بعد شهر اصبحت أماى فى شهرها التاسع و بطنها كبرت جدا و كانت متوتره طوال الوقت خوفا من ان يأتى لها الام الوالده و تلد و تاى ايضا كان يعيش فى توتر دائم و لا يعرف ان ينام مثل جيمين و كوك و فى اواخر الشهر باسبوع
كانت أماى جالسة فى غرفتها
و فجاة شعرت أماى بالام و المياه تتسرب من اسفلها فصرخت بعلو صوتها فانتبه اليها تاى الذى كان يخرج من الحمام بمنشفه حول خصره فركض اليها على الفور
" ماذا بكى حبيبتى ماذا بكى " اردف بتلعثم هو لا يدرى ماذا يفعل و متوتر من رؤيه المياه اسفلها
" انا الد ايها العاهر و انت تقولى ماذا بى " اردفت و هى تصرخ به
" يالهى يالهى حقا هل سوف تلدين " اردف و هى يقفز فى كل مكان و هو متوتر
" هل سوف تتركنى هنا اموت من الالم اللعنه عليك و على فعلتك " اردفت بينما هى تصرخ و تبكى
" حسنا حسنا هيا بنا نذهب الى المستشفى " اردف بذالك و كان سوف يحملها لكنها امسكت شعره و صرخت به
" هل ستذهب هكذة بالمنشفة فقط حول خصرك اتريد ينظر اليكى جميع النساء اللعنه عليك ارتدى شيئا " اردفت بينما تصرخ
ذهب تاى مسرعا الى خزانه الملابس و ارتدى سرواله الداخلى ثم ارتدى بنطال اسود واسع مع هودى باللون الرمادى ثم اهذ هاتفه و ذهب و حملها تحت صراخها الءى لم ينتهى و عندما وصل الى الاسفل فتحت له الخادمه الباب و اخبر حارسه ان يجلب له السيارة بسرعه و فى غضون ثوانى كانت السيارة امامه فاجلس أماى بجانبه و ركب فى كرسى و قاد بسرعه نحو المستشفى التى لم تبعد الكثير فقد اخذت عشر دقايق فقط اول لما وصل نزل و ذهب اللى المستشفى اخبرهم ان هناك حاله طارئه فذهبوا خلفه بالسرير المتحرك فوضع أماى عليه ثم ذهبوا الى غرفه العمليات و اتى الطبيب سريعا ثم دخل الى غرفه العملبات و تاى اخبر الجميع بذالك فكان الكل حاضر و بعد مرور ساعه من القلق و التوتر سمعوا صوت صراخ طفل ففرحوا جميعا و تاى بكى من الفرحه و بعد مرور دقايق سمعوا صراخ الطفل الثانى فبكى تاى كثيرا من الفرحه و الكل بارك له و هم فارحين و بعد مده خرج الطبيب فاتجه له تاى سريعا
" ما اخبرهم هل زوجتى بخير هل ابنائى بخير اجبنى ارجوك " اردف تاى و هو واقف امام الطبيب الذى كان يبتسم باتساع
" لا تقلق سيد تايهيونغ هما بخير زوجتك بخير و ابنائك ايضا و الان سوف ننقل زوجتك السيده كيم الى غرفتها مع اطفالها ، مبارك لك سيد كيم " اردف الطبيب بعد و غادر بعد ما اراح قلب الجميع بعد دقايق خرجت أماى على السرير المتحرك متوجها نحو غرفتها الخاصه فذهبوا لها سريعا لكن منعهم الطبيب من الدخول كون مازال هى مرهقه و ايضا المخدر اثر العميله لم يزال بعد فسمح لهم ان يدخلوا لها بعد ساعه لكى تكون اخذت راحتها و بعد مرور ساعه فتحت عينها قابلت ذا الوجه الوسيم و هو يحمل اطفاله طفل فى يد و الاخر فى يد و يقبل بهما لم يكن هناك احد فى الغرفة و هذا كان امر منه لكى يبقى معها هو و اطفاله فنظر لها عندما انها استيقظت