في أحد المقاهي نسمع صوت احد الزبائن يصرخ علي أحدي النادلات لأنها تعثرت ووقع كوب العصير علي ملابسة لتحاول النادلة ان تنظف ملابسة وهي تردف
لتقول النادلة : أنا أسفة للغاية سيدي
ليقول الرجل : لأ ستعاقبين هل تعلمين كم ثمن هذة البدلة
لتردف بأسف ظاهر علي ملامحها : أسفة حقاً سيدي ، أغفر لي هذة المرة و اعدك بان لن يحصل هذا مرة اخري
ليردف الرجل : أين مديرك
لتخاف النادلة : اقسم لك لم يكن بقصد ثم أنني قد أعتذرت كثيراً لك سيدي .. أرجو أن تسامحني وتغفر لي
ليردف الرجل بكل برود : قلت أين مديرك ، أين مدير هذا المقهي
لتأتي ليانا لتحل الأمر : ماذا هناك يا سيد لما تصرخ هكذا
ليردف الرجل : هل أنتي تكوني المديرة
لتردف ليانا : لا لكنني اكون ك المديرة عندما لا يكون المدير موجوداً
الرجل بسخرية : أنني اريد المدير ... بمعني أخر ، صاحب هذا المقهي ، وليس نأئبة المدير
لتردف ليانا ببرد : اذا ليس هناك مشكلة لتخبرني بها ، يمكنك الجلوس مكانك او المغادرة
ليردف : أنني اريد التعويض عن الضرر التي احدثتة هذة النادلة الحقيرة
ليانا مع النادلة : سوزي ماذا حدث ؟
سوزي : لقد تعثرت بدون قصد و قد وقع كوب العصير علي ملابس السيد
الرجل : أريد تعويضاً او سأبلغ الشرطة
ليانا بحدة : أنت يا سيد ليس لانها اوقعت العصير علي ملابسك فأنها قصدت فعل هذا و هذا اولاً ، ثانياً وهل الشرطة ستعتقل الفتاة لانها اوقعت العصير علي ملابسك حقاً ، ثالثاً ليس لديك اي حق في اهانة سوزي لذا اعتذر وإما عن ملابس هي قد اعتذرت بالفعل لذا فلتعتذر منها انت ايضاً و الان لاهانتها ولا انا من سأبلغ الشرطة
الرجل :هل تعلمين انتي ايتها النادلة اذهبي و اجلبي لي كوب من العصير وسأذهب فوراً وأمامك دقيقة او سأبلغ الشرطة
سوزي : ما نوع العصيرالذي تريدة سيدي
ليجلس الرجل : اي نوع عصير داكن
لتذهب سوزي لتجلب العصير بينما ليانا وقفت بعيدة عنة قليلاً الي ان تاتي سوزي بالعصير
لتاتي سوزي حاملة في يدها كأساً من عصير الفراولة لتضعة امام السيد لتاتي ليانا و تقف بجانب سوزي ليبتسم الرجل بمكر ويعيونة تطلق بنظرات خبث لينهض و .......
يمسك الكوب ويرمي في وجهها بالعصير ليردف : أوبس لم أقصد انا أيضاً
ليانا بغضب و حدة : أظن بأني سأبلغ الشرطة حقاً هذة المرة يا وغد ، هل تعرف ماذا انك تستحق هذا اتمني كل المقاهي ترمي بالعصير عليك اذا كان بقصد أم بدون قصد ، أما الآن فأنت لن تدخل الي مقهانا مرة أخري وسأخبر المدير بنفسي عن فعلتك هذة .... آدم
ليأتي حارس الأمن : أمرك أنستي
ليانا : آدم لا تجعل هذا الشخص يدخل الي المقهي مجدداً و أبدا والآن أخرجة لانة أهان سوزي مرتين أو يمكن أكثر عندما لم أكن موجودة من يعلم لكن لا أريد رؤيتة بعد الآن في المقهي هل تفهم
آدم حارس الأمن : أمرك أنستي ، و أنت يا سيد هل ستخرج بمفرك أم أخرجك أنا
ليردف الرجل بعدها خرج : اساساً ليس لديكم شرف أني اكون في هذا المقهي الصغير المقرف واساساً يكفي بان النادلات في قذرين و مغرورين مثلكم أنتم م مثلكم لا يجد عملاً لذا ساحرص علي ان تندموا
ليانا بسخرية قبل ان يخرج : اتمني ان لا تلمس رجلك حدود باب المقهي مجدداً ، فتيات نحن سنبدا بتعقيم المكان و تنظيفة جيداً
ثواني و تلاحظ إن سوزي ليست بينهم لتذهب لغرفهم الخاصة ( ليس غرف نوم بل غرف ليضعوا بهم اغراضهم الشخصية مثل الملابس و الهاتف و الحقيبة و....الخ )
لتجد ان سوزي بدلت ملابسها بأخري نظيفة لتردف بلطف
ليانا : عزيزتي هل انتي بخير ؟
سوزي : بخير
ليانا : لا لستي بخير يمكنك ان تذهبي للمنزل
سوزي : لا .. حقاً انا بخير
ليانا : متاكدة ؟
سوزي : اجل انا بخير حقاً
ليانا : حسنا عزيزتي ، بالمناسبة لقد علمت من السيد بالفيندر آن جوليانا ستاتي من السفر غداً
سوزي : لماذا لم تخبرنا
ليانا : بالتأكيد قد احبت ان تفعلها مفاجئا لنا لذا اذا كان هي تريد ان تكون مفاجئا اياكِ ثم اياكِ ان تظهري باننا كنا نعلم هل فهمتي سوزي
سوزي اجل اجل فهمت
ليانا : رائع لنكمل عملنا قبل ان يأتي السيد داميان و بعدها احتمال اننا سنذهب للتسوق
سوزي بحماس : رائع
ليانا : لقد قلت احتمال ان نذهب لا ان نذهب
لنطفي حماس سوزي لتقول بعدما أطفئت ليانا حماسها : حسنا ليانا
ليانا : حسنا الان لنعود لعملنا
سوزي : هيا بنا
ليخرجا و يتجة كل شخص الي عملة نص ساعة و اتي السيد داميان ونصف ساعة اخري من مجيء المدير ( السيد داميان )
تذهب ليانا و سوزي الي التسوق بعد ساعة ونصف يدلفون الي السينما ليشاهدون فيلم هندي لشاروخان المحبب لقلب صغيرتنا سوزي ليعودون الي المنزل في منتصف الليل بتعب واضح ليناما بعد ما ابدلو ملابسهم بأخري مريح أكثر وبالطبع لا ننسي المكيف في كل غرفة من غرف ابطالنا حتي غرفة جوليانا و غرف الضيوف لنقول بأن المنزل جميعة بكل الغرف مكيفة طبعاً معدا الحمامات ، و المطبخ بة مروحة صغيرة
في صباح اليوم التالي
يستيقضون علي صوت المنبة وكانت الساعة ال5 والنصف صباحاً
لينهضون يوجد من تنهض بنشاط وحيوية وتفعل روتينها ومن تنهض بكل كسل و تريد النوم لتنهض متذمرة لتفعل روتينها وترتدي ملابسها وتنزل
ليانا : صباح الخير عزيزتي
سوزي : صباح الخير ليا
ليانا بكل حماس : امتحمسة لليوم
سوزي بتذمر : لأ ... لأ لست متحمسة
ليانا باستغراب : لما صغيرتي ؟
أنت تقرأ
رفيقة الألفا البشرية ـ Human Alpha Mate ( الأسم مؤقتاً)
Fantasyفتاة بشرية عادية تعيش مع فتاتان و فتاة صغيرة لم تتجاوز بعد سن ال ٨ تكتشف أنهم ليسوا بشر مثلها لكنها لم تخبرهم عندما اكتشف هذا لتمر الايام لتجد نفسها رفيقة للألفا قطيع مستذئبين كانت تظنهم مجرد خرافة و قصص خيالية للأطفال ـــــــــــــــــــــــــــــ...
