الحلقة ١ و ٢

347 19 1
                                    

قصة : { #كسور } 💔🥂

الحلقة الأولى { ١ } 🍂

( جوة اوضة ضلمة وانوارها هادية وملونة ، قاعد شاب ع كرسي ب ارتياح وف ايده كاس بيشربه وسكران ع الأخر ، قدامه بنت واقفة بترقص بهمجية ع انغام اغنية اجنبية مزعجة ، الشاب يحط الكاس ع الترابيزة الي جنبه ويقوم يقف ويقرب ع البنت ، يمسك ايدها ، توقف رقص وتبصله )

*( فلاش باااااااااااك )*

*( قبل 20 سنة )*

( جوة اوضة ف مستشفى ، نايمة ست ع السرير وراجل قاعد جنبها )
داوود : المهم إنك قومتي بالسلامة ، مش مهم اي حاجة تانية 
لبنى : انا متفائلة خير ب اذن الله
داوود : ب اذن الله
( يخبط الباب ويدخل الدكتور )
الدكتور : حمدلله ع السلامة
داوود ولبنى : الله يسلمك
الدكتور ل لبنى : بصي ، احنا قلنا هنعمل العملية دي كتجربة وبس ، صح ؟
لبنى بقلق : ايوة !
الدكتور : انا لسة شايف الأشعة ، برضو مفيش امل ف الموضوع !
( يتخضوا )
الدكتور : انا مش عاوزكم تضايقوا ، انتوا مشاء الله معاكم خالد ربنا يخليهولكم ، ف قوله الحمدلله إن الأزمة الصحية دي جت بعد م خلفتوه
داوود : الحمدلله ع اي حال ي دكتور
الدكتور : وارجع اقولكم كل شئ ب ايد ربنا
داوود : ونعمة بالله
الدكتور ل لبنى : حمدلله ع سلامتك مرة تانية
لبنى بزعل : الله يسلمك
( يمشي الدكتور )
داوود : متزعليش ، ي ستي الحمدلله ع كدة
لبني بدموع : الحمدلله

*( بعد مرور 6 شهور )*

( جوة ملجئ ايتام ، ف مكتب المديرة ، قاعدة لبنى وداوود )
داوود بضيق : مش عارف انا ازاي ماشي وراكي ف كدة !
لبنى : ي حبيبي احنا هنكفل يتيم ، ودة ثوابه عند ربنا كبير اوي
داوود : ي ستي ماشي ، بس احنا عندنا ابن ف نعمل كدة ليه ؟! 
لبنى بحزن : انت عارف إني نفسي ف بنت وإني خلاص مش هعرف اخلف تاني !
داوود : مين قالك كدة ، الدكتور قال كل حاجة ب ايد ربنا !
لبنى : داوووود ، انا وانت عارفين إن خلاص كدة
( يتنهد داوود بضيق ويسكت ، تدخل المديرة وشايلة بنت عندها حوالي سنة ، تبصلها لبنى بفرحة ويقوموا يقفوا )
المديرة ب ابتسامة : دي بقا اسيل
( يقربوا عليها ويفرحه بيها جداً ، تعدي الأيام )

*( بعد مرور سنة من تبني اسيل )*

( ف شقة لبنى ، قاعد داوود ولبنى ف الأنتريه وبطنها كبيرة حامل )
لبنى بوجع : ااه !
داوود بقلق : ايه !
لبنى : متقلقش ، وجع كدة بيروح وييجي !
داوود : شفتي بقا كرم ربنا ، الي يشوفك وانتي بطنك قدامك دلوقتي ميشفكيش وانتي ف الملجئ والدموع ف عيونك عشان تتبني اسيل !
لبنى : ارادة ربنا بقا ، ومش ندامة ع وجود اسيل ف حياتنا ، دي حتى كان وشها حلو علينا اوي وبعتبرها بنتي بالظبط ، وعمري م هفرق بينها وبين خالد او بين الي جاي
داوود : ربنا يخليهملنا ويقدرنا ع تربيتهم
لبنى : امين يارب
( جوة اوضة ف البيت ، قاعد خالد بيلاعب اسيل وهي مبسوطة )

قصة : ( كسور ) الجزء الأول ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن