كانت ديزي و أليس تدرسان في المكتبة عندما سقط شخص ما على الكرسي بجانبهما
نظرت أليس ببطء ، بينما رأت ديزي من كان من زاوية عينها"ماذا تفعلين هنا؟" سألت أليس ماري ، التي بدأت حزينة للغاية
"حسناً أنا في الواقع مختبئة" قالت ماري
بدأت عيناها دامعتين ، و كانت تبدو حزينة جداً"حسناً ، أنا في حيرة من أمري... هل أنتِ بخير؟" سألت ديزي ببطء
هزت ماري رأسها
"لا ، لا بأس" قالت مارى
هزت أليس كتفيها و نظرت إلى ماري بغرابة
"من الذي تختبئين منه بالضبط؟" سألت أليس ماري
"حسناً.. أنا مختبئة من شخصين ليلي و مارلين" قالت ماري ببطء
نظرت أليس و ديزي إلى بعضهما البعض
"حسناً.. إذا كان هذا له علاقة بليلي و مارلين.. نحن خارج هذا"قالت ديزي ، وقفت هي و أليس، محاولتين مغادرة المكتبة
أمسكت ماري بيدها
"أرجوكِ ساعديني" تذمرت ماري
"لماذا تأتي إلينا؟ لقد كرهتنا دائماً" قالت أليس ، تحرك عينيها بملل
تنهدت ماري
"من فضلكِ..." ناشدت ماري
كانت ماري ألطف واحدة بين الفتيات الثلاث كانت ليلي هي ملكة النحل التي اتخذت كل القرارات ، و كانت مارلين هي الثانية الأكثر حزناً ، و الأجمل، و كانت ماري... هي الشخص العالق في المنتصف
"حسناً؟ ماذا تريدين منا أن نفعل؟" سألت ديزي
نظرت ماري حولها ، ثم فجأة ، اتسعت عيناها و سرعان ما قفزت خلف رف كتب
"ماذا... ماذا تفعلين؟" سألت أليس ، لكنها كانت مستمتعة قليلاً بسلوك ماري
"أنا مختبئة من ليلي هل رأتني؟" سألت ماري ، عيناها مليئتان بالخوف
نظرت أليس و ديزي إلى بعضهما و ضحكتا
"حسناً ، الساحل واضح لقد غادرت" قالت ديزي
أضافت أليس : "مع مائة كتاب في حقيبتها"
دحرجت ديزي عينيها ، و ضحكت ماري
"على أي حال.. لماذا تختبئين من ليلي و مارلين؟" سألت ديزي فجأة بفضولية
تنهدت ماري بعمق و قالت : "حسناً ، يريدونني أن أختار"
نظرت إليها أليس بغرابة
"ماذا تقصدين؟" سألت أليس ماري ، بوضوح لم تكن تعرف ما الذي يجري
دحرجت ديزي عينيها و ضحكت
"ما تعنيه ماري هو أنها يجب أن تختار بين أفضل صديقاتها من الواضح جداً أن مارلين و ليلي انفصلتا ، و يريدان أن تكون ماري هي التي تقف في المنتصف ، لذلك يتعين على ماري الاختيار" قالت ديزي بوضوح شديد
أنت تقرأ
Another Flower || James Potter (مترجمة )
Fantasyزهرة أخرى || جيمس بوتر كانت ديزي إيفانز دائمًا تعيش في ظل أختها ، كانت خجولة بشكل مستمر ولم تكن اجتماعية على الإطلاق مثلها. كان يبدو أن أختها تكرهها، لكن ديزي لم تهتم بهذا حقًا. وفي يوم ما، ذهبت ليلى بعيدًا جدًا. كانت ديزي غاضبة للغاية، وفي النهاي...