بانكوك - الساعه 9:00 صباحاداخل قصر بلغت مساحته ما يكفي للم عشرات الناس و في غرفته القابعه اعلى برج القصر ، يجلس امام مرآته بنظرات بهاته و عيون شبهه غائره لسهره ليالي سأم عدها
متلمساً بأنامله البارده حواف الجرح الذي شابهه شكل دائره حيث انغرزت بعض البقع بعمق ملتهب يضهر اثر عضه انرسمت على علو لحم كتفه الابيض تشوهه
"لم يلتأم بعد..."
يهمس مخاطباً نفسه قاصد الجرح الذي بدى حديثا رغم مرور ما يقارب الشهرين عليه
تلتقط اذانه صوت باب غرفته ينفتح لينزل كفه حيث قماش قميصه المتدلي عند كتفه و راح يرفعه يغطي عري بشرته يحافظ على سكونه عندما دخل شاب قاربه عمرا بابتسامه يُحيه
"صباح الخير استيقضت باكرا""لم انم حتى"
يرد بنبره تملكها البرود محولا نظره للذي اقتحم غرفته حاملا كوبين من الشاي ليقدم احدهما له و يحتفظ بلاخر لنفسه
"ماذا حدث الان؟""جرحي لم يشفى ويني"
يجيب زافرا انفاسه بيأس بينما احتضنت احدى كفيه كوب شايه و كفه الاخرى محل جرحهويني"فورث توقف عن الهذيان"
يوبخ بعبوس متحركا نحو نافذه الغرفه يجلس على حافتها و يدير وجهه عن الاخر الذي استقام بانزعاج متوجها نحوه و راح يسحب قماش قميصه كاشفا عن جرحه للاخر و اخذ يتحدث بانفعال
فورث"انظر بنفسك..لا زال نازفا..مضى شهرين بالفعل"رغم علو صوته الا ان ويني ابى ان ينظر له ناويا تجاهل ما كان يقلق صديقه المقرب، لكن لفورث رأي ثاني عندما مد اصابعه مستوليا على ذقن صديقه يدير وجهه نحوه ليكمل بنبره اضهرت يأسه
فورث"ويني انظر هنا ...الى متى يجب ان اختبئ"بدوره الجالس يبلع ريقه ما ان حطت مقله على اثر العضه الغير طبيعيه التي عانا منها صديقه المقرب لايام فاتت
فورث"اعلم انك قلق بشأني و لكن ..انا لا اريد ان اكون انانيا"
ويني"فورث.."
فورث"الجميع يبحث بجد عن شخص مثلي لأكمال التجارب ..هم موشكون على اكتشاف الدواء"
تنفلت اصابعه عن موضعها و راح يسير متنقلا بين جدران غرفته الواسعه مطلقا العنان للسانه ليخبر صديقه المقرب بافكاره التي رفض الجميع سماعهاويني"لكن انت.."
يقاطعه الاقصر بعناد شارحا نواياه
فورث"اعلم انك تخشى ان يحدث لي ما حدث للرجل الذي اجريت عليه الدراسات لكن...انا متاكد بانني سأصمد ان..."ويني"اصمت انت لست فأر تجارب..و انا لن اسمح لك ان تضحي دون جدوى هكذا!!"
فورث"دون جدوى؟...انا اريد ان اكون سبب لانقاذ الجميع و ليس انانيا يختبئ بغرفته مثل الجبان!!"
يعلو صوتهما بمحاولات يائسه لفرض الرأي ، عندها يقترب الاطول متمسكا بأكتاف صديقه بشده مردفا
ويني"هل جننت هل تعرف ماذا سيفعل أولائك الحمقى بك؟؟..سوف يعذبوك حتى تفقد عقلك هل انت مستعدا لهذا؟"
أنت تقرأ
Warm Bodies//GF
Horror- برحله حافها المخاطر للبحث عن دواء لعلاج ما سمي بداء "الزومبي" يجد الطبيب الشاب نفسه واقفا بذات الجانب مع شاب ميت حي لاكمال مهمته . •جيمنايفورث متوقفة النشر مؤقتاً