// فضول //

70 10 9
                                    

                             " كن بارد الأعصاب... تبدع "

_______________________________________________________

تذكير:
لورين : لما لا تجيب هل تهينني سررا في أعماقك ؟
رافييل : لا تلحقيني
.................
لورين : هل ستجيبني ان سبقتك في أخر دورة ؟
رافييل : مزعجة أغربي عن وجهي
لورين بسخرية : هل تخشى أن تسبقك فتاة ؟ الا تثق بقدراتك ؟
رافييل : ستندمين .....
سو باستغراب : ياه شباب لاحظت أن الملك الغامض كان يتكلم مع الفقيرة
إلينا بصدمة : هذا مستحيل لابد أن هناك شيء غريب بخصوص لورين كيف جعلته يتكلم معها ؟
هيونا باستهزاء : ما الغريب في الأمر الملك لا يتكلم الا في المفيد فقط أظن أن هناك شيئا من مسؤوليات رئيس الصف يتحدثان عنه أو طلب منها الابتعاد عنه
إلينا تشعر بالراحة : أنتي محقة
يتسابق رافييل و لورين في أخر دورة حيث يفوز رافييل فتسقط هي أرضا من التعب ...يهم رافييل بالمغادرة
لورين بصوت متقطع : أهنئك . أنت عداء مذهل ... لم تبد عليك علامات التعب حتى
رافييل ينظر اليها : ليس لدي وقت لاهانة أحد فبمجرد أن أفعل ذلك فقد أصبح يمتلك جزءا من وقتي الثمين و هذا يعني أنني أهتم لأمره  هذه المشاعر لا أمتلكها ..يغادر
لورين مستغربة : لكنني لم أفز لم يكن عليك اجابتي ... يتجاهلها و يواصل طريقه
لورين بسعادة : هه حقا أنت مختلف
تذهب اليها إلينا التي تمر على رافييل دون أن تكلمه فلم تتشجع لمواجهته
إلينا تشعر بالفضول : ما الذي كنتما تتكلمان عنه الأن
لورين بتوتر : لا شيء مهم سئلته سؤال و تلقيت الاجابة
إلينا : اذن فهو بخصوص الدراسة هذا مريح اعتقدت أنكي قمتي بافتعال المعجزة
تنتهي الحصة و يغادر الجميع الى منازلهم
إلينا تعانق لورين : سأشتاق لكي كثيررا لورين في عطلة نهاية الأسبوع
لورين : أنا أيضا
إلينا : الا يمكنكي المجيء الى منزلي و هناك يمكنكي أن تساعديني في مذاكرة الرياضيات
لورين تبتسم : لن أستطيع المجي فلدي الكثير من الدروس لأنسخها ، حتى ان أتيت لا أظن بأننا سنركز بالدراسة
إلينا تبتسم : هذا صحيح هناك الكثير من المواضيع بيننا
تعود بطلتنا الى المنزل و هي تفكر بكلام رافييل
لورين تبتسم : ان كلامه مشجع هذه أول مرة يقول فيا جملة بعيدة عن الرعب انه مختلف عن الجميع يخفي رقته وراء قناع البرود لكن لما لا يكلم أحدا ؟ و منذ متى ؟
تدخل الى المنزلها و تبتسم : مرحبا اميي
هيوري : اوه أتيتي كيف كان يومك ليس علي أن أسئل بمجرد التفكير أنكي مختلطة بالأغنياء هذا يجعلني أطير فرحا
لورين بتعجب : هل هذا كل ما تفكرين به ؟ اييش كان يومي سيئا مع أولئك الأغبياء هل ارتحتي
تتجه الى غرفتها فتسحبها هيوري من قميصها
هيوري : ياه أعلم أنكي تتهربين تعالي فورا لمساعدتي و الا فاذهبي لتناول خارجا
لورين : ايش حسنا سأتي بعد أن أغير ملابسي
.
.
.
عندما تدخل الى غرفتها تقابلها صورة لها برفقة أولجان فتبدوا عليها علامات الحزن ...تساعد والدتها في اعداد العشاء و هي شاردة بكل تفصيل يحدث معها في تلك الثانوية حيث ان والدتها تكلمها الا أنها في عالم أخر ... بعد مدة يصل والدها من عمله و هو مرهق
روبيرتو بتعب : مرحبا الم تنتهين من اعداد العشاء بعد أنا متععب لا أظن أنني سأنتظر أكثر
هيوري بسخرية : ما المشكلة ان نمت جائعا لن تموت على أي حال
روبيرتو ينظر الى لورين  بتعجب ثم يزيح بناظريه الى زوجته : ما الذي حدث مع إبنتك هل قلتي شيئا أزعجها ؟
هيوري تصرخ : و لما أنا ، لا تبدوا على ما يرام منذ مجيئها من الثانوية
بعد العشاء يعرج الوالد الى غرفة بطلتنا  لتفقدها
روبيرتو  بحنان : حبيبتي هل أنتي بخير ؟ هل تمت مضايقتك اليوم
لورين بحزن : لم يحدث شيء أنا بخير
روبيرتو باصرار : أنا أعرفك لا تبدين في هذه الحالة الا ان كان شيئا جاد ما هو أخبريني قد أخفف عنكي
لورين تنزل رأسها بحزن : انه أولجان
روبيرتو بسعادة : اذن التقيتي به ..لكن الا يفترض بكي أن تسعدي لرؤيته ؟ هل حدث معه شيء ؟
لورين  بألم : انه بخير لكنه لم يتعرف علي مهما تكلمت معه يقول أنه لا يعرف أشكالا مثلي و هذا ما ضايقني و حطم قلبي هل تظن أنه مقلب منه ؟
روبيرتو يحاول مواساة ابنته فيسحبها اليه : لا أعلم ماالذي استطيع قوله ان أخبرتكي ما أفكر به قد تشعرين بخيبة الأمل
لورين : لا عليك يمكنك اخبباري
روبيرتو بتوتر : كما تعلمين أن والده أأصبح غنيا و ان علم أصدقائه عن ماضيه و معرفته بكي فلن يسلم من كلامهم أعتقد أن هذا هو السبب
لورين تستنفر بثقة : هذا مستحيل أثق أنه ليس من ذلك النوع
روبيرتو بهدوء : هو لا يتحكم بتصرفاته و هذا شيء طبيعي بالنسبة لمراهق اذا اختار النسيان فافعلي ذلك أنتي أيضا
لورين بحسرة : هل يخجل بصديقته و انتمائهما الى القرية ؟
تتحول تعابيرها الى الثقة مجددا *هذا مستحيل *
يغادر والدها بعد أن يقبلها تنام تلقائيا فقد تعبت من صف الرياضة ...تنتهي عطلة نهاية الأسبوع حيث تمضيها لورين في المنزل تنسخ الدروس التي عليها ...يأتي يوم الإثنين ليعود الجميع الى روتين المدرسة و المضايقات ...تستيقض بطلتنا باكرا و ترتدي ملابسها ثم تغادر في الطريق الى الثانوية ..
لورين في نفسها : تشجعي  سيمر هذا الأسبوع على خير لا تزعجي نفسك و لا تأخذي كلامهم على محمل الجد .... ايش نسيت الصورة في المنزل سأحضرها غدا لن يفوت الأوان فهو لن يهرب من الثانوية
في منتصف الطريق تمر إلينا بسيارتها على لورين فتنزل و تذهب لتسلم عليها
إلينا بفرح :  مرحبا لقد اشتقت اليكي كثيرا علي الحصول على رقمك
لورين تعانقها بسعادة : أتمنى أن أتلقى اتصالا منكي و لكنني لا أمتلك هاتفا بعد
إلينا: اممم هذا سيء على كل سأوصلك معي اصعدي
لورين : لا داعي سأكمل مشيا
إيما تخرج رأسها من النافذة : ياه اصعدي أنا أيضا هنا سيكون أفضل من ذهابك بمفردك .....تصعد  السيارةة و يتوجهون الى الثانوية ..في الطريق تلمح  رافييل
لورين بسخرية : ما رأيكي أن تتوقفي لنوصل رافييل معنا هههه
إيما : ههه هل جننتي ؟
إلينا بحماس : انها فكرة جيدة كما اننا بعيدون عن الثانوية لن يسخر مني أحد ان تعرضت للرفض
لورين : ياه لقد كنت أمزح فقط ..أردت أن أنبهكي أننا مررنا بجانبه للتو
إلينا بفرح : حقاا ؟سائق أوقف السيارة فورا
إيما باستغراب : لقد جنت الفتاة ما كان عليكي اخبارها
إلينا بثقة : أصبحت شجاعة فجأة
لورين بسعادة : أنا معكي في أي قرار تتخذينه
إيما : أنا أيضا تصرفي بسرعة انه يقترب
تنظر إلينا من المرأة الأمامية منتظرة وصول رافييل ..فور وصوله بجانب السيارة تندثر كل الشجاعة التي استجمعتها ..فيمر و هي ما تزال صامته
إيما تقرصها: ياه ما الذي تنتظرينه سيبتعد
إلينا تنزل رأسها باحباط : لم أستطع
لورين بصوت مرتفع : ياه مريض التوحد إلينا تريد التحدث معك ...يتوقف رافييل ثم يستدير بانزعاج
رافييل : ياه هل جننتي ؟
إلينا تضع يدها على فم لورين : ما الذي فعلته أيتها الغبية
إيما بحماس : انها فرصتك ..
إلينا بغباء:هل يمكنك أن تسمح لنا بايصالك اليوم ؟
رافييل ببرود : لا يمكن ...يغادر
لورين بانزعاج : اييش لما اجابته فظة مريض توحد
إلينا  بسعادة : لقد تحدثت معه لا أصدق ، هذه أول مرة أتحدث معه فيها عن أمر خارج مسؤولياته
إيما : لما أنتي سعيدة هكذا لم يوافق على المججيء
إلينا بهدوء : لم اتوقع أن يوافق مع ذلك أنا مرتاحة شكرا لك لورين  أنتي حقا شجاعة لكن لا تنعتيه بمريض التوحد علنا ستتأذين
تتوجه الى الفتيات الى الثانويةحيث تلحق لورين بي أولجان  بعينيها أينما ذهبب و كلما مر على صفها ..في الفترة المسائية صف لورين يدرسون اللغة أما صف أولجان  فلديهم حصة رياضة ... كانت النافذة بجانب رافييل تطل على الملعب و لذلك لا تنتبه لورين للدرس و تضل تراقب أولجان...تدفع رافييل الذي كان نائما من كتفه لكنه لا يعبرها تواصل فعل ذلك
رافييل دون ان يرفع رأسه : وي ؟ ما الذي تريدينه ؟
لورين ببراءة : ألا يمكننا أن نغير الأماكن هناك شيء مهم في الخارج .
رافييل ببرود : انسسي الأمر و لا تضيفي كلمة أخرى ...تندمج لورين مع أولجان
الأستاذ بانزعاج : انسة لورين ما الذي يوجد في الخارج ؟
هيونا بسخرية : انها تحلم بأنها أصبحت احدى الغنيات
تزال تزال شاردة في النافذة أو بما وراء النافذة
الأستاذ يصرخ : لورين
تستفيق  بفزع : أسفة أستاذ .
.
.
.
.
بعد انتهاء الدوام
إلينا : ياه لورين  ما رأيكي أن نمضي بعض الوقت في مقهى الانترنيت ؟
لورين  باستغراب : لم أعلم أنكي تذهبين الى هذه الأماكن الا تملكين النت في منزلك لا يبدوا ذلك
إلينا : بالطبع أملكه لكن امضاء الوقت في االمقهى برفقة صديقاتي له نكهته الخاصة
لورين  بأسف : اذهبي برفقة إيما لن أستطيع مرافقتكما أريد أن أدرس قليلا
إلينا باحباط : حسنا كما تريدين
تذهب إلينا و إيما الى مقهى الانترنيت من دون لورين التي تبقى في الصف للدراسة وقد غادر الجميع
يدخل رافييل  على غفلة دون احداث صوت و كأن خطواته لا تملك صوتا
فتفزع لورين و تقع بالكرسي بألم : اييش هذا مؤلم الا يمكنك قرع الباب لما تدخل كاللصوص على الاقل أصدر صوتا ظننتك شبحا ، لما أنت هنا ؟ لقد رأيتك تغادر هل كان مجرد تمويه حتى لا تلحقك الفتيات ؟ هذا ذكاء
رافييل يتجاهلها
لورين تقف و تنظر الى عينيه مباشرة
لورين باستياء : ياه من الأدب أن تجيب عندما يخاطبك أحدهم ...لا يرد عليها و يبحث في أدراج الطلاب
لورين باستغراب : ما الذي تبحث عنه ؟ هل تريد سرقة شيء ما ؟ ..هذا يفسر عدم استطاعتك الاجابة علي شعرت بالتوتر عندما رأيتي .. اسرق ما تريده لن أخبر أحدا
رافييل دون النظر اليها : فتاة مزعجة سأقطع حبالكي الصوتية ان لم تصمتي
لورين بسخرية : تشه لن تستطيع فعلها تهديداتك فارغة ، أخبرني عن ماذا تبحث سأساعدك
رافييل ينظر الى عينيها  بانزعاج دون ادراك منه فيتحول لون عيناه من البني الى الأزرق أمام أنظارها
لورين بصدمة : م م ما هذا ؟ كيف أصبح لون عينيك أزرق لقد كانتا للتو بنيتان ...يدير وجهه بسرعة
لورين بحماس : هذا مذههل انها أول مرة ألتقي فيها شخص يمتلك عيونا متلونة ..انتظر قليلا ... تخرج لورين من حقيبتها دفتر اللغة ..* أنت تبحث عن شيء كهذا ؟ *
يأخذ الدفتر من يدها دون كلمة ثم يجلس الى الطاولة تعود عيناه بنيتان
تنظر اليه لورين بذهول  : مذهل عادتا بنيتان
رافييل بهدوء : عودي لعملك ان لم تريدي أن أرميكي من النافذة
لورين : حسنا حسنا ....تجلس في الطاولة التي قبل رافييل و تلتفت اليه لتدرس دون أن تنظر اليه
رافييل باستغراب : ما الذي تظنين أنكي تفعلينه
لورين : لاشيء أنا أدرس هل تخشى أن ألهيك عن الدراسة ( تبتسم)
يزداد شعوره بالاستغراب فيصبح لون عينيه بنفسجيا ..فورما ترفع لورين رأسها ينزله هو
رافييل: لا تنطقي بحرف
بعد مدة تنتهي لورين من الدراسة
لورين : هل ستبقى هنا ؟...( يتجاهلها مثل كل مرة)
لورين بغباء : لنذهب معا لقد حل الظلام ...(يواصل تجاهلها)
لورين ببراءة : هل ستترك فتاة جميلة تذهب بمفردها في هذا الظلام ؟
رافييل بسخرية : جميلة ؟
لورين بانزعاج :  أسحب كلمة جميلة فتاة تذهب بمفردها في الظلام يمكنك أن تتجاهلني طوال الطريق لن أعارض
رافييل ينزل رأسه : أغربي عن وجهي
لورين بخيبة : حسنا سأذهب نلتق غدا
تغادر بمفردها في الظلام
لورين تنظر للسماء : لقد حل الليل حقا لم أنتبه لمضي الوقت ستشعر هيوري بالقلق ..تمشي قليللا ثم يمر عليها رافييل
لورين : هل غيرت رأيك ؟ ...(يتجاهلها و يسبقها)
لورين بسعادة : انتظرني ...(يصلان الى مفترق الطرق)
لورين بامتنان : شكرا لك لقد أوصلتني نصف الطريق أعلم أن منزلك في الجهة الأخرى لذلك لا داعي لايصالي
رافييل : و من قال بأنني سأوصلك ...(يذهب في طريقه)
لورين : ليلة سعيدة
رافييل يتحدث مع نفسه : كدت أكشف نفسي تلك الجاهلة
.
.
.
تعود الى منزلها تشعر بالفضول : انه شاب غريب لقد خفت عندما تغير لون عينيه ظننته مصاص دماء .لكن عيون مصاصي الدما حمراء
تدخل  الى المنزل
فيوقفها والدها بقلق : لما تأخرتي يا فتاة أين كنتي ؟ لقد قلقت عليكي كثيرا
لورين بهدوء : أسفة أبي لقد بقيت للدراسة في الثانوية بعد أن غادر الجميع
روبيرتو بارتياح : كان عليكي اخباري كدت أخرج بحثا عنكي
لورين بسخرية : تشه اشتري لي هاتفا نقالا فان بقيت من دونه سيتكرر هذا الوضع كثيرا
روبيرتو : سأشتري لكي واحدا عندما أتلق الراتب
تعانقه والدها بفرح
روبيرتو بسعادة : تبدين بحالة جيدة اليوم و أنتي تمزحين هل تصالحتي مع أولجان ؟..(تتحول تعابير جي اون الى الحزن)
لورين : لا لم أتحدث معه  اليوم
تغير  ملابسها و تذهب لمشاهدة التلفاز
هيوري : ياه لقد جهز العشاء تعالي قبل أن يبرد
لورين مندمجة مع الدراما : انتظري قليلا سينتهي المسلسل بعد 5 دقائق
هيوري : و انا سأنظف المائدة بعد 5 دقائق
لورين بانزعاج : ايش لن أرتاح أبدا في هذا المنزل أنا قادمة ...تتناول العشاء و تذهب للنوم
.
.
.
.
.
كان رافييل يحضر العشاء لنفسه : فتاة مزعجة لما تحاول دوما التكلم معي انها مزعجة لا ينفع معها التجاهل ان واصلت الرد عليها سيكتشف أمري لم يحاول أحدهم من قبل محادثتي انها غريبة أطوار..
.
.
.
.
كانت إلينا عائدة الى منزلها من مقهى الانترنيت قبل أن تدق ساعة منتصف الليل فتلتق أولجان يركن سيارته أمام المنزل
إلينا بسخرية : ياه ، أين كنت تتسكع
أولجان يضربها على رأسها : و ما شأنكي أنتي انا رجل أتسائل أين كانت فتاة تتسكع في منتصف الليل
إلينا : ليس من شأنك أيضا ياه أريد سؤالك
أولجان باستغراب : عن ماذا ؟
إلينا : انه بخصوص لورين تصر على أنها تعرفك
أولجان بتوتر : ايش الا يكفي أنني أسمع هذا الاسم كثيرا أينما ذهبت أنتي لم تصدقي ما قالته أليس كذلك ؟
إلينا بهدوء : ياه ثق بي يمكنك مصارحتي ماذا ان كنت تعرفها حقا "؟ انها فتاة طيبة و رقيقة
أولجان يعيش صراعا داخليا فقد كان يريد افراغ قلبه لحتى وان كانت ستعتبره جبانا ...قبل ان يخبرها بثوان يخرج والده بعد أن سمع صوت سيارته فيراه برفقة إلينا
جيوفاني باطمئنان : كنت على وشك ايقاظ كل الحي من حسن حظك أنك برفقة إلينا لكن مع ذلك لا تتأخرا بالسهر ...
إلينا بخبث : لكني لم أكن .....(يغلق أولجان فمها بيده)
أولجان يبتسم بغباء: اوه عزيزتي إلينا كانت تريد أن تقول لا تعاتبه من جديد فأنا أراقبه على مدار الساعة ادخلي الى المنزل الان سيقلق أهلك ......تبعده إلينا عنها و يدخل كل منهما الى منزل حيث تم انقاذ أولجان من قبلها
.
.
.
في صباح اليوم التالي يستيقظ أبطال القصة باكرا و يحظرون أنفسهم استعدادا ليوم دراسي مرهق أخر
تدخل لورين الصف متأخرة
هيونا باستعلاء : لا يحق للفقراء التأخر عن الصف
لورين بانزعاج : هل رأيتني في حلمك ؟
ماتيو : أظنن أنها تمشي أثناء نومها ليوقضها أحدكم
سو : بفضلها اصبح صفنا أسوء صف
لورين بفخر : تقصدين أفضل صف الييس كذلك ؟ أتحدث من الناحية العلمية
هيونا بانزعاج : الم يعلمك والداكي أنه عندما يتحدث السادة على الخدم السكوت ؟
لورين بثقة : لست خادمة لأحد دفعت نقودا لأدرس أيضا يعني اننا متساوون
جوليا  : ياه لا تقارني نفسكي بنا
إلينا بغضب : يا هالا تتوقفون عن اعادة نفس السيناريو كل صباح ؟ لم تملوا بعد ؟
لورين تنظر الى الطلاب بثقة : دعيهم ليقولواا ما يريدونه إهانتهم فخر لي
هيونا بصدمة : ما الذي تقولينه ؟
لورين تبتسم بهدوء : أخبرني أحدهم أن اهانة الناس لك تعني أنهم يحسبون لك ألف حساب انه محق
تذهب لورين الى مقعدها
كان  رافييل أمام الصف و قد استمع لما قالته
يضع يده على ذقنه: لا أتذكر أنني قلت بأن الاهانة فخر هل لديها عقل ؟

.............
إلينا  تلتفت اليها : وااو تدهشينني كل يوم ما هذا الكلام الكبير من أين أتيتي به
لورين تبتسم : شخص ما قاله لي
إلينا بسرور : هل حبيبك أولجان من قاله
لورين بحزن : ليس هو
يدخل رافييل الصف فتحدق به كل من لورين و إلينا
يرمي للورين  الدفتر على الطاولة ثم يجلس و ينزل رأسه
لورين بانزعاج : ياه اليس عليك شكري ؟  سأسامحك هذه المرة



شو رأيكم بالبارت ؟
وبرأيكم شو سبب تغير لون عيون رافييل؟

I love you (♥ω♥ *) 

 // ذَلكَ الســــر //حيث تعيش القصص. اكتشف الآن