Rainy days ...

أيام ممطره -5

I hope you like it (:
————-
مرت الأيام ..حتى أتى تاريخ ويوم معين سيء ولن تنساه إيلي ..

" أيليييي الهاتف يرن .."

ندهت تلك التي تقف أمام المدفئة بعد ان رن هاتف المنزل ..

"اهه..ماريت أنني مشغوله ..هل يمكنك اخباري من هو المتصل .."

ردت تلك التي بالمطبخ والواضح انها تطبخ الطعام ..

"انه رقم ..ولكنني سأرد بكل الأحوال .."

" حسنا حسنا "

صرخت تلك من المطبخ

رفعت ماريت الهاتف ..

"اهلاً.."

أتى لها صوت رجلاً يبدو انه لا يزال صغير ولكنه كان مليئاً ب الحزن ..

"ه..هل هاذا منزل السيد اودلف وعائلته ؟"

توترت ماريت من صوته هي لا تشعر بالراحه أبدا ..وتتوقع الكلام الذي سيقوله ليس جيدا ابداً ..

"نعم ؟!"

احست ماريت بتنهيدة من الرجل !!

"أتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسرة العائله أودلف .. السيده التي تدعى ب ديله توفت اليوم اثر حادث سير ..أتمنى منكم الصبر ..سيتم نقلها ل مستشفى *** أتمنى منكم القدوم ل دفنها ..!"

اماً تلك التي تمسك الهاتف كانت تضع يدها على فمها بكل صدمه ..

"س..سيدتي .."

"اهه نعم نعم شكرا لك .."

اغلقت الهاتف وكانت تفكر كيف تخبر إيلي ..هاذا الخبر جداً سيء ..

"نعم ماريت ..من كان هاذا ..وماذا كان يريد ..ولماذا وجهك هاكذا .."

التفت ماريت لترا تلك التي تنشف يدها بالمنديل ..

"أ..إيلي ..م..من هي ديله ؟"

"..انها جدتي ..مالذي حدث لها ..!!"

أصبحت عين ماريت مليئه بالدموع ..ليس ل اجل الجده بل ل أيلي ..كانت تخبرها دائمً أن آخر من تبقى لها بالحياه هي جدتها ..

لم تشعر إلا ل يدين إيلي على كتفيها تهزها ..

"ماريت ارجوك اخبريني مالذي حدث .."

"ه..هي تعرضت ل حادث سير..و..وتوفت"

ترجع للوراء بيديها على فمها ..وعيناها اوشكت على الأمطار ..تهز رأسها يمين ويساراً ..هي لم تصدق ..وبالطبع لن تصدق بسرعه ..

" أيلي أيلي ارجوك اهدئي .."

أسرعت ماريت اليها بسرعه ..لتضمها بينما تلك بادلتها بقوه لدرجه ان ماريت احست عظامها ستتحطم..

وضعت يديها على ظهر ماريت وتشد على لباسها..بينما ماريت كانت تضع يديها على ظهر إيلي ايضاً وتحركها  ......

"م..ماريت ..أنتي تكذ..تكذبين .. هي بالطبع لن تتركني لوحدي ..ستعود اخبريني ارجوك ..انها دعابه ..هي أخر شخص تبقى ل..لي .."

كان كلامها متشوهه بسبب بكاءها الذي لا يتوقف ..

ماريت كانت تحس بحزن على إيلي ..ليس بيدها شي غير ان تضمها وتحاول ان تهديها ..

سحبتها للاريكه التي خلفهم ..لتجلس إيلي وهي لا تزال تحضن ماريت ...

مرت ٥ دقايق من البكاء والشهقات ..كانت أيلي تحس ب ألم بقلبها ..ألم لا يوصف ..

رفعت ماريت وجهها .. ومسحت دموعها

"هيا أيلي ..لا شي سيتغير بالبكاء ..عليك البقاء قويه كما تعودت عليك جدتك ..هيا لنذهب للنوم وغدا نذهب لتلك المستشفى .."

انزلت إيلي رإسها بحزن لتهز رأسها بنعم ..

سحبتها للاعلى ..أدخلتها الغرفه لتضعها على السرير لتنام أيلي بسرعه ..جلست على طرف السرير بجانب آيلي التي لا تزال تشهق

لتسمع طرقات حبات المطر على النافذه ..رفعت عينها للمنظر أمامها..أنه اشبه بسمفونية تغنّيها الطبيعه ..نظرت ل أيلي مجدداً التي لا تزال تشهق .. وضعت الغطاء عليها ..وهمت لخارج الغرفه لا تعلم إلى أين تذهب لتجد نفسها امام الهاتف ..

شردت به قليلاً ...لترفعه وتضغط على رقم معين ...

قضمت أظافرها بتوتر عندما سمعت صوت من كان بالهاتف ..

"نعم من معي "

"أ..أبي..هاذه أنا ماريت .."

"مالذي فعليته مجددا ماريت ؟!"

"ل..لاشي صدقني..ولكن أريد ان اطلب منك طلب.."

لتسمع صوت تأفأف قادم من أبيها ..

" وماهو ماريت "

—————————————