Our child | طِفلُنا
اهلاً بكم في الفصل السادِس 🌼
لا تنسوا وَضع التعليقات بين الفقرات
فقرتي المُفضلّة حينما اظلّ اقرأها
انها تُحمسني ♥️لنبدأ 🍂
•••
حَلّ صَباحُ اليَوم المُوالي بعدَما قَضت ماريسا لَيلُها بالتَفكيرِ بالخُطوَة القادمَة التي يستوجبُ فيها اثباتُ ان ابنتِها جاءَت بِفعل ذَلك السَفير المُتزوِج
آلافٍ من التَساؤلاتِ تَغزوا فِكرها
لا تَستطيعُ التوصُل الي لِحَقيقَة كونهُ رَجُلٍ خائِنقَد تكونُ هي مُهاجرَة من بلدِها الأصليّ و اثناء الطريقِ تَعرضت لِحادثٍ جَعلها تفقدُ ذاكِرتها ثُمّ استَغل السفيرُ فُرصَتهُ بالاعتداء عَليها و ذَلك يُفسر حَملها في المُستشفَى ..!
رُبما هو من النَوع الذي يُحِب الاعتداء على ضحايا الحوادِث
لِذلك لَم يتعرف على وجهِها كَونه آن ذاك كان جَريح و مُلَطخ بالدماء
اليسَ ذلك وارِدًا ..؟استَولى تفكيرُها على جُلّ ليلِها و لَم تستطِع النَوم حتّى سَمِعت صَوت الحُجرَة يفتَح ، اتضَح ان الداخِل هو ماثيو الذي سَلك طريقَهُ نحو الداخِل يَصنعُ ابتِسامَة ظريفَة و بين يداهُ افطارٍ صباحيّ
- صباحُ الخَير
جَلست هي تَرفعُ الغطاء عَلى جَسدِها بعدَما كانَت تُرضع ابنتِها منذ قليل اذ قالَت بِصَوتٍ واضح عليه الانزِعاج
- كان عَليك ان تَطرُق الباب قبل ان تَدخُل..!
تَحمحم يُدلّك ارنبَة انفهُ ثُمّ بلُطفٍ قام بالاعتِذار
- اسف ، المُهم قد جِئتُ و مَع الفُطور
عليكِ الاكل وراءنا الكَثيرُ من العَمل اليَوماقتَرب يُقدم لَها صينيَة الطعامِ يَراها تُراقب ذَلك الكريب المليئ بالشوكولاتَة مع الفواكِه رِفقَة قهوَة بارِدَة فالجَو صيفيّ بالفِعل
رَفعت عُيونِها لِلتَحديقِ في عينيّ الاكبَر الذي ابتَسم يُشير لَها كيّ تأكل ، قامَت بِتَدليك جُفونها لِتنقل بصرها الي طِفلتها التي تتقلبُ فوق الفِراش تَبحثُ عَنها
قامَت بالتَربيتِ على ظَهرِ رَسيل التي عادَت الي النومِ سريعًا بينَما تُحركِ شَفتيها و تُصدر اصوات امتِصاصٍ لطيفَة ، تتخيلُّ انها تَرضعُ و تُشبع بطنها الصَغير
أنت تقرأ
OUR CHILD | طِفلُنا
Romanceسَفير كوريّ يقطُن في سويسرا ، يعيشُ حياة هادِئَة مع زرجتهُ بعد ان تزوجا عن قصة حُبٍ عظيمَة ثُمّ فجاة ! تظهرُ فتاة من العدم و بين يديها طِفلَة تزعمُ انها ابنتهُ ، عند ذَلك الحدّ ، ستنقلبُ موازين حياته المُستقرّة تمامًا