ألقدن، ذكرني كيف إنتهى بنا الأمر معا بعضنا البعض، هذا مزعج كما تعلم"
قالت ساشا و هي تنظر ل لوسفير الذي يمشي بجانبها، هما الأن أمام باب أحد مراكز الأف بي أي الموجودة في أمريكا، كلاهما يجلسان في السيارة من نوع جي كلاس، يجلس لوسفير في مقعد السائق و ينظر إليها بحدة و غضب، و من الواضح من نظراتهم المتبادلة أنهم يكرهون بعضهم البعض"إخرسي فقط و إذهبي و أحضري المعلومات عنه، ماذا كان إسمه مجددا؟"
قال لوسفير بإنزعاج و هو يناظرها بإحتقار"يا، من أنت كي تأمرني؟، أتشتهي الموت لهذه الدرجة أيها اللعين؟"
ردت عليه ساشا بنفس نبرته، ليست ساشا من تسكت على الإهانة، كلاهما يستفز الأخر و هذا سيئ للغاية، حدث هذا قبل خمس أيام حيث قررت ساشا أن تبحث عن المعلومات و قرر لوسفير الذهاب معها بطلب من جونغكوك، لا يزال الطرفان لا يثقان ببعضهما البعض، لذلك هما يفعلان هذاخرجت ساشا من السيارة بغضب بعد أن تأكدت من صفع الباب جيدا حتى قارب على الإنكسار، هي لا تريد البقاء معه أكثر لأنها تعلم أنها ستقتله إن فعلت، وقفت أمام المدخل و أخرجت بطاقتها للتعرفية ليسمح لها بالدخول بعدها، من الحسنات هي أن جميع عشائر المافيا تخفي لقبها الحقيقي لذلك بإمكان أناس مثل ساشا و الأخرين أن يعيشو حياة عادية حتى لو كانو من المشاهير مثل ميشا و إيليزبيث، دخلت ساشا القاعدة و بدأت تتمشى فيها متوجهة لمكتب أحدهم، دقت الباب ليأذن لها صوت أنثوي للدخول
"أهلا أيتها الهامستر الظريفة، كيف أحوالك"
قالت ساشا بإبتسامة للمرأة أمامها، كانت إمرأة لطيفة تميزها خدود منتفخة كالهامستر تماما مع نظرات طبية، عبست المرأة"توقفي عن مناداتي بهذا اللقب السخيف ساشا، هذا مزعج، و شكرا لسؤالك، أنا بخير، كيف حالك أنت؟، من النادر رؤيتك في هذه القاعدة الخاصة"
ضحكت ساشا على كلامها و جلست فوق مكتبها و تكلمت بمرح"أنت محقه، و أظنك ذكية بما يكفي لتعرفي سبب تواجدي هنا، ريبكا"
أنهت كلامها بنظرات جادة و إبتسامة هادئة تخفي البرود خلفها، حلت الجدية على ملامح ريبكا"بما أنك هنا فأنت تبحثين عن معلومات، هذا سبب قدوم جميع أفراد الأف بي أي هنا، إذن، من هو الشخص الذي تبحثين عن معلومات عنه؟ هل هو أحد المجرمين السريين أو ماذا، و قبل كل هذا أين هو تصريح الحصول على االمعلومات"
أنهت ريبكا كلامها تنظر ل ساشا بجدية، إبتسمت ساشا و قرب وجهها لوجه ريبكا ثم همست في أذنها"ما أريده هو شيئ شخصي، لا أملك تصريحا من الإدارة العليا لكنني أتوقع أنك ستمنحينني ما أريد، إعتبريه ردا للمعروف الذي قمت به لك منذ زمن"
أنهت كلامها و إبتعدت عن ريبكا التي أصبح تعبيرها حادا
أنت تقرأ
The Bloody Phoenix
Romance"ان كان ما يحركك هو الغضب فانت هالكة، الغضب محفز و ليس سيدا" "ساحرق العالم و من فيه بكلمة واحدة منك" "هل تسمحين لي بتزيين اسمك بكنيتي؟" هو اغنى ملياردار في العالم، يخفي خلفه ملايين الاسرار و هي قاتلة ماجورة تابعة لمنظمة خطيرة و تنتمي لأحد العشائر...