Part 01
- النــور -
˖ ࣪ 𖥔 ࣪ ᥫ᭡تركض بسرعة في محطة القطارات ليلا حيث ما كان يتواجد عدد قليل من الناس بينما تلهث بشدة وكلها هلع
نظرت خلفها لتجد ذات الشخص يلاحقها ، حاولت البحث بأعينها عن أي شرطي يمكنه تخليصها من الورطة التي حلت بها لتلتقط عيناها احدى بوابات القطار على وشك الاغلاق لتزيد من سرعتها و تدخل القطار باندفاع وتغلق البوابة في وجه الملاحق
ناظرها بحقد ليضرب الباب بغل ويحاول الدخول ، تراجعت للخلف بخوف و ارتعاشتحرك القطار وسط أجواء الرعب التي تعايشها ليزيد اندفاع الملاحق نحو الباب بينما يصرخ
" إلين لن تفلتي من يدي ، أنت لن تستطيعي مغادرة المدينة أقسم إن وقعتِ بيدي لن أرحمك "
زادت سرعة القطار مبتعدة عن الملاحق لتناظره للمرة الأخيرة
جلست أخيرا تتنفس الصعداء لترفع شعرها عن وجهها و كلتا يداها ترتجفان
حولت نظرها لما حاولها لتنتبه بأنها وحدها مع رجل يتأملها باستغراب
كان طويل القامة بشعر اسود عينان حادتان و وجه جذابيرتدي معطفا أسود طويل يحمي ذاته من صقيع يناير ، يضع حقيبته أرضا
" ماء "
قالت بارهاق وهلع
" هاه ؟ "
ناظرها باستغراب
" أريد ماء "
" أوه آسف ، تفضلي "ناولها القارورة من حقيبته لتبدأ بشرب الماء بنهم تحت أنظار ذلك الرجل
"هل تحتاجين شيء آخر سيدتي ؟"
"لا شكرا أنا بخير"
" هل تريدين أن أتصل بالشرطة ؟ "
" لا كل شيء بخير سيدي "
" تبدين كأنك واقعة في مأزق"ابتسمت ابتسامة باهتة
" في الحقيقة لقد تحررت من ذلك المأزق "
حل الصمت في الأرجاء بينما هي غرقت في أفكارها تعاود لملمة ذاتها بعد ما حدث ثم نبس ذلك الرجل في محاولة لكسر الصمت الموتر الذي حل في الأرجاء
" ما اسمك ؟ "
" إلين ، ماذا عنك ؟ "
" ألكسندر "
" اسمك يشبه مظهرك "صدرت قهقهة من ذلك الرجل ليسألها
"كيف ذلك ؟ "
" لست أدري حقا لكن اسمك يشبه مظهرك "بادلته الابتسامة بتعب و أعادت رأسها للخلف
" إلى أين سيأخذنا القطار ؟ "
" لوس أنجلس "همهمت بخفة لتغوص مرة أخرى في بحر افكارها ، هي حقا لا تعلم ما سوف تفعله أو ماقد تواجهه لأنها بلا شيء بلا مال ، بلا ملابس ، بلا طعام ، تقف أمام العالم بأيادي فارغة
![](https://img.wattpad.com/cover/366560062-288-k201052.jpg)
YOU ARE READING
𝐒𝐄𝐓 𝐌𝐄 𝐅𝐑𝐄𝐄
Storie d'amoreأبحثُ عنِي فأجِدُنِي بينَ طَيَات ضَحَكَاتِك فَأقررُ أن اتوُه بِك " كلُ مَرَةٍ قَتلتنِي بِها ، شُفِيت ...." عزيزي القارئ أو بالأحرى عزيزتي القارئة لست أدري بأي حالة أنتِ الآن أو ماقد يجعلك تختارين روايتي من بين آلاف الأعمال المبهرة... لكن ! إن قرار...