سوبين
ارتدى سوبين حقيبته بسرعة، وقال إنه سيأخذ الهدايا وحقيبة الحفاضات إلى السيارة، حتى يتمكن من أخذ روبي في حاملتها بعد ذلك (يفضل القيام برحلتين، بدلاً من أن يقوم يونجون برفع الأشياء الثقيلة)، وخرج قبل أن يتمكن يونجون من الاحتجاج، وهو ما كان متأكدًا من حدوثه.
كان قد أغلق للتو صندوق السيارة، وكان ذاهبًا إلى الداخل مرة أخرى ليقول وداعًا لائقًا لأمه، ويستعيد عائلته، عندما توقفت سيارة سوداء اللون في الممر.
"أوه، اللعنة" قال سوبين.
لأن هذه هي السيارة التي اختارها والده دائمًا ليستقبله من المطار، ويقوده حول لندن.
لذلك لم يكن متفاجئًا عندما رأى تشوي ديزموند يخرج من المقعد الخلفي.
"ماذا تعتقد أنك تفعل هنا؟" سأل ديزموند.
"لا تقلق، أنا ذاهب" تمتم سوبين، وتوجه بسرعة إلى الداخل لإحضار عائلته.
دخل ورأى روبي كانت بالفعل في حاملتها، ملفوفة ببطانية، وكان يونجون يساعد ماتي في اغلاق أزرار معطفه.
"نحن بحاجة للذهاب الآن" قال سوبين وهو يلتقط الناقلة.
لم يكن خائفًا من والده أو أي شيء من هذا القبيل، لكنه لم يكن يريد تعريض عائلته لأي شيء قد يقوله ذلك الرجل له أو لهم، وخاصة ماتي، كان عمره 3 سنوات فقط، ولن يفهم.
"ماذا حدث؟" سألت آن.
"أنت تعلم أنه ممنوع عليك دخول هذا المنزل!" صاح ديزموند وهو يدخل من الباب.
"لقد قلت لك أنني سأرحل" قال سوبين، ونظر إلى يونجون، الذي كان يمسك بيد ماتي الصغيرة "تعال".
"وأنت تجرؤ على إحضار هذا الرجل وهذا الوغد إلى منزلي!" قال ديزموند وهو ينظر إلى يونجون وماتي بازدراء.
هذا جعل دم سوبين يغلي، لأنه لا أحد يستطيع أن يعامل يونجون وماتي بهذه الطريقة، لا أحد!
"خذهم إلى السيارة، إنها مفتوحة" قال سوبين، وأعطى الناقلة إلى يونجون.
لم يعترض يونجون، بل أخذ الحاملة وسار خارجًا، وهو لا يزال ممسكًا بيد ماتي، الذي بدا مرتبكًا، لكن لحسن الحظ لم يقل أو يفعل أي شيء، لقد ذهب فقط مع والده.
"ليس لديك الحق في التحدث معهم بهذه الطريقة!" قال سوبين من بين أسنانه "إنهم عائلتي!"
أنت تقرأ
My Son Father|| yeonbin
Diversosروايه مترجمه الروايه الاصليه ل @bestwriterever8 أراد تشوي يونجون دائمًا إنجاب الأطفال. في سن 29 وبعد سنوات من العلاقات الفاشلة قرر ذلك لم يعد ينتظر الشخص المناسب بعد الآن، لذلك كان لديه طفل بمفرده. ولكن ماذا سيحدث عندما يمرض هذا الطفل؟ ماذا سيكون ي...
