بدايه حياتي

228 10 0
                                    

القصه خياليه
.
.
.
اسمي (حنين) عمري 16 امي ايطاليه اسمها آنا وابوي عربي تعرف ابوي بأمي في رحلت ابتعاثه لإيطاليا وبعد علاقه حب دامت لسنتين تزوجو وفي السنه الثالثه امي حملت فيني كنت البنت الكبيره لاكن للأسف ابوي توفى وامي حامل بالشهر الخامس امي انهارت الشخص الي حبته توفى قبل يشوف بنته ولدت لاكن امي كانت سعيده وحزينه صح مر وقت على وفات ابوي بس كانت باقي حزينه علي لأني بكون بدون أب صار عمري سنتين وبدت اعراض المرض تبين على امي قررت امي اننا انا وياها نروح لدولت ابوي كانت اول مرا تزورها كنا مانعرف احد فيها امي عرفت ان موتها قرب فقررت انها توديني عند أعمامي لأن هي ماكان عندها اهل كانت تدور وتسأل لاكن كانها تدور عن ابره في كومه قش الدوله كبيره وماكانت تعرف تبدأ من وين ابوي ماقال لأمي اي شي عن اهله الشي الوحيد الي تعرفه اسمه واسم ابوه
.
.
.
.
امي للأسف حطتني في مكان غريب وراحت وقالت انها رح ترجع اكتشفت انها حطتني في ملجأ مديره الملجأ كانت حنونه كانت امي الثانيه هي الي علمتني اللغه العربيه صح ان شعري لونه بني فاتح مايل للشقار وعيوني زرقاء بس لهجتي تبين اني عربيه كان عندي صديق واحد اسمه عبدالله كان صديقي الوحيد لاكن يوم صار عمري 10 سنوات تبنته عائله غنيه كنا نتكلم بالرسايل لاكن انقطعت اخباره وكان يرسل لي انه اشتقال لي وللأكله المفضله عنده الملجأ وانه مافي احد يعرف يسويها
.
.
.
.
.
بعدها بخمس سنوات تغيرت مديره الملجأ جات مديره جديده كانت شريره بمعنى الكلمه لدرجه انها كانت تبيع الاطفال للرجال الاغنياء وكانت تعنف الاطفال الي يرفضون وبعدها بسنه صرت بالغه او انثى بمعنى ادق قررت تبعني كان يبيني كزوجه له هو ماشافني لاكن المديره وصفتني له تسللت للغرفه الي هو موجود فيها وانصدمت هي قالت لي انه شاب في العشرينات لاكن الي شفته كان عمره خمسين فقررت اني اهرب بس المشكله مع مين وكيف ولوين
.
.
.
قعدت ابكي لأيام بالغرفه من دون اكل لاكن جات ببالي خطه اهرب واتنكر كولد كان هذا الحل الوحيد جبت مقص وقصيت شعري بوي وسرقت من غرفه الملابس ملابس عيال لبسته وحطيت قبوع على راسي لأن شعري كان مميز بالملجأ هربت وتحررت من قيود المديره انتهت خططي خلاص انا هربت وبعدين ايش بسوي اكيد الشايب بيدور علي وبيمسكوني بسرعه بحكم نفوذه وسلطته نمت هذاك اليوم بالشارع قمت كان عقلي فاضي ما ادري ايش اسوي لدرجه فكرت بالأنتحار لاكن
.
.
.
تذكرت صاحبي عبود الشي الوحيد الي اذكره ان قال قبل يروح من الملجأ اذا تبغين شي كلميني اعطاني اسم عايلته او اسمه الجديد ماغير اسمه عشاني عشان ما الخبط بينه وبين شخص ثاني قررت امشي واسأل عن بيت عبدالله ال****** كانو الاشخاص يستغربون كيف واحد مشرد مثلي يعرف عبدالله ولد اغنى رجل كنت افخم صوتي عشان مايعرفون اني بنت وفي طريقي قابلت فلاح سألته وقالي انه يشتغل عندهم واني اكيد شفت اعلان للتوظيف لمساعد للطباخ ودلني على بيته لقيت طريقه ادخل فيها للبيت بدون ما فيه احد يمسكني دخلوني الحراس للمطبخ ولقيت كبير الخدم والطباخ ومساعدينه واقفين كانو كل الي مقدمين للوظيفه ملابسه كشخه وواضح انهم عيال عز ليش يبغون يشتغلون هنا كنت انا الوحيده الي شكلي غريب بينهم دخلونا نختبر طبخ وزي كذا وكان الي يذوق الاكله هو عبود انا اول ماعرفت انه عبود قررت اطبخ الاكله الي كان يحبها في الملجأ وبحكم انه كان يقولي انه اشتاق لها قررت اسويها لأني كنت الطباخه في الملجأ سويتها الكل كان مستغرب فجأه نط واحد من المساعدين وهو يقول هذي هي الاكله الي قال لنا الرئيس عبدالله نسويها ولاعرفنا كلهم انصدمو اني عرفتها دخلت الاطباق عند عبود وزي ماتوقعت نادوني الحراس ونسيت اقولكم اسمي كان راكان او اسمي الي قلته للكل راكان الرئيس عبدالله يناديك دخلت سألني مين انت وكيف عرف هذي الاكله انا اول ماسمعت صوته دموعي بدت تنزل صار كبير الصدق اول مادخلت ماعرفته عرفته اول ماتكلم رفعت الطاقيه وبديت ابكي هو استغرب حس اني اشبه احد بس للحين ما استوعب اني حنين

تغيير الهويهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن