𝙃𝙤𝙩𝙡𝙞𝙣𝙚 𝙗𝙤𝙮~ hyunlix

~Touch~

"هل أكتبُ عنك أم إليك؟
أيّ الطريقتينِ تدفعك نحوي أكثر؟"

-

عندما استيقظ فيليكس، سمع صوت نباح كلب قادم من هاتفه.

فوجئ ورغب في معرفة مصدر الصوت، وعندما نظر إلى شاشة هاتفه، اكتشف أنه كامي، الكلب الفني المحبوب، كان أيضًا في مكالمة الفيديو، مستريحًا على صدر هيونجين.

كانت الصورة جميلة ومليئة بالحب؛ كامي مستلقٍ براحة على هيونجين الذي كان ما زال نائمًا.

فيليكس ابتسم بلطف لهذا المشهد، سعيدًا برؤية هذه اللحظة اللطيفة.

قرر إغلاق المكالمة وجعل هيونجين يستريح بعد ليلة رأس السنة ثم 
استعد فيليكس لأخذ حمام ساخن لتدفئة عضلاته.

جهز الحوض ووضع الملابس التي سيرتديها بعد الاستحمام على سريره، ثم بدأ في إعادة التفكير في كل قرار اتخذه في حياته.

دخل فيليكس الحوض وبدأ بوضع الشامبو والبلسم وتدليك شعره، حتى تذكر فجأة الليلة الماضية.

تذكر عندما قبّل هيونجين فجأة كنوع من الشكر.

لم يفعل شيئًا كهذا مع أي شخص من قبل.

لم يندم على فعلته أو شيء من هذا القبيل، لأنه كان هيونجين من خط المساعدة.

هيونجين ساعده كثيرًا لدرجة أنه لا يستطيع حتى تخيل ذلك.

بدأ كل شيء عندما ذهب إلى المتحف،
ثم المخبز،
وحلوى البراونيز،
والتسوق،
وعيد الميلاد،
والنوم في منزله،
ثم دعوة أصدقائه المفاجئة لليلة رأس السنة.

كل المكالمات.

كل الأحاديث أثناء النعاس.

كل الرسائل.

كل شيء عن هيونجين.

كل ذلك غيّر فيليكس وبطريقة ما نجح في علاجه.

كان هيونجين بمثابة دواء لفيليكس.

دواء يحتاج إلى تناوله مرة واحدة فقط.

لكن فيليكس أخذه عدة مرات حتى أصبح مهووسًا به.

أصبح مدمنًا على هيونجين.

تملأه هذه الأفكار لدرجة أنه نسي أنه في الحوض.

"يا إلهي. هيونجين، ماذا تفعل بي؟"

-