المقدمة

23 2 4
                                    

يقف فوق ناطحة السحاب وينظر إلى تلك المدينة التى لطالما كرهها وحقد على كل من فيها وهى تحترق أمام ناظريه بواسطه تلك القنابل العنقودية التى زرعها بيدية فى جميع أنحائها ، لايشعر بالندم فهذا هو حصاد ما فعلوه معه ، هم يستحقون ذلك ،يستحقون أن يذهب كبيرهم وصغيرهم إلى قاع الجحيم وهو فقط مندوب ، مندوب سوف يوصل أجسادهم إلى القبور بكل رقه وكل عناية .

نظر بعيونه البنية من اعلى إلى ذلك الوجه الأحمر الذى يشكل هيئة جمجمة ثم قال وهو مبتسم .

_فل يحفظكم الله فى ثلاجه الموتى.

يحترق (مالك و ديما)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن