Our child | طِفلُنا
اهلاً بكم في الفَصل العاشِر 🍂
لنبدأ 🐻
•••
حينَما فَتح باب البَيتِ و بَين مُتناولِ اصابِعه وَرقَة تُثبِت انّهُ والِد طفلٍ من امرأة غَير التي تقفُ قُبالتَهُ تُطالِعهُ بِخَيبَة ، اُصيبَ بالهَلعِ حَدّ التَعرُق
جَفّ اللُعاب في ريقِه يَكادُ يَعجز عن الحفاظِ على هُدوءِ مَلامحه التي زَعزعَتها سُؤالُ زَوجتهُ بِتلك النَبرة المَليئَة بالخُذلان
- الم تُسافِر يا حَضرة السفير ؟
كَيف سيُبرر مَوقِفَه ..؟
كُلّ الاعذارِ لن تُغطي على كِذبته التي تَم كَشفها بابشَعِ الطُرقِ المُمكنَة
اذ كَيف سيَتعاملُ مع الوَضع و بالداخل ، تتواجَد ابنتهُ مع اُمها..!خَفق قَلبهُ بِصَخب حتّى اصبَح عاجِزًا عن الكَلام ، رأى اليوت تَقترِبُ منهُ و تَقومُ بِدفعه من صَدرِه حتّى ارتَد الي الخلفِ يَسمعها تنطِقُ بنبرَةٍ حادَة
- دَعني ادخُل و ارَى بيتك الذي فَضلتهُ على القُدوم الي يَوم ميلادي..!
ازاحَتهُ عن طريقِها و حينَما اعطتهُ بِظهرها ، سارَع بتخبئَة الورقَة في جَيبه و اللحاقِ بها يُمسِك بِعضدها كيّ يَمنعها من المُواصلَة الي الصالَة و رؤيَة ماريسا مَع رَسيل هُناك
سيُحاول ، مَنع الكارثَة بالحُدوث..!
لانّهُ يَعلم أن زَوجته ، لَن تسكُت اطلاقًا ان رأتهُ بِجوار امرأة غَيرُها- اليوت انتَظري ، دَعينا نتحَدث
سَحبت ذِراعها منهُ قَبل ان تلتفِت اليه تُناظِرَهُ و الشَرارُ يتطايرُ من عُيونِها الزَرقاء ، كانَت تشعُر بِخَيبَةٍ من الامل لا توصَف..!
أنت تقرأ
OUR CHILD | طِفلُنا
Romanceسَفير كوريّ يقطُن في سويسرا ، يعيشُ حياة هادِئَة مع زرجتهُ بعد ان تزوجا عن قصة حُبٍ عظيمَة ثُمّ فجاة ! تظهرُ فتاة من العدم و بين يديها طِفلَة تزعمُ انها ابنتهُ ، عند ذَلك الحدّ ، ستنقلبُ موازين حياته المُستقرّة تمامًا