[𝘿𝙚𝙨𝙩𝙞𝙣𝙮 𝙜𝙖𝙢𝙚 •┈┈⁰⁸]
𝘾𝙡𝙞𝙘𝙠 𝙤𝙣 𝙩𝙝𝙚 𝙨𝙩𝙖𝙧 ✰
♡♡𝙝𝙖𝙫𝙚 𝙛𝙪𝙣 ☃︎♡♡
✧༺♥༻✧
˙˙˙˙˙˙˙˙˙˙˙˙˙˙˙˙˙˙
غصة إعتلت حلقي و سؤال راودني
هل هذا هو نيكولاي؟
لا ليس نيكولاي
شعره الاسود الحريري ليس كخاصة نيكولاي الاشقر
عينيه سرقت كل زرقة البحر لا تشبه عيني نيكولاي التي سرقت خضر الحقول
هذا ليس نيكولاي
بل نسخة نيكولاي المعاكسة
إنه نسخة طبق الاصل عن نيكولاي لكن لون العينين و الشعر مختلف
لكن الشيء المشترك بينهما هو الهالة المهيبة المحيطة بهما و التي ستشعرك بمدى قوة حضورهما
مالذي يحدث؟
و أين أنا ؟
اتممنا مراسم الزواج و قد وافقت عندما سمعت اسم شاندار ربما هذا نيكولاي هذا ما أسكت به الصوت بداخلي الذي يحثني على الهروب
و لن أكذب فقد أتممت المراسم بصمت لأن نظراته كانت قاتلة و لا تبشر بالخير
بعدما جمعت بعضً من شجاعتي إستدرت خلفي ألقي نظرة عن الحاضرين
بحثت بعني عن والد و والدة نيكولاي لكن مارأيته جعل من صدري يضيق و ألم فضيع بقلبي
هما ليسا هنا
أين إختفيا ؟
أعدت بنظر إلى الذي واقف بجانبي و قد كان هادئا دون ملامح
لم أستطع معرفة ما يحدث
لم أردف أي كلمة لا أعلم ما حدث لي و لا للساني لأنني لم أقدر على إخراج أي حرف
بعدما وضعت توقيعي على أوراق الزواج غادرنا المكان و صعدنا السيارة
ها نحن بسيارة واحدة ذاهبين نحو المنزل لم يسمح لي بقول أي شيء ، لكن الخوف بدأ يتغلغل داخلي لأننا لسنا أمام القصر الذي قضيت فيه أجمل أيامي رفقة نيكولاي
نظرت إليه برتجاف فأشار لي بالنزول
دلفنا القصر و هنا طفح الكيل أنا سأتكلم
" أين نحن؟ و من أنت؟ "
سئلته بغصة و دموعي ترقرقت بعيني
" نحن ببيتنا و أنا زوجك "
لم أستطع نفي كلامه فهو صحيح
" تعالي "
تسارعت وتيرة تنفسي لكن ليس بيدي حيلة إلا و لبيت طلبه
تبعته و دخلنا إلى غرفة في الطابق الثاني
كان يملأها اللون الابيض و الخطوط الذهبية
طابع أثاثها يوافق لون جدرانها
لحظات و قد أحسست بانفاسه الساخنة تضرب جلد رقبتي بحرارة
أنامله الباردة تسللت لسحاب فستاني على غفلة مني و سحبته
شهقت بخفة من برودة ملمس أنامله على جلدي
بعدما فتح سحاب الفستان قام بتمرير يده على طول ظهري و هذا كثير علي
رفعت بذراعي اضمها لصدري امنع نزول الفستان لكنه فاجئني باقترابه من اذني و بصوت خافة رجولي همس بأذني
" إذهبي و بدلي فستانك أنا بإنتظارك "
تسارعت دقات قلبي و اختل نظام تنفسي
مالذي يقصده بكلامه هذا ؟
هل ما برأسي صحيح ؟
إتجهت أين أشار لي ، إلى غرفة الملابس حملت اول ما حطت عليه عيناي و قد كانت بجامة نوم عادية ، ارتديتها و اعدت الخروج له و قد كان واقفا بجانب النافذة ينظر خارجها
تقدمت منه فإعتدل بوقوفه و قال
" اجلسي "
جلست على حافة السرير و هو جلس على الكنبة المقابلة لي
أنت تقرأ
Destiny game
Truyện Ngắnمثلما أسميت زوجتي في صغرها سأسمي طفلي كذلك... ظننت أن أحلامي تحققت و سأتزوج بالرجل الذي أحبني منذ صغري... لكن يوم زفافنا وجدت نفسي أوقع عقد الزواج رفقة أخيه التوأم المختل... فتاة تلحق بسيارة أحلامها إلى أحد الشوارع المحظورة فتفقد وعيها وتجد نفسها...
