القصر

6 4 0
                                    

~لم يستطع الأمير نسيان ماحدث له
مر يومان وهو لا يزال على نفس السيرة
ولم يعرف حتى اسمها، هاذ يقوده للجنون بحق~

-ديف-
:مالي أراك مهموم هل مازلت تفكر في نفس
الموضوع؟
-ديب-
:المشكلة اني لم أعرف اسمها ولا ادري كيف
سأصل إليها
-ديف-
:انا لدي فكرة أضنها ستعجبك
-ديب-
:هاتي ما عندك اذن
-ديف-
:أخبر المرسول ان ينادي بدعوة ملكية تفرض على كل
الشابات اليافعات في المملكة الحظور، انت ستتوج
ملكا عما قريب أليس من الأفضل أن تحصل على
عروس
-ديب-
:وما فائدة هاد كله ؟
-ديف-
:ستحضر الفتياة جميعهن و عند اذن تبحث عن
صاحبة حاجتك
-ديب-
:فمهت الان.. سأخد بنصيحتك

~ابتسم و خرج من عنده، لطالما مثل هاد الشاب
العقل المدبر لأخيه التوأم، نعم الشكل الخارجي
هما الشيئان الوحيدان المتشابهان فيه
كلاهما تميل بشرته لسمار مع عيون بنية
ونمش على مد الخدين بشعر اسود
اللون وناعم بخصلات منسابة تصل إلى
كتفهما العريظة~

~وبالمقابل كانت لين تقف اما الباب
الخشبي لغرفة إفلين تناظرها وهي تسرح
شعرها الحرير بني اللون المنساب جزء منه
على كتفها تمرر عليه المشط و الاخر خلف ظهرها
ينتظر دوره~

-لين-
:بحق ألا يتعبك؟ انه طويل بشكل مبالغ انتي
حرفيا تجلسين عليه
-إفلين-
:اعترفي انكي تغارين لان شعرك لا يتجاوز كتفك
-لين-
:لا اغار انا قطعته بإرادتي، المهم الان فسري لي
ماذ يفعل حصان ملكي امام بيتك؟
-إفلين-
:كفاك ملكي ماد انه مجرد حصان سرقته من فارس اهوج
-لين-
:إيف اخبرتك ان تبتعدي عن المشاكل هاد الحصان عليه
وشم الشمس في رقبته اي انه ملكي
-إفلين-
: اذن هو لاحد الجند.. كفا لين انتي جبانة دائما
-لين-
:ليتها الشجاعة ان علم الملك او الأمير ستصبحين
بخبر كان
-إفلين-
: توقفي عن الثرثرة الم تأتي لاسطحابي. للمهرجان
الذي قلتي انه سيقام لليوم في ساحة البلدة
-لين-
:انتي محقة هناك اثواب كثيرة ورخيصة الثمن
-إفلين-
:اذن لندهب فقد انتهيت




 للمهرجان الذي قلتي انه سيقام لليوم في ساحة البلدة -لين-:انتي محقة هناك اثواب كثيرة ورخيصة الثمن -إفلين-:اذن لندهب فقد انتهيت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


~سارت الفتاتان بين مجاميع الناس من سكان البلدة
واخدت عيناهما تتأملان المبيعات وتقيمها~

-لين-
:أعتقد أن ذالك التوب الأحمر جميل
-إفلين-
:انتي محقة دعينا نرا كم ثمنه
-لين-
:معذرة يا سيدي بكم تبيع هاد الثوب
؟؟؟
:اربع قطع فضية
-لين-
:سنخد منه اثنان وشكرا لك

~حصلت الفتاتان على الثوب و استمرن في سيرهن
في االازقة حتى استظمت إفلين بشاب غريب ولما
التقت عينهما فوجئت بأنه نفس الفارس صاحب
الحصان، لكن ما أثار ريبتها هو أنه تصرف بطبيعيه ~

-ديف-
:أعتذر لم اقصد ان اصيبك هل تاديتي
-إفلين-
:لا اشكرك...

~لم تستطع قول المزيد لانه مضى و تركها في أشد مراحل
الحيرة~
-إفلين-
:اهذه مكيدة؟




























لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~ حياة القصر ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن