أُحـدِقُ بِـذاتي بِـالمِـرآة وإبـتسامَتي لَا تُـفارقني أرتَـدي قَـميص حَـرير أبـيَض ضَـيق عِـند خِـصري وبِـنطال أبـيَض كـذلِك وحِـذاء ذُو كَـعب مُـتوسِط الـحَجم أبـيَض كذلِك قُـرط ذَهـبي طَـويل قَـليلاً رِفـقة قِـلادة ذَهـبية نـاعِمة تُـزين عُـنقي الأسـمَر بـاقة ورود الأوركـيد الـبَنفسجي أحـملُها بِـكلتىٰ يَـداي
إتـسعت إبـتسامَتي أكـثَر عِـندما أدركـتُ إنَـني الـيَوم سـأكـونُ زَوج جِـيون جُـونغكوك مـالِك قَـلبي ورُوحـي بَـعد تلكَ الـصراعات المؤلِمة فـي سَـبيل أن نـكونَ مَـعاً فَـحُبنا لـيسَ حُـبِاً عـادِياً هـوَ هُـيام عِـشق هَـوس أتـذكرُ جَـيداً تَـمسُك جُـونغكوك بـي وتَـمسُكي بـهِ تَـمسكنا بِـبعضنا بِـقوة رافـضينَ فِـكرَة إبـتِعادُنا عَـن بَعض إن إبـتعدنا عَـن بَعض تُـسلب رُوحُـنا وإن عُـدنا لِبعض تَـعود رُوحُـنا
قـضمتُ سُـفليتي عِـندما تَـذكرتُ إن الـيَوم سَـيَلمسُـني مـالِك قَـلبي فَـهوَ لَـم يَـلمسُـني أبَـداً أتتـخيلون ؟
أنا لـستُ خـائِفاً أبَـداً مـنهُ أنا أثـقُ بِـهُ بِـشِدة ولَـكنني مُـتوتر وخَـجول مِن فِـكرة إنَـني سـأبقـىٰ عـاري وهـوَ سَـيبقىٰ عـاري لَا تَـضحكونَ عَـلي فـأنا خَـجولٌ بِـشِدة !!
طـرقاً على الـبَاب أفـاقني مِن شُـرودي لأقـولَ بِـهدوء
' تَـفضل '
إزدادت نَـبضات قَـلبي حـينَما دخلَ جُـونغكوك بِـإبتِـسامة واسِـعة
' جُـونغكوك !! '
قـلتُ بَـعدما نـهظتُ وهـوَ تـقربَ مُـقبِلاً ظـاهِر يَـداي بـعدها همَس
' أعـتذِر رُوح جُـونغكوك لَـم أسـتطِع مـنعَ ذاتـي مِن الـقدوم لكَ إشـتقتُ لكَ بِـشِدة لـم أراكَ لـيَومين ! '
قَـهقهتُ بِـخفة بَـعدها وضـعتُ يـدايَ على صَـدرهُ وهـوَ حـاوطَ خِـصري لأهـمِس
' إشـتقتُ لـكَ بِـشِدة أيضاً '
إبتسمَ هـوَ لـيَقترِب مـازِجاً شَـفاهُنا بِـبعض
أخـذَ سُـفليتي وأنا أخـذتُ عُـلويتهُ كـانَت قُـبلتُنا هـادِئة وجَـميلة عـكسَ قَـلبينا الـنابِض بِـقوة !
فـصلتُ الـقِبلة أتـأملهُ بِـذلة رَسـمية سَـوداء وتـحتُها قَميص نـاصِع الـبَياض ورَبـطة عُـنق كِـحلية وبِـجيب بِـذلتهُ وروداً صَـغيرة
إرتـفت نَـظراتي حـيثُ وَجـههُ تَـسريحة شَـعرهُ الـسَوداء جَـميلة وثُـقب حـاجبهُ وحَـلق شـفاههُ الـسُفلية
![](https://img.wattpad.com/cover/373124601-288-k39732.jpg)
أنت تقرأ
Whatever happens
Romanceأخـيرَاً بَـعد مُـعاناة جُـونغكوك الـطَويلة لِلحصـول علىٰ حُـب حَـياتهُ كِـيم تَـايهيونغ وفـي يَـوم زَفـافهُـما يَـتِم خَـطف تَـايهيونغ والإعـتِداء عَـليهِ جِـنسياً !