part 29

30 13 2
                                    

ردت عليه أرابيلا بعيون لامعة متحمسة
و أنا أحبك ماثيو
إطمئن قلب ماثيو عندما خرجت هذه الكلمات الثلاث من فم أرابيلا و تلاشت كل فكرة سلبية كانت تحمل رفض أرابيلا داخلها

قال لها بحماس و قلبه ينبض من شدة السعادة
إذاً نحن نتواعد الآن

قالت له أرابيلا بضحكه سعيده
نعم نحن نتواعد ابتداءًا من اليوم

سحب ماثيو أرابيلا نحوه من خصرها
و جذبها إليه و لف ذراعيه حول خصرها
لمعت عيناه بالسعادة عندما بدأ يدور بها  و ابتسم ابتسامة سعيدة على وجهه
ضحكت أرابيلا على تصرفاته مستمتعة بشعورها بأنها قريبة جدًا منه
بمجرد أن انتهى من التلويح
و ضعها برفق على ظهرها و جذبها بالقرب منه في عناق محكم
و ضغط جسديهما معًا بينما كانا مستلقين على الأرض تحت النجوم احتضنها و شعر بإحساس بالسلام و الرضا يغمره بينما كانا يحدقان في السماء المتلألئة معًا
استلقى ماثيو هناك لبرهة طويلة ممسكًا بأرابيلا بالقرب منه و شعر بدفء جسدها على جسده كان بإمكانه أن يشعر بقلبها ينبض على صدره بإيقاع ثابت و هادئ ملأه بإحساس بالهدوء
نظر إلى وجهها معجبًا بالطريقة التي نظرت بها إلى النجوم بلمحة من العجب في عينيها  شعر بمودة عميقة تجاهها في تلك اللحظة
و قال لها بصوت حنون
أتعلمين أرابيلا ، إن هذه اللحظة كنعيم بالنسبة لي لأنه و اخيراً أصبحنا جزءًا واحد معك أشعر بمشاعر جديده لم أجربها من قبل شكراً لك أرابيلا لتعطيني حبك

ردت عليه أرابيلا بنظرات من أسفل رموشها  تطل عليهما البراءة مصحوبة بخجل طفيف
و أنا أيضاً ماثيو أشعر بأن نصفي الآخر قد عاد لمكانه الأصلي لقد كنت أحبك منذ أن كنا أطفالاً لكنني لم أكن أرغب بأن أقول ذلك أولاً كنت أريد منك أن تعترف لي بهذا الحب في البداية
  اردفت بابتسامة طفيفة
لكن ربما كبريائي لم يسمح لي ، لكنني الآن سعيدة جداً بهذه اللحظة الرائعة أحبك أكثر مما تتصور ماثيو

  لقد شدد قبضته عليها
و قال لها و أنا أيضاً أرابيلا أحبك أكثر مما تتخيلين  شعر ماثيو بالامتنان لهذه اللحظة الثمينة التي قضاها معها
و بينما كانا مستلقيين هناك
معًا ينظران إلى النجوم فوجئ ماثيو
فجأة بلمسة من شفتي أرابيلا الناعمة و الدافئة على شفتيه
كانت قبلة لطيفة و خجولة
للحظة، كان مندهشًا للغاية لدرجة أنه لم يستطع الرد، و كان عقله لا يزال يحاول معالجة ما كان يحدث
و لكن مع مرور الوقت
وجد نفسه يستجيب، و شفتاه تتحركان ضد شفتيها في قبلة لطيفة و استكشافية فإن هذه هي قبلته الأولى
و بينما استمرت شفتيهما في التحرك معًا
شعر ماثيو بإحساس الحب و الحنان يملآنه
لم يكن يتوقع حدوث هذه اللحظة أبدًا اليوم
و لكن الآن بعد أن حدثت، و جد نفسه راغبًا في المزيد عمق القبلة، ولف ذراعيه حول جسد أرابيلا و سحبها أقرب إليه
كان بإمكانه أن يشعر بأنفاسها على جلده
و دفء جسدها على جلده بينما استمرا في التقبيل و العالم من حولهما يتلاشى إلى العدم
و بينما استمرا في التقبيل شعر  ماثيو بموجة من المشاعر تجتاحه
  ابتعد  بعد فترة عن القبلة للحظة، و استعاد أنفاسه و نظر في عينيها كان بإمكانه أن يرى مزيجًا من المفاجأة و السرور هناك
يعكس نفس المشاعر التي كان يشعر بها
سحبها أقرب و ضغط جسديهما معًا بينما كانا مستلقين على الأرض و كانت النجوم فوقهما الشاهد الوحيد على شغفهما

 لنلتقي في الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن