زيفيان
سيل شكله بقي أحسن رغم انه من الصبح كان مرهق لسبب مش عارفه بس حاسه بصراحه و عشان كدا كنت بتجنب اني اتكلم معاه ، إمتحان الرياضة كان صعب بس حليت يعني الحمدالله ، اقصد كان سهل جدا بالنسبة لسيليس مين غيره اصلا بيفهم في الرياضيات!!؟
نتيا شاطرة فيها لكنها مش من موادها المفضلة و طبعا من المواد الي بكرهاا محدش يسأل ليه انا اصلا مش عارف.
صح كلير هتيجي مع بداية السنة الجديدة و الامتحانات دي تعتبر إمتحانات ملهاش علاقة بالمدرسة يعني غير انها بتزود في المهارات عشان تخصص الكليات يبقي احسن بالنسبة لنا و اه مضطر أخوضها بسبب سيل ، الصاحب ساحب صح!!حولت عيني بمرح لانه وقف قدامي وانا بقولها في سري ليقول سيليس بهدوء " الموضوع بقي لا يطاق حقيقي و بصراحة كدا انا خدت قراري"
ابتسمت بهدوء بدون مرح كالمعتاد " بإذن الله هيبقى في تحسن يا سيليس " اؤمي و لم يعقب بل أبتسم بهدوء عندما قالت نتيا " برضو مش هتقولوا مخبين عليا اي "
" موضوع شباب " قال سيليس بمرح كبير ليضحك زيفان وهو يقول مغير مجرى الحديث " عايزين نخرج قبل بداية الدراسة و كمان نحتفل بأن كلير هتبقي معانا"حسيت بتغير سيليس كليا بس منطقتش بل سمعته يقول " كلير هتبقي معانا! لا كدا بقى الواحد هيبقي منتظم في الدراسة "
" علي اساس الاخ انه مش منتظم خالص " قالت نتيا و هي تغمز له ليقول " شكلها كدا والله اعلم عجباني فعلا يا نتيا "
" لا وانت الصادق مش محتاج تقولها " قالها كلا من زيفان و نتيا لتصدر ضحكه خفيفه من الثلاثي ذاك.☆☆☆
مكان دافئ يحمل الهدوء و الحيوة بذات الوقت بسبب تلك الضحكات المنتشرة بالمكان، و ألوانه الصاخبة التي تشعرك بوجود فتاة به، كان ذلك منزل سيليس.
جلس زيفيان بجانب سيليس على الأرض بعدما أعطاه تلك الصينية بينما سيليس كان يأتي بذراع الألعاب الإلكترونية و هو يسمع أصوات آشتي مع نتيا يلعبان تلك الببجي و يصرخان بحماس.
أبتسم بداخله على ذلك في أكثر شيء يحبه هو عندما يجتمع مع اخته و اصحابه يلعبون سويا.
آشتي كانت تصغره بثلاث سنوات رغم ذلك كان يشعر انها من تكبره بسبب تفكيرها العميق و حقا كان يحب التحدث معاها كثيرا.
" خلصوا الجيم يا شباب و تعالوا ساعدوني في الصفرة خلاص هما علي وصول " قالت والده سيليس بهدوء لتصرخ آشتي بينما هي تموت باللعبة قائله " بمووووت ماما "
لتأتي والدتها فزعه " في أي مالك حاسه ب اي "
ليكتم الضحكه كلا من زيفيان و نتيا بينما سيلس أخذ تلك المخده بجانبه ليحدفها بها لتقول والدتها بحده و هي تعود مرة اخرى للمطبخ " في يوم هتقتلني بصراخك دا "
لذا استاقت آشتي بهدوء وهي تعاود الكره لاخيها كما فعل بينما تفر راكضه للمطبخ قبل أن يحدفها مرة اخرى.
" متزعليش يا ست الكل، انتِ عارفه اني لما بلعب مبقاش في وعيي " قالت آشتي و هي تقبل رأس والدتها.