اتمنى تدعموني وتشجعوني ولو في انتقادات ياليت تفيدوني
نقول بسم الله::::::::::::::::::::::::
الجزء الاول&موكوبا&
دخلت المنزل بتعب وخمول وانا اتذكر ما علي فعله اليوم لكن ما ان رأيتها كالعاده جالسه امام التلفاز تنتظرني بإبتسامتها المشرقه حتى ارتسمت نفسها على شفاتي بتعب واضح لكن قاطع تأملي بها ووقوفي امام الباب اقترابها مني. وقولها
"مرحباً بعودتك عزيزي، لقد تأخرت اليوم في العمل؟"
تكلمت في حين ما زالت ابتسامتي عالقه على شفاتي
"اجل حبيبتي فلدي اليوم الكثير من العمل حتى انني عدت لالتقاط بعض الاشياء والعودة للعمل مجدداً"
لآحظت العبوس الذي طغى على وجهها
"هل لديك مهمة جديدة اليوم ايضاً ؟"
"اجل، لدي اليوم مداهمه لوكر عصابه"
اتسعت عيناها كالعاده ثم انزلت رأسها بحزن لذا اقتربت منها وحاوطت خصرها لاقبل جبينها
"لا تقلقي انا سأكون بخير، انها مجرد عملية بسيطه"
"عدني بأنك ستعود إلي دون اذى"
اتسعت ابتسامتي لخوفها المتكرر والدائم علي
"ألا ترين بأنني اقوى من ان اصاب بأذى؟"
"لست اقوى من طلقه قد تخترق جسدك"
"لا بأس، سأذهب الآن"
تركتها واتجهت الى غرفتنا كي اأخذ حقيبة الظهر المجهزة دائماً للمهمات واتجهت للباب كي اجدها ما زالت واقفه هناك
"هل هذا يعني بأنني سأتناول العشاء بمفردي؟"
اكملت سيري حتى اصبحت امامها
"سأحاول قدر المستطاع ان اعود مبكراً"
رفعت اخيراً رأسها لي وابتسمت
"لا بأس عزيزي انا اتفهم"
قبلتها بعمق وانا احاول حفظ حركة شفاتها ثم ابتعدت وانا ابتسم
"ارآك قريباً"
انتفضت كايت وكأنها تذكرت شيئاً مهم
"لحظه واحدة، انتظر عندك انا سأعود حالاً"
جرت للداخل بسرعه وسط استغرابي من تصرفاتها لكن للحق لقد اعتدت على استغراب تصرفاتها فهي ليست فتاة عاديه لأن لديها اسلوب تفكير مختلف عن باقي الفتيات وقلباً حساساً وطيب وهي حقاً تعرف كيف تجعلني ابتسم، رغم ذلك فلقد قطعت افكاري عندما عادت وهي تحمل قلادةً جعلتني اعبس فور رؤيتها فما كان مني الا ان اتحدث بإستياء واسأل بتعجب رغم معرفتي للإجابه
"ما هذا؟"
كايت"ما الذي تعنيه؟، لطالما ارتديت هذه القلادة سابقاً وكانت تجلب لك الحظ"
موكوبا"توقفي عن ذلك كايت، هي ليست قلادة حظ او غيره، فقط ذكرى من شخص قديم كان عزيزاً علي ولم اعد احتاج لها الآن"
كايت" هل تقصد اخاك بالشخص العزيز؟"
ما كان مني الا ان تحتد نظراتي وتطلق الشرار
"كايت قلت لك اكثر من مرة انني لا اريد الحديث في هذا الموضوع مجدداً لذا فالتنسي الأمر"
جفلت للحظة ثم تحولت نظراتها الى الجرو الصغير
"انا آسفة حقاً لكنني ظننت بأننا اصبحنا نتشارك كل شئ بما اننا معاً منذ فترة طويلة ومخطوبان"
كيف لي ان اعبس اكثر امام تلك العينين الخضراء الآمعه لذا انصعت لها وتنهدت
"نحن نتشارك كل شئ حبيبتي لكن هذا الموضوع اكره الحديث فيه"
اقتربت وحاوطت خصري بذراعيها لتضع رأسها على صدري
"لا تغضب حبيبي انا آسفه لكنني اريد منك ان تفضفض لي فأنت كتوم جداً، اريدك ان ترتاح من هذا الحمل الذي تثقل به كاحلك"
"انا مرتاح ما دمتي انتي في حياتي"
رفعت رأسها وهي تبتسم لي لذا رددت لها ابتسامتها اللطيفه فاقتربت وقبلتها وانا احتضنها بقوة فلقد كنت بحاجة لذلك لكنها قطعت القبله للهواء وقامت بمسح شفتي كي تزيل اثار احمر شفاهها من علي
كايت"لربما يجب ان تذهب الان فلقد تأخرت"
قبلت جبينها سريعاً ومشيت مبتعداً
"كن حذراً"
"لكي هذا" قلت وانا عند الباب
"احبك"
توقفت بصدمه فهي نادراً ما تقول ذلك لي لأنها خجولة جداً عندما يتعلق الأمر بحبها لي لذا ابتسمت بشده والتفت إليها فوجدتها مستندة على الجدار تنظر لي بخجل
"لا تقلقي، اعدك بأنني سأعود سالماً"
اكملت بعد ان فتحت الباب"ايضاً انا احبك اكثر، ارأيت كم انه سهل قول ذلك"
لمحت احمرار وجنتيها لذا قامت بفعل ما تفعله عادة في مثل هذا الوضع
كايت بصراخ"انقلع الى عملك"
وذهبت راكضه لتختفي من امامه لذا قهقهت بصوت عالي
"انا حقاً احب غرابتها بشده"
وخرجت من المنزل لسيارتي في حين انها كانت مستنده على الجدار وهي تحتضن القلاده في يدها وعيناها ممتلئة بالدموع
كايت"ياللهي فاليعد لي سالماً، انه السبب الوحيد الذي يجعلني اعيش، لو حصل له شئ سأفقد عقلي، انا حقاً لا اعلم سبب هذا الشعور المخيف الذي يتوارد لي"
أنت تقرأ
جنون الحب اوقعني لخاطفي & قصه عن سيتو كايبا
Romanceنبذة عن القصة: تدور احداثها حول بطل سلسلة يوغي يو الذي هو سيتو كايبا الشهير عندما يختفي في ظروف غامضه قبل سنتين تاركاً اخاه الوحيد في الثامنة عشرة يواجه الحياة لوحده لكن ماذا سيحدث عندما يعود ظهور سيتو من جديد لتبدأ مسيرة اغرب قصة حب في الوجود بين س...