[05]

71 48 18
                                    

ما نبس به جونغكوك هز أواصل إيليزبيث مبعثرا عقلها الذي ملأته الأفكار و التساؤلات، ولادة إيليزبيث في عائلة كعائلة أكامن جعل على عاتقها مسؤوليات شتى، أولى أنه هي من النظام الداخلي للعشيرة، تم تدريبها و تدريسها منذ صغرها لأجل هذه المهمة حتى كادت تحفر في ذاتها أن هذا هدفها في الحياة، شخصية معقدة ذات تفكير مميز و قدر محتوم، هكذا إيليزبيث، من الصعب أن تتوصل لمفهوم لها، لربما هي بذات نفسها لا تدري هدفها و حلمها، لكن موت والدتها أعطاها سبلا جديدة للحياة، هدف الإنتقام غطى على قلبها و أعتمه، أردات الانتقام مرات عدة، حاولت معرفة، من، لما، كيف حدث كل ذلك، لكنها لم تجد طرف الخيط لكن و الأن يخبرها حدسها أن هناك بصيص أمل لتصل إلى مبتغاها، عيونها السماوية تبادات النظرات مع عدسيتيه السوداوتين كسواد الفراغ

"ماذا يضمن لي أنك لن تخونني أو أن هذا ليس فخ منك"

همهم جونغكوك همهمة طويلة عندما سمع كلامها، هو توقع ذلك

"إتبعيني كي ينذهب لمكان خالي يتسنى لنا فيه تبادل أطراف الحوار براحة"

لم تثق بكلامه لكنها عرفت أنها قد تضيع أكبر فرصها إن لم تتبعه، و حتى إن حاول فعل شيئ لها فهي تستطيع حماية نفسها و قتله لأنهم سيكونون وحدهم

"قد الطريق إذن"

قالت ببرودة طاغية و ملامحها لم تتخلى عن حدتها، إبتسم جونغكوك مستمتع بشراستها ليسابقها ببضع خطوات متوجه للمصعد بعد أن أرسل بعض النظرات ل تايهيونغ ليومئ له، لفتت ذلك إنتباه سيلسيا لكن طمئنها إيمائة إيليزبيث الطويلة فما كان منها إلا أن تثق بها مصاحبا لنزول الإثنين نبس بندقي الشعر

"يبدو أن صديقي و صديقتك يحيكان المكائد خلف ظهورنا"

كلامه هذا جعل سيلسيا تبتسم فقد أكد هذا شكوكها نحوه، هو يعرف هويتها و عملها الحقيقي

"ياله من رجل نبيل، يصاحبها بنبل و هي رغم لحظات كادت تقتله"

أكمل تايهيونغ كلامه بإبتسامة تشق وجهه، أهو أحمق لدرجة أن لا يخاف على صديقه أم أن صديقه ذلك قوي لدرجة أن يثق به كل هذه الثقة

"يبدو أنك واثق للغاية من صديقك ذاك"

قالت سيلسيا بهدوء تخفي أي تعبير من وجهها مخفية بذلك كل ما يجول ببالها محاولة سلب الكلام من ثغره الذي لا ينفك تصاحب كلماته لهجات البلاهة و السخرية

"حسنا، أنا من كان عليه قول هذا عزيزتي، جيون جونغكوك ليس لقمة سائغة، ضعي هذا في رأسك"

 The Bloody Phoenix حيث تعيش القصص. اكتشف الآن