بحرٍ مُبهم

1.8K 114 31
                                    

تحبون البحر؟

الملاك الساقط مكسُور الأجنحة لم يعد ملاكالملاك الساقط أضحى شيطانًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الملاك الساقط مكسُور الأجنحة لم يعد ملاك
الملاك الساقط أضحى شيطانًا

لقد ترعرع هذا الملاك على الألم و الشَجَن لم يكن هُناك ضوء لامع في سمائه المُظلمة

كان هُناك هيَ فراشة القصر، ضوءه اللامع، عزيزة وجدانه والدته المُحبة

البحر كان مخبأه السري مع نجمته الراحله
لم يُحب البحر يومًا كان مُخيف، غامض، عميق، لا نهاية له لطالما وجد الأشياء الغامضة مُخيفه لم يعلم أن جوهر الأشياء يكمن في غموضها و عدم مقدرة الجميع على اكتشافها

الآن هو يرى البحر و يشعُر بالحُرية بالسُكون بالطمأنينة

إذا ساءلته عن ما هيَ الحُرية ستكون إجابته البحر، لآن البحر كـ طائر طليق حُرًا لا آحد يستطيع إخضاعه

ما هي الحُرية؟
البحر يكون الحُرية

هُو مثلَ طائر مكسور الجناح، مثلَ بحرٍ جاف
ليس لديه حُرية مِن شظايا الماضي

مثلَ بحرٍ مُبهم على شاطئٍ قاحل، تَضوَّع ألألم على فؤاده

ذكريات لامعة مِن الماضي

يركض ذلك الطفل الصغير ذو السادسة خريفًا حافي القدمين تتغلغل الرمال الكثيفة تحت قدميه و هواء البحر المُنعش يُرمم روحه، يترك له ذكري أُخرى لا تُنسى مع والدته الحبيبة

"أيها الشقي لديك طاقة هائلة اليوم" أردفت أزاليا بصوت هادئ حنُون و حملت طفلها مِن الخلف تدور بِه أمام البحر الأزرق، ارتفعت ضحكات الطفل الصغير في حضنها يشعُر بالدوار من الدوران السريع ولكن شُعور السعادة يغمره

"أُمي أُمي تمهلي" قال من بين ضحكاته السعيدة و توقفت أزاليا عن الدوران بِه

جالسين أمَام البحر الساكن يتأملون غروب السماء حيث أصبحت السماء باللون الأحمر المائل إلى البرتقالي المُبهر مُنعكسة على مياه البحر الصافية

𝐁𝐋𝐎𝐎𝐃𝐘 𝐇𝐄𝐋𝐋 |𝐯𝐤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن