N.23 [A Promise]

344 17 7
                                    

لقد صدمت برؤيته أمامي يبدو كرجل توصيل يضع قبعة وقناع يخفي وجهه بهما يحمل بيده علبة بيتزا، سحبته من ياقته للداخل بسرعة اتأكد من أن لا أحد يراه وهو يدخل سارعت باحتضانه موقعة علبة البيتزا من يده ولكنني لم أهتم إلا بوجوده بين ذراعي الآن شعرت بيده تطوق خصري تشدني نحوه أكثر دفنت رأسي بعنقه استنشق عبقه
: لقد اشتقت لكَ كثيراً
زرع قبلة في عنقي انبتت داخلي مشاعر متضاربة
: الشعور ذاته لن تصدقِ ماذا فعلت لرؤيتكِ
فصلت العناق مرغمة فقط لأرى وجهه سحبته للداخل لنجلس على الارائك ممسكة بيده اسأله
: ماذا فعلت؟!
: أولاً لقد أخبرت وونو وتشول بأنني سآتي لكِ وانتظرت عودة ذاك اللعين المرافق لي بعد أن تأكد بأنني في المنزل ومن ثم آتيت لهنا بدراجة وونو
: ولكن حبي الوقت متأخر أي أنني لن أسمح لكَ بالمغادرة هل لا بأس بذلك؟!
: لا بأس جدولي غداً لن يبدأ قبل الرابعة عصراً وأخبرت ذاك الرجل بأنني لن أخرج من المنزل لذا لا داعي لمجيئه باكراً
: هذا جيد جداً

غافلته بقبلة هادئة احتضن وجهه بكفاي هو الآخر امسك برأسي من الخلف ويده الثانية تعتصر خصري، قبلة بعد انتظار لا يوجد شيء يفوق عليها نتبادل الشفاه والأنفاس برقة لحين شعورنا بفقدانها اخذنا نتنفس بصخب ودقات القلب تعلو صخباً
: شكراً لمجيئكَ كنت أحتاج عناقكَ بالفعل
: لا تشكريني هذا فعل أناني من أجلي أكثر منكِ
قهقهت أضربه بخفة من ثم استقمت
:سأصنع شيئاً لنأكله أنت لم تتناول عشاءك بعد
: لقد جلبت معي البيتزا كي لا تطبخي شيئاً ولكنك متسرعة أوقعتها من يدي
: هل كنت تنتظر مني الهدوء عند رؤيتك امامي!!

استقام هو الآخر لنطبخ العشاء معاً أو في مقولة آخرى أنا أطبخ العشاء وهو متشبث بخصري، تناولنا العشاء وغسلنا الأطباق وجهزت القهوة لنا
: أريد كأس من النبيذ
: حبي أنا لا أشرب الكحول لذا من الطبيعي عدم وجوده في منزلي
: في المرة القادمة سأجلب مشروبي معي
ضحكت على لطافته ثم تلبست وجه الجدية
: هل كل شيء بخير في العمل؟!
تنهد بقوة وارتخت أكتافه دلالة على إحباطه
: رجاء لا تذكرِ العمل أو اي شيء يخصه لا أريد الحديث عن شيء يزعجنا دعينا نستمتع معاً لقد اشتقت لوقتي معكِ
اقترب مني نهاية حديثه يعاين مظهري وكأنه يجردني من ملابسي بعينيه، ابتسمت لفكرة خبيثة راودتني فسارعت بتنفيذها مقتربة منه حتى جلست بحضنه جاعلة إياه يستلقي على الأريكة وأنا اعتليه، قهقه بخفة يسألني
: ما الذي تنوين فعله بحركتك هذه؟!
: أنوي على مضاعفة حجم مين الصغير
نظر لي بدهشة وعينين غير مصدقة لكلامي
: باري لا تمزحِ بهذه المواضيع

وضعت رأسي بتجويف عنقه اتنفس بحرارة ويدي أمررها على صدره وعضلات معدته وصولاً لحوضه أشعر بانقباضات عضلاته تحت يدي وتنفسه المتسارع أهمس له مع حركاتي الشقية
: هل يبدو لك بأنني أمزح
: إذن سآخذ الأمر بجدية منذ هذه اللحظة
أمسك يدي التي تجوب جسده ووضعها على رجولته من فوق الملابس فتجرأت بضغط يدي عليه فرفع رأسه بأنين خشن أثار دواخلي مما دفعني لتحريك يدي عليه رغبة مني بسماع أنينه الخشن مرة اخرى ولكن ما حصلت عليه هو قلبي للأسفل واعتلائي
: يبدو بأن فتاتي الجريئة سعيدة باعتلائي ولكنني أفضّل رؤيتكِ أسفلي
: لقد حصلت على مبتغاي بأي حال مين الصغير لم يعد صغيراً
: لقد كبر على يد رعته جيداً
اقترب نحوي يسند نفسه بذراع و الأخرى تمردت من تحت قميصي لخصري وظهري يفك حمالة صدري وهو يمزج شفاهنا بقبلة رطبة يحاول إدخال لسانه ولكنني أضغط بأسناني مانعة دخوله فرفع نفسه بخفة يهمس بحدة
: باري افتحِ فمك بلا شقاوة
: بربك مين فلتحاول جعلي افتحه
نظر لي بخباثة
: من دواعي سروري
ارتفع ويرفعني معه يسحب قميصي للأعلى يخلعه عني مع حمالة صدري مما يجعلني عارية من جزئي العلوي أمام ناظريه فنظرت له بتحدي بالرغم من أن دواخلي تتخبط خجلاً ولكنني لا أحب الخضوع فكوب أحد نهدي بيده فشهقت بخفة فاستغل هو شهقتي مدخلاً لسانه بفمي ولكن عقلي تغيب لا يدرك سوى يده التي تعتصر صدري ببعض القوة حتى أدركت للحظة بأنني العارية الوحيدة بيننا وهذا لا يعجبني فأبعدته عني بخفة
: لا أريد أن أكون العارية الوحيدة بيننا
خلع قميصه بسرعة وبالرغم من أنني رأيته عاري الصدر مسبقاً إلا أنني لم أكن بهذا القرب منه، قطع نظراتي سؤاله بغرور
: أيروق لكِ ما ترينه؟؟
: بالطبع يروق لي إنه يجعل أفكاري تذهب بعيداً
: وما الذي يمنعك من تنفيذ ما تريدينه؟
: هل لديك تصوير هذا الأسبوع؟!
ملامحه بدت مستغربة
: لدي آخر الأسبوع تصوير لماركة معينة
: هل سيظهر بها جزء من جسدك العلوي؟!
: لا أظن ذلك إنها ماركة ساعات لكن لما؟!
: هذا جيد الآن لا شيء يمنعني من تنفيذ أفكاري

Coincidence || K.M.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن