قصة : { #كسور } 💔🥂
الحلقة الثالثة والعشرون { ٢٣ } 🍂
لبنى : والله احنا مضربناهاش ع ايديها ، واة سيبها مرمية ف الشارع ، الشارع الي هي جت منه ، اصلاً الغلط مني انا م الأول ، انا مصبرتش ومرضتش بقضاء ربنا وهو دة جزاتي !
زيدان : اياً كان الي حصل زمان دة ميخصنيش ، الي يخصني إن اسيل مازالت بنت عمتي وانا مقدرش اسيبها ف ظرف زي دة ، والمفروض كنتي انتي كمان متسبيهاش وتسمعلها وتعرفي ايه الي حصل بالظبط !
لبنى : هو ايه الي اعرف ايه الي حصل بالظبط ، انت عايزني اقعد اتناقش معاها ف الموضوع وتحكيلي بالتفصيل عملت دة ازاي ، انت مالك ي بني انت جرى حاجة لمخك !
زيدان : ي عمتو انا اقصد إن مش يمكن دة حصل غصب عنها ، مش يمكن حد شربها حاجة ف المكان دة خلاها عملت كدة !
لبنى : ودة مين دة إن شاء الله الي هيشربها حاجة !!
( تتخض ملك وتنتبه للكلام )
زيدان بتنهيدة : مقلتش حد بعينه ي عمتي انا بقولك فرضاً ، ف كان المفروض نسمعها ونعرف دة حصل ازاي
لبنى : بص بقا ي ابن اخويا ، م الأخر كدة ، البت دي لو فضلت ف بيتك انا هتصل ب ابوك اقوله واعمل معاه خناقة بسببك ، وهخليه هو الي يتصرف بقا
زيدان : متتعبيش نفسك ي عمتو ، اسيل مشيت
لبنى ب استغراب : مشيت ، مشيت راحت فين ؟!
( تستغرب ملك )
زيدان : لما جت ملك وشافتها خافت ومشيت
لبنى : ماشي ي زيدان ، بس لو كنت بتكدب عليا انا هعرف ع فكرة ، وساعتها هيبقا قاطعة بيني وبينك !
زيدان بتنهيدة : ماشي ي عمتو
لبنى : سلام
زيدان : سلام
( يقفل زيدان ويتنهد بضيق ، ف بيت زيدان ، يرن فون اسيل ، تمسكه )
اسيل : الو
زيدان : ايوة ي اسيل ، عمتي كلمتني
اسيل : ملك قالتلها اكيد
زيدان : طبعاً ، وحالفة تعمل حوار مع ابويا بسبب قعادك عندي
( تتخض اسيل )
اسيل وهي بتقف : طب انا هقوم انزل ي زيدان
زيدان : لا طبعاً متتحركيش م البيت
اسيل : انت مش بتقول هتعمل حوار !
زيدان : اسمعيني بس ، انتي لو الباب خبط وانا مش هنا متفتحيش ولا تطلعي صوت إنك ف الشقة ، لإن انا قلتلها إنك خفتي لما شفتي ملك ف مشيتي ، وانا لما اجي هقولك هنعمل ايه
اسيل : زيدان انا مش عاوزة اسببلك مشكلة و ...........................................
زيدان : اسيل ممكن تعملي الي بقولك عليه من غير م نناقش بعض ، انا لقيت حل خلاص ، بس اما اجي اكلمك عشان عندي شغل حالاً
اسيل : ماشي ي زيدان
زيدان : باي
اسيل : باي
( تقفل اسيل وتتنهد بضيق ع التوتر والأزعاج الي هي مسبباهم ل زيدان ، جوة مطعم ع البحر باين إنه غالي جداً ، قاعد غالي وقاعدة معاه ميرال بيفطره )
ميرال بحماس : صورني صورني ، وبموبايلك عشان كاميرته احلى
غالي وهو بيمسك فونه : عيوني
( يصورها كذة صورة وهي بتفطر وهي باصة للبحر وعاملة بنت ناس )
غالي : ايه القمر دة ي جدعااان
ميرال : حبيبي انت ، ابقا ابعتهوملي ع الواتساب بقا هقرفك ، اصل موبايلي كاميرته تعيش انت ههههه
غالي : من بكرة احلى واغلى موبايل يكون عندك
ميرال : حبيبي متحرمش منك يارب شيلاك للتقيلة
غالي : مش بعزم ع فكرة ، وبكرة ليه واحنا ماشيين نشتريه
ميرال بخضة : بتتكلم جد !!
غالي : ايوة
ميرال : احيه
غالي : نفسك ف ايه بقا ؟
ميرال بضحك : اطلب عادي بجد والله
غالي : ههههه وربنا بجد يلا
ميرال : عاوزة زي الأيفون بتاعك ، عاجبني اوييييي
غالي : بس كدة عيوني
ميرال : بس لا لأ دة غالي اوي ، بص الي تجبهولي اهم حاجة الكاميرا تكون حلوة عشان بحب التصوير اوي
غالي : الي نفسك فيه هيتجاب ملكيش دعوة غالي ولا رخيص
ميرال بفرحة : ي روحي انتااااا ، طب يلا حالاً يلا
غالي : طب كملي اكلك !
ميرال وهي بتقف : لا شبعت يلااااا
( يدفع غالي الحساب ويمشوا ، ف بيت عبدالله ، جوة اوضة فريد ، فريد رايح جاي ف اوضته وف ايده الفون ، يبص فيه بتردد وبعدين يتنهد ويقعد ع طرف السرير ، يعدي الوقت وييجي الليل ، ف بيت زيدان ، قاعد هو واسيل )
زيدان : فهمتي كدة ؟
اسيل : ايوة
زيدان : انتي كدة كدة خلصتي امتحاناتك وعندك الأجازة كلها ، استغلي المكان دة ، لو اشتغلتي فيه كويس هتقبضي منه كويس وف خلال كام شهر هتقدري تظبتي حالك
اسيل بفهم : ايوة فهماك ، متقلقش انا هحاول ب اقصى جهدي والله ، مش هحرجك مع حد
زيدان : انا عارف من غير م تقولي ، وحوار إني مش قايل إنك قربتي دة ف عشان ميعرفش بالصدفة حد من اهلنا إني لسة ع صلة بيكي ونخش ف حوارات وعشان لما تترقي او اعرف اشوفلك مكان افضل ميقولوش عشان واسطة ومعرفة ، فهماني ؟
اسيل بفهم : ايوة فاهمة ، وبالنسبالي انت كتر خيرك اوي والله إنك اصلاً دخلتني ف شغلك وانا عارفة إنه مهم بالنسبالك !
زيدان وهو بيمسك ايدها : انتي اهم ع فكرة
( تتحرج اسيل وتشيل ايدها منه )
زيدان : انا اسف لو بيطلع مني اي تصرف يفاجئك ، بس صدقيني انا بعاملك زي اختي وببقا عاوزك اطمنك بس
اسيل : عارفة ي زيدان من غير م تقول
زيدان : اة ومش عاوزك تقلقي من إن مدام فريدة عارفة الي حصلك ، انا حكيتلك إني بثق فيها كويس ، وكمان عشان عاوزها تفضل جنبك وتساعدك ف إنك تطوري نفسك هناك مش مجرد موظفة ، فهماني ؟
اسيل بفهم : ايوة ، اصعب عليها
زيدان : لا انا مش ......................................
اسيل : انا فهماك والله ، هروح من بكرة ؟
زيدان : اة ب اذن الله
اسيل : الساعة كام ؟
زيدان : تمانية الصبح تكوني هناك
اسيل : هشتغل ايه ؟
زيدان : لسة مش عارف ، لما تروحي هتقولك
اسيل : هنروح سوا ولا ميعادك غير ميعادي ؟
زيدان : لا هنروح سوا ، بالمناسبة عاوزين ننزل اجيبلك شوية هدوم
اسيل : لا لأ انا ........................................
زيدان : اسمعي الكلام ، ي ستي ابقي رديهم لما تاخدي اول قبض ليكي لو دة هيريحك
اسيل : مش عارفة اقولك ايه بجد !
زيدان : متقوليش ، ب اذن الله كل حاجة تكون كويسة
اسيل : إن شاء الله
زيدان : يلا عشان هننزل ، هعشيكي برة بمناسبة الشغل ي ستي
اسيل وهي بتقوم : ههههه اوك
( ف بيت عبدالله ، ف اوضة ريم ، نايمة ريم ع سريرها وعمالة تتوجع )
ريم بوجع وعياط : اااااه ، ااااه حرام عليكوا اااه
( تصرخ ب اعلى صوتها ، يتخض عبدالله ف اوضته ، يجري ع اوضتها ويدخل )
عبدالله : في ايه ؟!
( تفضل تصرخ ، يجري عليها يحاول يهدي فيها ، تقوم ريم تجري ع التسريحة تفتح الدرج ، يستغرب عبدالله ، يلاقيها بتمسك مقص وبتفتحه ، يجري عليها يلحقها بسرعة يمسك المقص قبل م تقطع بيه شرايينها )
ريم بصريخ : سيبنييييييي
( يشده منها يرميه ف الأرض ، تفضل ريم تصرخ ويتلمه شغالين البيت ع الأوضة )
عبدالله : باااااس !
( يضربها بالقلم تهدى وتقعد ف الأرض تعيط ، عبدالله يلاقي اتعور ف ايده ، يتنهد ويبصلها ، يلاقيها بتعيط منهارة ، يقرب منها ، تتخض ولسة هترجع لورا تلاقيه سحبها من ايدها وحضنها ، تحضنه ويزيد عياطها )
عبدالله : بس !
( يفضل معاها لحد م تنام ، ف بيت اكرم ، قاعد مع مامته )
الأم : يعني ايه يعني هو تحكيم رأي وخلاص
اكرم : لا ي ماما مش تحكيم رأي ، بس انا بقولك إني بجد مش مستحمل الي انتي بتقوليه دة دلوقتي ، انتي لسة شيفاني خارج من ايه ومدخلاني ع ايه !
الأم : هو لما اقولك تنساها بغيرها ابقا غلطانة ؟!
اكرم بضيق : وانا بقولك إن دة مش وقته ، انا بجد مش مستحمل الكلام دة !
الأم : ي حبيبي فكر ف فلوس القاعة الي انت دفعتها وكل تجهيزات الفرح الي احنا اجلناها اسبوع كمان بدل م تضيع عليك الوفات وشقاك يروح ع الأرض ، لما اقولك تشوفلك عروسة تانية وتقلب الفرح خطوبة ايه المشكلة ، وبعدها ابقا اتعرف ع عروستك براحتك
( يتنهد اكرم بضيق )
أنت تقرأ
قصة : ( كسور ) الجزء الأول ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر
عاطفية_ افهم إن محدش بينسى حد كان ليه مكانة ف قلبه ، احنا بس بنتعود ع الغياب