Part:1مشفى امراض عقلية

5 1 1
                                    

‎ في كل عام كنت أنتظره بشغف، ولكن هذه المرة بدا كالظلام المكتسي بالكآبة،

‎ يغمرني بحزن عميق ويخيم على قلبي بثقل لا يُطاق.

————————-
في ممرات مستشفى امراض عقلية وصراخ مجانين كان كل هذا يبدو كلحلم لشخص ما ولكنه واخيرا اصبح واقعا

كانت تمشي بثيابها طبية ونظرة الملل التي لاتفارقها ومشيتها باردة وكان كل شيء ممايدور حولها طبيعي ولكنه عكس تماما

في مشفى امراض عقلية ونفسية في المانيا برلين تحديدا هناك بالضبط كانت تمشي ايمي رالد فورت الدكتوره نفسيه وفجاة اخذها صوت على حين غره كان بعض الأطباء يصرخون على مريض وقتربت من باب لكي تنظر

وهي تقرب جذعها من الباب رأت هناك ذالك المريض الذي يمسك بالمشرط الطبي يريد قطع وريده هي لاتلومه فكرة بذالك الف مره ان تفعلها في مراهقتها هي نوع ما تفهمه

ولذلك اقتربت من الباب وبكل برود اقتربت من المريض وفالت بكل برود وكان لاشيء يحصل الان:

"هل امر يستحق"

نظر الجميع لها مالذي تفعله بحق خالق سموات والارض
مالذي تقصده الن توقفه واخذته على حين غره اخرى:

"افعلها"

توقف المريض ونظر اليها وكانه ليس هو المريض بل هي المريضه وتوقف عن فعل كل شيء يتمعن في كلامها اول هل يستحق الامر حقا هل حياتي مجرد شيء يمكنني إنهائه وقت ماشئت هل يستحق امر

كسرت صمت من جديد حين اردفت :

"ماذا قررت"

هو رمى مشرط وبدا ينغمس في افكاره من جديد انها محقه وهو يكره لاعتراف بذالك من هي حتى تقرر له ولكنه انسحب بعيدا ....

حينها عادت دكتوره وكانها لم تفعل شيء وكانها لم توقف مريضا كان سينتحر فقط استمرت تخطو لمكتبها حينها وصلها ملف لمريضها الجديد كان اسمه "لوكاس كارتر" وفتحت مجلد تتمعن في كتاباته ولكنها انصدمت حين لم تجد شيئا مكتوبا غير اسمه

ماهذا بحق الجحيم؟!

لقد كانت تقلب صفحات باناملها يمينا ويسارا لايوجد شيء سوى صفحات بيضاء او اسمه في صفحة الاولى مالذي يعنيه هذا بحق خالق سماء

هل هذه لعبة ام ماذا اذا لم يكن لديه سجل كيف انتهى به مطاف في مصحه عقليه غريب..... وكل شيء غريب يثير اهتمامها وهو غريب ولذلك لقد وجدت شيئا يمكنه ان يكون سبب اخراجها من هذا ملل

————————————————————

لقد كانت ايمي تخرج من المستشفى واخيرا بعد يوم طويل حين تلقت اتصال انه هو والدها بالتبني اجابت على مكالمة وهي تتنهد:

"ارجوك اذا كان شيء ليس مهما لاتزعجني"

اجابها رالف:
"ايتها شقيه ناكرة للجميل اريدك ليله في المنزل لنحظى بعشاء عائلي و ....."
لم تدعه يكمل حتى اردفت تقاطعه:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝓢𝓪𝓿𝓪𝓰𝓮 | مُتَوَحِشْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن