Whatever happens

2²

مـا أراهُ لَـم يـكُن سِـوىٰ الـظلام الـواسِع عـينايَ تَـحجبُها قِـطعة قِـماش ويـدايَ مـكبلتان كـحاولُ يَـداي الـغُرفة الَـتي أنا بِـها كـانَت بـارِدة بِشِدة كـنتُ أرتـجِف مِن شِـدة بـرودَتي

دمـوعي كـانَت تـهطُل بِـكثرة مِن عـيناي لَا أُصـدِق إنـني الأن مَـخطوف إنـني بِـحاجة لِـجُونغكوك مِن الـمُفترَض إنـنا مَـعاً الأن بِـأحضان بَعضنا الـبَعض نَصـنع الـحُب
فـمالذي حـدثَ بِـلمح الـبَصر لأتـواجدَ هُـنا ومُستقبلي مَـجهول....

جَـسدي إرتجـفَ بِـقوة عـندما سـمعتُ صَوت الـبَاب فُـتِح

إبتـلعتُ ريـقي بِـتوتُر حـينما شَعرتُ بِـأقدامٍ إتـجهت نَحوي

شـعرتُ كـذلِك بِـأحدٍ خلعَ عَني الـقماش الَـذي يَحجُب عـيناي

وسـعتُ عـيناي بِـقوة وخَـوف حـينما رَأيـتُ مَـن أمـامي

' إ.إ.إدوارد..... '

هـمستُ لـيَبتسِم هـوَ بِـجانبية وهـمسَ كـفحيح الأفـعىٰ

' هِـمممم مَـرحباً تـايهيونغي أخـيرَاً إلـتقينا وأخـبرتكَ سـابِقاً أنكَ لـي وليسَ لِـجُونغكوك أو لِـعاهِرٍ أخَـر... '

هبطت الـعَديد والـعَديد مِن الـدُموع وهـوَ قـامَ بِـتمزيق ثـيابي بِـجنونية وأنا اتـحرَك بِقوة وأُقـاوِم

' إبـتعد إدوارد إبـتعد أرجوك !!!! '

صرختُ بِـقوة وهـوَ تـجاهلني وإتـجهت يـداهُ الـقذِرة إلى بِـنطالي لأقـومَ بِـركلهُ بِقوة لـيَتراجع لِـلخف وأنا تنفستُ بِـسرعة وخَوف عندما لـمحتُ عيناهُ الـحَمراء الـمُخيفة لـيَتقدم بِسرعة مِني وضَربني على رَأسي لأقع بِظهري على الحائِط وهوَ مَـزقَ بِـنطالي وتقربَ يَـطبع قبلاتهُ الـمُقززة والـقذِرة على أنـحاء خصري وبَطني وأنا أُحـاوِط بِكل ما أملكُ مِن قـوة وأحاول دفـعهُ بَعيداً عَـني ولـكِن لَا جَـدوىٰ كانَ كـالجَبل لَا يَـتحرَك عَـني

وأنتهت الَـليلة وقـد أخذَ عُـذريتي وضَربني كُـلما حـاولتُ الإبـتعاد

يـدفع بِداخلي وأنا أفـكرُ بِـجُونغكوك الَذي مِن الـمُفترض هوَ الَـذي يُفقدُني عُذريتي وأنا راضٍ ليسَ مَـجبوراً وسطَ شَـهقاتي ودُمـوعي

..................................

صـوتُ إطـلاق الـرَصاص صـدىٰ في تلكَ الـغُرفة والـمُطلِق جُـونغكوك بَعدما أخبرهُ أحدُ رِجـالهُ أنَ لَا أمـلٌ بـإيجاد تَـايهيونغ