فــي يَـوم الزفَــاف حـيـث عـلَـى أمَـاي الـــزواج مِــن الرجـل الذي لم تحـبـه و الذي يعتـبر من عائلَــة جيُــون الراقيَــة ، و لان عائلتَــها تتبّــع التقاليــد فالفَـتـاة التِــي تتـخــطَـى عـمــرَ الخـامـسة و العـشـرون تـعتَـبـر عانسًـا..
خصُـوصـ...
لنـقل أننـي أشبـه العصفُور الثانـي، فمـنذ ولادتِـي و أنَـا محبُـوسة في منـزل عائلتـي، بتقاليـد غريبَـة و عادات أغـرب.
عَـلى الفتَـاة أن تبقـى بالمنـزل ولا تخرج كثيرًا، و عليَـها أن تتصـرف بأكثـر رقِـيٍ كي لا تتعـرض للسخـرية، و ممنُـوع عليهَـا العمَـل في أماكـن عامة مختلطـة بالرجـاب و الفتَـاة التـي تتخَـطى عمـر الخـامس و العشــرون تعتَـبر عانسّـا بالفعـل و عليهَـا الزواج بعمـر اصغر.
جلسَـت على سريـري أقوم بالرسَـم، كهـوايَـة لكـن درسـت بالجَـامعَـة الأدب الكـوري لكونِـي من صغـري حلمت أن أصبِـح كاتبَـة ، لكَـن عائلتِـي منعتنـي عنه جاعلون إيَـاي جالسَـة كعازبَـة في المنزل.
شعـرت بالأنوار تضـيء و تنطـفىء ، تلك كانت اشَـارة ان شخصًـا دخل الغرفة لعـدم سماعـي صوت طرق الباب لانني صمّـاء.
تقـدمت سو يُـول، خادمـتي الوفيَـة و صديقـةُ طفولتـي، ابتسَـمت لها بلطـف لتـرد لي الابتسـامة مقتربة تأخذ دفتَـري الصغيـر و قلمِـي تبـدأ بالتدويـن ما تريد إخـباري به.
- السيـد كيـم ينتـظرك على طَـاولة الطعَـام ، عليـك بالاسراع لانه يبـدو غاضبًـا جدا ، ينتـظر خطأ ليصـب غضبَـه على الفاعل.
قرأت ما دونـت بتقطبيـة حاجبيـن، اتنـهد بضيـق.
وضعـت رسمـتي على سريري اومئ لهَـا، ارتَـديت فستَـانا بسيطًـا باللَـون الأزرق السمَـاوي ، كان بسيطـا و امسكـت شعري كعكـة بالاسفل و خصلات من الأمَـام تحررت بنفسهَـا على وجهِـي، فتحـت علبة سماعَـاتي أضعهـا كلتَـاهما بأذنـاي، ابتسمت مع نفسي بالمراة قبل ان ابتعـد لاخرج.
