بعد مرور 8 ايام
متبقى على عيد ميلاد تايهيونغ يومين فقط و كانت
أماى تريد ان تكون هديتها غير و تتمنى ان ما كانت تمر به تلك الايام من يوم العيد الميلاد لحد اليوم ان يكون ما فى بالها صحيحكانت أماى فى هذه الايام بين الحين و الاخر تتقيئ و كانت تشعر بالدوار كثيرا و تاى كان قلق عليها و كان يريد ان يأخذها الى المستشفى لكنها رفضت بشده و فى يوم ذهبت أماى الى المستشفى لكى ترا ماذا بها و تتمنى من كل قلبها ان ما فى بالها يكون كذالك
دخلت المستشفى و ذهبت الى موظفة الاستقبال لكى تخبرها بموعدها عند الطبيبة النسائية
" مرحبا سيده كيم بماذا اخدمك " اردفت باحترام الموظفة كونها تعلم ما هى
" مرحبا بك انا لدى موعد مع الطبيبة ميرا فهل هى بالداخل "
" اجل سيدتى انها بالداخل تفضلى معى " اخذتها موظفه الاستقبال الى مكتب الطبيبة و ادخلتها ثم قفلت الباب و خرجت
اتجهت أماى الى الطبيب التى قامت بدورها و صافحت أماى و اذنت لها انها تجلس و بعدها تكلمت
" مرحبا بك يا سيدة كيم " اردفت الطبيبة باحترام
" مرحبا بك طبيبة ميرا " اردفت الاخرى باحترام
" ما سر هذه الزيارة اذن و ايضا هل الاولاد الوسيمين بخير " اردفت الطبيبة كونها تعلم اولادها لانها كانت فى الغرفة العمليات معهم و ايضا هى من اخبرت أماى عن حملها فابتسمت أماى لها
" انهم بخير و انا جئت لهنا لان انا لست على ما يرام "
" اخبرينى ما بكى سيدتى "
" اشعر بالدوار منذ اسبوع و ايضا اتقيئ بين الحين و الاخر و اشعر بالكسل و رغبه فى النوم كبيرة "
" امم متى اخر مرة اتت لكى دروتكى الشهرية "
" منذ شهر على ما اعتقد او اكثر "
" حسنا سيدتى تفضلى معى لكى افحصك "
" حسنا "
ذهبت هى و الطبيبة الى السرير الطبى و طلبت من أماى ان تتمدد و فعلت ذالك ثم رفعت سترتها و وضعت چل شفاف على اسفل معدتها و اخذت جهاز صغير وضعته على الچل و بدأت تحركه و هى تنظر الى شاشة السونار فابتسمت و اعطت أماى منديل لكى تزيل الچل ثم استقامت و ذهبت الى كرسى مكتبها و تبعتها أماى بعد ما عدلت ملابسها و جلسوا كما كانوا من قبل