Part 7

60 6 8
                                    

جيا: أجل ألم تلاحظي
إيريم: لقد تعدت مارتينا حدودها
جيا(بخبث): لماذا أنتي غاضبة إلي هذا الحد إيريم
إيريم: بربك جيا ألا تري ما تفعله؟
جيا: أري لكني لست غاضبة
إيريم: لكنها تحاول إستغلالنا فقط لتقترب من مينغيو
جيا: ربما تحبه
ليزداد غضب إيريم
إيريم (بغضب): ماذا تقصدين ب تحبه؟!
جيا: أقصد أنها تحبه إيريم
إيريم: أياً يكن أنا لن أسمح بحدوث هذا
جيا(بخبث): لا تفعلي هذا إيريم
لتنظر لها إيريم بغضب
جيا: أعلم أنكي تكرهين مينغيو لكن ليس لهذه الدرجة إيريم
لتبتسم جيا بخبث لإيريم وتكمل
جيا: أم أن مشاعر الكره خاصتك تحولت إلي حب وأصبحتي تغارين عليه
إيريم: إخرسي جيا وإذهبي للمنزل
جيا: حسنا وداعا
لتنظر جيا لمينغيو
جيا: وداعا أيها الوسيم
مينغيو: وداعا
جيا(بضحك): انتبه للبركان الذي معك لأنه قد يلقي بعض الحمم فهو مشتعل الأن
لتغمز له نهاية كلامها ويبتسم هو بجانبية لأنه بالفعل فهم ما كانت تقصده ثم يركبوا السيارة بعد ذلك والصمت يسود المكان
إيريم: أريد ماء
مينغيو: سوف نصل بعد قليل
إيريم: أريد ماء الأن
مينغيو: من أين أجلب لكي الماء الأن
إيريم: لا يهمني
مينغيو(بحدة): هل أنتي طفلة أم ماذا
إيريم(بغضب): سأخبر أبي عندما نعود
مينغيو(بغضب): وأنا سأخبره عن دلالك الزائد
لتقلد إيريم نبرة صوته
إيريم: وأنا سأخبره عن دلالك الزائد نننن
ليضحك مينغيو علي شكلها في المرآة

Pov Erem

هل ضحك للتو؟ أم أني أتخيل فقط لا هو يضحك فعلا كم هو وسيم عندما يضحك وجهه بصبح أجمل بكثير عندما يضحك فعلا

End Pov

لتستيقظ من شرودها علي صوت السيارات
إيريم: ما الذي كنت أفكر فيه بحق الجحيم
مينغيو(بإستغراب): ماذا قلتي
إيريم: أتحدث مع نفسي
مينغيو: حمقاء
إيريم: متعجرف
ليسود الصمت حتي يصلوا إلي المنزل ويدخلوا
السيد بارك: أهلا بعودتك إيريم
إيريم: أهلا أبي
لتتوجه إيريم إلي السلم لتصعد لغرفتها لكن يوقفها صوت أبيها
السيد بارك: انتظري إيريم
إيريم: نعم أبي
السيد بارك: أريد التحدث معكم الأن
لتجلس إيريم وبجانبها مينغيو أمام السيد بارك
مينغيو: تفضل سيد بارك
السيد بارك: يوجد حفلة اليوم الساعة التاسعة مساء
إيريم: حفلة بأي مناسبة
السيد بارك: حفلة خطوبة ابنة صديقي
إيريم: وماذا إذا؟
السيد بارك: سوف نذهب جمبعاً للحفلة
إيريم: وأنا ما دخلي
السيد بارك: سوف تأتين معنا إيريم
إيريم: لكني لا أعرفهم أبي
السيد بارك: سوف تتعرفين عليهم عندما نذهب
إيريم: حسنا
لينظر السيد بارك لمينغيو ويردف
السيد بارك: أنت أيضا سوف تأتي مينغيو
إيريم: لا أبي مينغيو لديه خطط أخري
لتنظر بعدها لمينغيو وتكمل
إيريم (بسخرية): ألم تسأل مارتينا عن موعد إنتهاء عملك سيد مينغيو
لينظر مينغيو بعدها للسيد بارك متجاهلاً كلام إيريم
مينغيو: بالطبع سأتي سيد بارك ف هذا عملي في النهاية
السيد بارك: حسنا بني

Pov Erem

هل تجاهلني للتو؟ كيف تجرأ هذا المتعجرف علي تجاهلي لكني أقسم أني سأريك من هي الأميرة هنا أنا أم مارتينا الغبيه

End Pov

لتتوجه إيريم إلي غرفتها وتستحم وتذهب لتنام قليلاً ثم تستيقظ في المساء
إيريم(بنعاس): كم الساعة الأن
لتنظر في هاتفها لتري أن الساعة السابعة
إيريم: هذا جيد لازال أمامي متسع من الوقت
لتتصل بيها جيا في هذه اللحظه
إيريم (بنعاس): أهلاً جيا
جيا: هل كنتي نائمة؟
إيريم: نعم لقد إستيقظت للتو لأني سأذهب الي حفلة
جيا: أي حفلة
إيريم: حفلة خطوبة ابنة صديق أبي
جيا: اه لقد فهمت
إيريم: ماذا كنتي تريدين
جيا: كنت أفكر بشأن ما حدث اليوم
إيريم: وماذا إذا
جيا: ألا تعتقدين أن مينغيو معجب بمارتينا
لتستفيق إيريم كأن أحدهم سكب عليها دلو ماء مثلج
إيريم: هل أخبرك أنه معجب بها؟
جيا: بالطبع لا
إيريم: لماذا إعتقدتي هذا إذا
جيا: بسبب طريقته معها إيريم ألم تلاحظي أنه كان لطيف معها وإبتسم لها
إيريم(بغضب): ذلك الأحمق لم يعاملني بلطف مرة واحدة ولكنه عاملها بلطف في أول مرة إلتقوا بها
جيا: هذا بسبب طريقتك الفظة معه إيريم
إيريم: أنا طريقتي فظة؟؟
جيا: أجل إيريم ألا تري هذا
إيريم: هذا لأني أكره حقيقة أنه موجود بجانبي رغماً عني جيا
جيا: لكن هذا ليس خطأه إيريم ربما هو أيضا موجود بجانبك رغماً عنه
إيريم: ماذا تقصدين
جيا: أقصد أن هذا عمله إيريم هو لا يطاردك
إيريم: حسنا أنتي محقه في هذا لكن ماذا يجب أن أفعل الأن
جيا: كوني لطيفه إيريم وتعاملي معه بطريقة جيدة ربما تصبحوا أصدقاء
إيريم: حسنا سأفكر في هذا الأمر
جيا: حسناً
إيريم: سأذهب لأستعد وداعاً
جيا: وداعا
إيريم: حسنا ربما جيا محقة سوف أحاول تغير طريقتي في التعامل معه لكني بالطبع لن أغفر له لطافته مع مارتينا

~~~~~~~~~~~~~
إذا أعجبتكِ الرواية لا تنسي أن تضعي النجمة في الاسفل
اتركي تعليق لطيف مثلك أيضا حتي أستمر في الكتابة
قراءة ممتعة فراولاتي ✨❤

حارس الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن