6

57 7 13
                                    

نَظر لها تايهيونغ بِقلق واضح على مَحياه، ولكنه فَزع حين إستيقظت هي ونظرت له ولـ جونغكوك وداڨينا،

"مـا بـكِ يـا حَـبـيـبـة أخـاكِ؟، هـَل أنـتِ بِـخـيـر؟" اردف جونغكوك بقلق

"أجَـل، لـقـد كـان هَـذا مُـجرَد مَـقـلب" اردفت بتوتر من ردة فِعلِهم، وتايهيونغ نَظر لها بِغضب دافِعاً إياه بعيداً عنه وأستقام بعدها عَـائداً لـلفـندُق، وجونغكوك نظر لها بِحدة وذهب أيضا

" مـا بـهـم هـاؤلاء؟، إنـه مُـجرَد مَـقـلب بسيط"

"بَـسـيـط!؟، أخـاكِ كَـادَ قَـلـبـه يَـتـوقَف خـوفـاً عَـلـيـكِ والـمـسـكـين الـذي قَـفـز لإنقاذِك!" اردفت داڨينا تنظر لها بِدهشة كونها تَظن أنه بسيط

"لَـم يَـطلُـب مِـنـه أحـد أن يُـنقـِذنـي!" اردفت ستيلا،

" أقـسِـم أنـكِ سـتـُفـقـديـنـنـي صـوابـي!" صاحت داڨينا قبل أن تذهب

.
.
.
.
.
.
.
.
.

إنها التـاسعة فـي المساء الآن، كُـل مـنهم كان في غرفته جونغكوك وتايهيونغ معاً، وستيلا وداڨينا  معاً...كان جونغكوك يَتـصفح هاتفه ولكنه لاحظ أن تـايـهيونغ ليس كـعادتِه هو يبدوا مريضاً ومُتعَباً

" هـيونـغ، هل أنتَ بخير؟؟". اردف جونغكوك مُقتَرباً مِنه

" رأسـي جـونغـكـوك، رأسـي سَـيَـنـفَـجِـر! سـوف أمـوت أقـسِـم".  اردف تايهيونغ يَنتَحِب، حَـرارتهُ مُرتَفِعة لِذا هو وبِطبعه حين تَرتَفِع حَـرارتهُ يَنتَحِب كَثيراً،ويَتَذمر كثيراً

" لا هيونغ، لَـن تَـمـوت حَـرارتُـكَ مُـرتَـفِـعـة لا أكـثَـر". اردفت جونغكوك مُتنَهِداً لِهـذه الشـخصية التي سـيواجـهونها مِن تايهيونغ حتى يتعافى

" لا أكـثـر!؟، إذاً أنـتَ لا تَهـتَـم إن كُـنتُ أنا مَـريـضاً أو لا؟!!" 

" لا لا، أنـا أحـاول أن أكـونَ إيـجابـياً فَـقـط". أردَف جونغكوك مُـتَبَسِماً، ولـكنه سمع صوت جرس الباب فـ استقام يفتح ووجد ستيلا،  تتسائل عما إن كانوا سيقضون ليلةً معاً كما اتفق أربعَتهُم

" لا أعـتَقِـد هـذا، تـايـهيونغ مُـتـعَـب وحـرارتُـه مُـرتَـفِـعـة، إبقي معه قليلاً حتى أحضـر دواء له".  اردف جونغكوك بهدوء، وخرج

"أنـتِ الـسَـبـب لعـلمـك!، رأسـي سَـينـفـجـر وأنتِ السبب" أنتَحَب هو يَنظر لها بِضَجَر،

عَسليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن