N.08 [Confusion And Worried]

225 13 2
                                    

Mingyu pov:

إن الاستيقاظ على وجهها الملائكي هو أحد أفضل الطرق للبدء بصباح جيد....
إنها حقاً جميلة بجميع حالاتها أكره قول هذا ولكن حتى حالتها الباكية جميلة...
إلهي كم آلمني قلبي عند رؤيتها تبكي البارحة بسببي ومن أجلي لم أستطع الوقوف ساكناً لم أعي على نفسي إلا عندما حضنتها وبادلتني بشدي نحوها كأنها تحاول اختراق صدري راودني الشعور ذاته الذي يساورني كلما اقتربت منها تسارع أنفاسي وقلبي الذي يعنف صدري إنه شعور محبب لي بحق...
يبدو بأنها بدأت تستيقظ نظرت لي بعينيها الناعسة وابتسمت بوجهي ثم انتفضت جالسة وسط السرير عندما استدركت وضعيتنا وبدأت كعادة لها تعتذر لي
باريل: أنا... أنا آسفة لم أعي على نفسي كيف غفوت
هل يمكنني أكلها؟؟
مينغيو: أهدئ يا فتاة ليس هنالك ما تعتذرين بشأنه
باريل: ولكنني ازعجك حتى بنومك
ليتكِ تزعجيني هكذا يومياً
مينغيو: لا تقلقي هل هنالك من يمانع النوم في الأحضان؟؟
كم أهوى إحراجها وتشتت نظراتها عندما تشعر بالخجل هكذا
باريل: أنا سأحضر الفطور اليوم

قالت كلماتها وهي تركض للحمام مسرعة وأنا ذهبت للحمام في الطابق السفلي...
عدما خرجت سمعتها تتحدث مع أحداً ما بنبرة خجولة!! مع من تتحدث لتخجل هكذا؟؟

باريل: ياا لما تقول شيء من هذا القبيل؟؟
باريل: هل يمكنك التوقف عن إحراجي هكذا؟؟
من هذا؟ وما الذي يتحدثون بشأنه لتخجل هكذا؟؟ لم أستطع تمالك أعصابي ودخلت مسرعاً لأسألها ولكنها سبقتني بقولها
باريل: ها هو أتريد التحدث إليه؟؟
احتلت علامات الاستغراب وجهي فسارعت هي موضحة إنه اسكوبس حسناً هذا مطمئن ولكنني لازلت فضولي بشأن خجلها من حديثه!!

مينغيو: أهلاً هيونغ
اسكوبس: أهلاً بك
مينغيو: كيف حالك أنت والاعضاء؟؟
اسكوبس: نحن بخير كيف حالك أنت إيها العاشق؟؟
مينغيو: أنا بخير كما أنني لم أصبح هكذا بعد، ايضاً لما لم تتصل بي وتتصل بها؟
وجهت أنظارها نحوي وهي تضحك على غيرتي الطفولية
اسكوبس: هل أنت تغار عليها أم منها؟؟
مينغيو: ربما الأثنان، كيف هي الأوضاع في الشركة؟؟
اسكوبس: لازلت الأمور معقدة كما هي لا تفكر في ذلك وركز معي الأن يبدو لي أن شعورك تجاهها متبادل لما لا تحاول مصارحتها؟؟

نبض قلبي بعنف لسماع أنها ربما تبادلني الاعجاب رأيت نظراتها المحتارة اتجاهي فهي لا تسمع عما يدور حديثنا تظن أن ارتباكي بسبب الأحداث في الشركة فنظرت لها بدوري مطمئناً إياها
مينغيو: ولكن كيف تمكنت من معرفة هذا هيونغ؟؟
اسكوبس: سأقول لك عندما أراك ولكنني أستطيع أن أقول أنها معجبة بك ربما عليك أن تجعلها تقع لك بالكامل خلال فترة مكوثكما معاً
مينغيو: يجب عليّ ذلك حقاً
اسكوبس: بالتوفيق أيها الطفل الضخم
مينغيو: شكراً لك هيونغ
اسكوبس: لا داعي لذلك والآن وداعاً
مينغيو: وداعاً
اغلقت الهاتف وأعدته لباريل فسألتني قلقة

باريل: هل كل شيء بخير؟
مينغيو: بخير لا تقلقي
باريل: لقد رأيت وجهك المرتبك وتقول كل شيء بخير!!
كيف يمكنني القول بأنها سبب ارتباكي
مينغيو: أقسم لكِ أن كل شيء بخير إنها بعض الأمور المتعلقة بالعمل فقط
باريل: حسناً إذن الفطور جاهز

Baril pov:

أول ما رأيته صباحاً عند استيقاظي كان وجهه البديع ظننت أنه أحد أحلامي فابتسمت له ولكن عقلي ضربني بأحداث البارحة عندما بكيت وحضنني ثم غفوت على صدره كالحمقاء فانتفضت مسرعة أعتذر له وكعادته المراعية لي حاول تهدئتي ثم أحرجني بكلماته ((وهل هنالك من يمانع النوم في الأحضان)) لم أستطع الرد عليه فحاولت التهرب من عينيه وأسرعت للحمام مصرحة له أنني من ستعد الافطار اليوم...

عند خروجي من الحمام لم أجده في الغرفة فتوجهت للأسفل لتحضير الفطور وكعادة مني وضعت إحدى اغنياتي المفضلة ولكن قاطع صوت الأغنية رنين هاتفي باسم اسكوبس فأسرعت مجيبة إياه

باريل: مرحباً اسكوبس
اسكوبس: صديقتي المفضلة باريل كيف حالك؟؟
باريل: أنا بخير كيف حالك أنت سيد تشوي؟؟
اسكوبس: بخير جداً... كيف هو العيش مع مينغيو؟
باريل: يبدو بأننا متفقين نحن لم نتشاجر حتى الآن
اسكوبس: هل أفهم من كلامك هذا أنه ربما تكون هنالك علاقة حقيقية
باريل: ياا لما تقول شيء من هذا القبيل؟؟
اسكوبس: باريل بحقك من الواضح أنك معجبة به ويبدو لي أنه يكن لكِ الأعجاب ايضاً لما لا تحاولان أن تكونا أحباء حقيقيين؟؟
إلهي ما هذا الكلام كيم مينغيو معجب بي أنا؟!! ما هذا الهراء؟

باريل: هل يمكنك التوقف عن إحراجي هكذا؟؟
عند دخوله لم أستطع تمالك نفسي من الإحراج بالتفكير به بهذه الطريقة فسارعت بقولي لاسكوبس
: ها هو أتريد التحدث إليه؟؟
أعطيت الهاتف لمينغيو وسارعت لإعداد الفطور
قهقهت على غيرته الطفولية لاتصال اسكوبس بي... ثم شعرت بأنه مرتبك عندما سأل عن الأوضاع في الشركة نظرت له فوجدت أن انظاره كانت متجهة لي بنظرة مطمئنة حتى بعدما انتهى من المكالمة وسألته اجابني بأنها أمور متعلقة بالعمل فدعوته للفطور وبينما كنا نأكل سمعنا صوت الباب فنظرنا لبعضنا متسائلين وتوجهنا لفتح الباب

?? : مينغيو هذا أنت؟!

















To Be Continue.....
Thank you for reading🖤



Coincidence || K.M.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن