٥:١٩ ف:
جان قاعد على الكنبه ماسك جواله، ناظر ان رفيجه يجي..
سمع صوت بوري انطق من برا، ووقف مبتسم بابتسامته النادره تطلع وهو يعدل شماغه على رأسه وطلع برا..
فتح الباب، وناظر للسياره الي جانت جدامه، التفت له رفيجه بابتسامه هو الثاني ورفع يده قايل
"يالله حيّه، الشيخ يامن"
مشى له بهدوء عكس ملامح وجه، وفتح الباب ثم دخل، قرب منه ومسك وجه بيدينيه، ثم باسه على خده بقوه..
ضحك الثاني، والآخر وخر عنه وقال "الله يحيّيك يا جلب! اسبوعين ولا انت داري عني؟"
ضحك الثاني وقال وهو يطبطب على كتفه "وكانت أسوء أسبوعين بدونك تخيل؟"
قالها بغشمره، والثاني ابتسم بتكبر وقال
"ايه ادري، اكيد طبعاً يعني، من يعيش وانا موب معه وتكون حياته زينه؟"
"اويلي يالواثق"
قالها بصوت عالي وهو كل ماله ابتسامته تزيد، والثاني ابتسم لأجل ابتسامه رفيجه الي يحبها...
"احس ان ورا هالابتسامه شيء ولا؟"
تلاشت ابتسامه الثاني تدريجياً وهو يتنهد بصوت مسموع، ناظره الثاني بقلق وقال
أنت تقرأ
احبكّ يَامنّ اِمتَلكني روحاً وقلباً
Romanceوحَيِاةٌ وَجِهَكّ لاَ أُحبّ سِواكّ حتى أَمُوت ولاَ أخُون هواكّ. يَا بَدرّ تمّ بِالجميِل مُبرقعاً كُل اَلمَلامِح تسيرُ تحتَ لِواكّ. أنتَ الذي فُقت اَلمَلامِح لَطافة واللهُ ربُ الَعالمين حُبكَّ. مِثلية، عامِية، كويتية. شخصيات خيالية، فكره خيالية، لا...