مُعجبٌ بِي ؟

19 6 21
                                    


الفصل الرابع :
" عاملتك بقسوة في البداية كي تنزعج و ترحل ،
أما الآن .. فأنت مُصر على المجيء ..
أ يجب علي أن أعاملك بطلف في زياراتِك القادمة ؟ "

أوه ،
لقد عُدت مجددًا !

بدأت أشك أنك مُعجب بي ؛
لهذا تستمر بالعودة ؟

هههه ، مُزاح ثقيل ..
حسنا ..
سأصمت ..

.....

إذا ..
هل الألم هو الشعور الوحيد الذي يسكن روحك الآن ؟
أم أنك ابتلِيت بلاءًا جميلًا بشخص يهتم بك ؟

أتمنى أن تتعلم كيف تصنع سعادتك قريبًا ♡⁩

فبداخلي ألم لا أريد أن يمر به شخص آخر ،
و بالأخص إذا كان مِثلك .

لا أقصد كونك بائسًا !

بل أقصد كونك هُنا ..
في الهاوية ..
و تستمر بالقدوم ..!

هل أعجبك المكان أم أنك تأتي دون إرادتِك ؟
أو ربما ..

أنت كقارئ هذه القصة الآن ،
فضوله هو ما يجعله يُكمل خطواته للهاوية !

يبدو أنك لا تُحب التحدث كثيرًا ،
و لا حتى أنا .

لكن ..
مِن اللطيف أن تتحدث مع أحدهم من وقت لآخر .

في الغالب أنت ستشعر بالندم ..
و لكنك ستشعر بالراحة إذا تحدثت للشخص المُناسب .

و هُنا تكمُن المشكلة !
فلا أحد يدري ما هو الخِيار المناسب !
و بكل الأحوال ستشعر بالندم لاحقًا .

لذا يا صديقي ..
أسوء شعور سيرافقك عندما تكون بقعر الهاوية :
هو الندم !

الـهـ.ـاوِيـ.ـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن