أمور يجب أن تعرفها قبل البدأ في هذه الرواية عزيزي المغامر بحياتك :
أولا..هل جننت ؟ من أخبرك عن الرواية وقرر العبث معك ؟
أيا كان من نصحك بها هو يريدك أن تصبح عضوا في نادي معجبين لفلف و نادي المصطلحات الغريبة..يريدك أن تصاب بمتلازمة وولف سييرا..بحلول نهاية الرواية ستصبح تنظر لنفسك في المرآة و تضحك و دعنا لا نتحث عن تماثيل أبولو و البركة في الخير..
شخص ما تلاعب بك لو كنت هنا حقا وبكامل وعيك ..
.
المهم..هذه الرواية هي الجزء الثاني من سلسلة حكم الفوضى الملكي..الجزء الأول هو صراع المافيا وعاشقة في الظلام هي الجزء الثاني..لكن هل أنت مضطر لتقرأ الجزء الأول ؟ الجواب هو لا..يمكنك قراءة هذه أولا أو صراع أولا أو قراءة واحدة فقط أو بالترتيب الذي تريده..لا يهم..لأنها روايات منفصلة يمكن قرائتها لوحدها..الإتصال الوحيد هو العالم الذي تتشاركه الروايات مع بعض..
.
هذه الرواية تتضمن رجل أرمل..يعني بطل الرواية توفيت زوجته السابقة و البطلة هي المرأة الثانية في حياته أقول هذا هنا حتى لا تتفاجئ لاحقا و تترك تعليقات سخيفة و للتوضيح ..هذا متعمد..أنا لم أرد الكتابة عن بطل يقع في الحب لأول مرة..الرواية عن الحب الحقيقي و ليست عن الحب الأول..
تعرفون مقولة
" الحب الأول لا يموت بل يأتي الحب الحقيقي ليدفنه حيا.."
الرواية تتبنى هذا..وليس هناك شيء مثل زوجة البطل الأولى شريرة أو كريهة ..أقولها لأن هناك الكثير من التعليقات حيال هذا وأنهم تمنوا لو كانت زوجة البطل السابقة شريرة ليتقبلوا الأمر..لا يوجد شيء مماثل فلو كنت لا تحب فكرة أن البطل أحب قبل البطلة هذه ..الرواية ليست لك عزيزي و أتأسف لك..لعلك ستجد نوعك في مكان آخر..
أنا لم أحرق عليك..ما قلته أعلاه توا هو شيء ستعرفه في الفصل الأول..
هذا يعني أنني أريد أن تقرأ بوعي و نضج ولا تعلق بسخافة لطفا.. أنا أكتب عن علاقة حب بين شخصين ناضجين و ليس مراهقين يعني لا تتعامل مع الامر بعواطفك..أنتِ عزيزتي القارئة لست المرأة التي ماتت و تزوج عليها زوجها إمرأة أخرى..إنما شخصية خيالية من رواية لا تأخذي الأمر بجدية..
ما في القصة لا يمثلني و لا يمثلك بتاتا ..بل وحي خيال..
أنت تقرأ
عاشقة في الظلام
Roman d'amourلم يكن بزعيم مافيا و لم يكن الدون أو الزعيم على الإجرام...بل كان شيئا مختلفا...هو كان قاضي المافيا...كان الرجل الذي يرأس نظام القضاء الذي يسير القوانين في العالم السفلي... وولف سييرا هو الرجل الذي يلجأ له زعماء المافيا ليحل مشاكل عشائرهم و يسن العقو...