Behind the smile 3

15 2 3
                                    

الحزنُ يقلق والتجمل يردعُ والدمع بينهما عصيّ طيّع يتنازعان دموع عينِ مسهدً هذا يجيء بها وهذا يرجع.

اشعر بالوحدة بطريقة فَظيعة لا تُصدق،  يُمكنني الشعورَ بِكم انا وَحيد وتأثير هذا الشعور بداخلي

ولوعة من الذل تسكن بحلقي تَجعلني لا أُفكرُ الا بِها

                         __

اذ تقدمَ مِن مطرحي ماداً كفهُ ليّ اخذتُ أنظر لهُ لِمدة طويلة حَتى هَز كفهُ بنفاذ صبر،
وبالفعل وضعت كفي بكفه وعندما قمت بذالك زُينت إِبتسامة جَميلة محياه وَما ان قُمت مِن عَلى الارض شَد بكفهُ على كفيّ وركض بي مُسرعاً بين مجمع من الناس الذينَ كانوا يشاهدون ما يحصُل.

رَكض بي مُسرعاً واخذت بدوري اجاري فعلهُ بأبتسامة عَلت ثغري سَعيداً بِفعلته التي لم اتوقعها البتة.

ومن حينً الى الاخر يَلتفتُ الي وعلى ثغره رُسِمت ابتسامة كَالتي تعلو ثغري.

وَبعدما ابتعدنا عن سوق الاقمشة بِكثير وَطالبتني رئتي بالاوكسجين، قُمتُ بالضغط على كفه ل ايقافهُ عَن الركض وفعلاً قد تَوقف وتقابلنا هيكل ل هيكل.

"هل لي ان اعلم لِماذا فَعلت ذالك؟..؟"

بَعد ان التقطت انفاسي سارعتُ بِسوأله

"بِالامسُ انقذتني واليوم انقذنك، نحنُ مُتعادلان الان"

تحدث ويدهُ اليُمنى قد حُطت على خصره والاخرة و ضعها على شعره يبعثره بِفوضوية

"بالمناسبة اسمك تايهيونغ اليس كذالكَ؟.؟"

تحدثتُ مُجعداً حاجباي بخفة.
وما ان اكملت حديثي عادت تلك الابتسامة لتسقط على ثغره.

"سَعيد لعدم نسيانك اسمي"

وما ان اكمل حديثه جعدت حاجباي اكثر وارتديت قناع الجد على وجهي وما ان فعلت ذالك حتى ذهبت ابتسامته شيئاً فشيئاً.

"هل تراني غبياً؟..؟ "

وفورما اكملت حديثي ضهر على وجهه الفراغ.
يا اللهي هذا مضحك.
قد تبادلنا النظرات مطولاً
انا انظر له باستياء
وهو ينظر لي بفراغ مضحك.
اذ انني لم استطع كبت نفسي اكثر وانفجرت بالضحك لدرجة انحناء جذعي، وتجمعت بعضاً من الدموع على اطراف عيني.

"يا اللهي، توقف ارجوك هذه التعابير مضحكة حقاً"

ما ان هدئ صدى ضحكتي قليلاً نظرت الى وجهه ولازال ذالك التعبير يعلو وجهه.

ما ان حُطت عيني على وجهه حتى انفجرت بالضحك مرة اخرى.

وما ان تأكد انني امازحه ولست مستاء شاركني الضحك اذ امتلاء الزقاق بصوت ضحكنا.

انها لقطة جميلة لا اعتقد بانني سأتمكن من نسيانها،صدى قهقاتنا يعلو في زقاق ضيق اشعر بروحي تنتعش بتلك الضحكات.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Behind the smileحيث تعيش القصص. اكتشف الآن