ظل غوفين هكذا غير قادر على النوم بسبب هذا القرار . لم يكن يريد أن يفعل ذلك أبدًا
فريده هي معلمة في مدرسة ابتدائية، تعود إلى المنزل في وقت متأخر بعد الظهر من العمل. تنتعش وتذهب إلى المطبخ لتحضير الشاي لنفسها. تتذكر أن غوفين في المنزل، فتحضر له الشاي أيضًا وتذهب إلى غرفته
فريده :منذ الصباح، وأنت تدور حول غرفتك مثل الخفاش، ما سبب هذا التوتر؟"،
غوفين: "لا يوجد توتر يا أمي".
فريده :لا يوجد توتر ي امي تقلده بوجه حزين
غوفين بتزمر مثل الطفل الصغير : امي
فريده: أرجوك أخبرني سريعاً أي جبل وقع عليك وتعذبت فيه هكذا؟
ينزل رأسه وهو لا يعرف ماذا وكيف يقول لها
فريده :"همم- هل تفكر في نسليهان؟"
غوفين "هاه؟ آآ- أعني. لماذا أفكر بها؟"، لقد تفاجأ كيف عرفت انه كان يفكر فيه.
فريده: "الحب يفعل ذلك بنا".
غوفين "ماذا؟؟ امي خطبتي اسمها اوزجي ان نسيتي
فريد :لم انسي وهذه المشكله
همست بصوت منخفض :الفتاه الغراب
غوفين :نيه
فريد : لا شئ ...هل راجعت كل حساباتك مره اخري - وسحبت استقالتك، أليس كذلك؟"
غوفين "امي- سنتحدث عن كل هذا لاحقًا، أنا ذاهب في موعد مع اوزجي اليوم، لذلك أخطط لذلك،" قال متجنبًا المناقشه
فريده :غوفين هل هي من اقنعتك بموضوع الاستقاله ؟
غوفين "امي اوزجي، فتاة جيدة، لماذا تبدأين في القيام بأفعال الحماه النموذجية عندما أقول اسمها؟"، .
فربده :ليس هناك فائدة في الإجابة التي ساقدمها لك، فلن تفهم ابدا ما اقوله .
غوفين :أنا بحاجة للذهاب الآن"
فريده "مرحبًا، اعتقد أنت لست جالس في فندق"
تأمره بوضع الصابون بشكل صحيح لكي يذهب وينظف الصحونيبدأ بتذمر في جمع كل الكؤوس من الطاولة
فريده "هيا يا بني، خذ هذا أيضًا،" قالت وهي تمرر له كوبها المستخدم.
غوفين : اففف
فريده بابتسامه وسخريه "مهلا، لماذا أنت منزعج ؟ أن كنت لا تريد أن تنظف وحدك اتصل باوزجي على الهاتف لتاتي وتساعدك في التنظيف أريد أيضا أن أرى كم هي ماهره زوجت ابني المتستقبليه في اعمال المنزل
صنع غوفين وجهًا حزينًا وأخذ كوبها أيضًا. ذهب إلى المطبخ وبدأ في تنظيف الأكواب