لحظة إدراك اني كنت اطلب النجدة بتمسكي بعمتي رافضه العوده مع امي وأبي إلى المنزل لكن ندائي هذا لم أدركه سوى في كبري ولم يدركه أحد أبدا، لحظه ادراك ان وجودي وعدمه واحد، لحظه ادراك انني اتمنى ان امرض او يحدث لي شيء كي يهتم بي احد من عائلتي او يظهر الحب لي، لحظة ادراك ان والداي لن يحباني قدر حبهما لإخوتي، لحظه ادراك ان جميع أعباء العائلة فوق كتفي ومن خطا واحد اكسر طوال حياتي بسببه، لحظة ادراك اني ضعيفه بقدر قوتي التي اتحمل بها هذا واني جبانه بقدر شجاعتي على مجابهة هذا الوجع الأليم هل يجب ان تجعلوني ادرك هذا في هذا العمر والذي يقال عنه عمر الزهور هل كان يجب ان تدعوني ادرك وانا اصغر بكثير من ان اكون في عمر الزهر، .......لحظة ادراك انه حتى لو كنت لا اشعر اني بخير سواء في جسدي او في عقلي لن يهتموا أبدا وأشك حتى اني إذا مت أمامهم لن يرمش جفنهم حتى، لحظه ادراك ان حياتي تتسرب أمام عيني، لحظه ادراك اني لست بقيمه اخوتي الكبير منهم والصغير بل مجرد شخص زائد بينهم.........
أنت تقرأ
المشاعر المكتومة تخرج وتشرح همي
Non-Fictionكلمات تعبر عن مشاعري الفياضة التي لا أكاد أتمكن من قولها لاحد. كلمات في عقلي اريد قولها لكن لا اجد من يسمعني. مو شرط انك تدخل وتقرا، إذا كنت تبي تشرح مشاعرك لكن مو قادر، اكتب في التعليقات أو في المحادثات على صفحتي أو على الخاص رح اساعدك واكتب بدل...