الفصل الاول

170 16 12
                                    

كان صباح جميل ومشرق لجميلتنا حيث تجلس على العشب الأخضر وتقطف الأزهار وكانت سعيدة جدا لانها سوف تقدم الأزهار لامها وأباها وكانت تبلغ من العمر 14 سنوات وكانت ساكورا تمشي إلى البيت وهي تدندن أغنية جميلة وهادئة وقد وصلت إلى البيت
ساكورا : لقد عدت
كانت أمها تطبخ بينما والدها يقرأ كتاب
أكينا : اهلاً بك ساكورتي
انروي : اهلاً حبيبتي
ذهبت ساكورا إلى والدها وقبلته على خده وذهبت إلى أمها وقبلتها على خدها وامها تضحك بخفة على ظرافة ابنتها
ساكورا : امي ابي لقد جلبت لكم هدية
اكينا : حقا
ساكورا : اجل
اخرجت ساكورا باقت  الورود فيها أزهار متنوعة وجميلة
اكينا : إنها رائعة شكرا لك يا كرزتي
انروي : إنها جميلة لكن ساكورا انت أجمل منها
ساكورا : شكرا ابي وامي أتمنى ان نبقى عائلة سعيدة إلى الأبد
ذهبت ساكورا وعانقت والديها
اكينا : اجل ساكورا سوف نبقى معا وستكون عائلتنا سعيدة جدا
انروي : أنا أوافقكما
ضحك الثلاثة وفصل العناق جلبت اكينا مزهرية جميلة ووضعتها على الطاولة ووضعت فيها الماء واخذت الزهور من ساكور ووضعتها بهدوء واخذت المزهرية ووضعتها على طاولة الطعام
اكينا وهي تضع يديها على خصرها : هل هكذا افضل
ساكورا : اجل امي هكذا افضل
انروي : اجل هنا أجمل
وبعدها بدأت معدت ساكورا بإصدار صوت
ضحكة اكينا : لا تقلقي حبيبتي الطعام جاهز حضرت اليوم لك أطباق طعامك المفضل
ساكورا بخجل : شكرا امي
ضحك انروي : حسنا فالناكل فأنا جائع ايضاً
اكينا : حسنا عزيزي
ساكورا : امي سوف اساعدك في وضع الأطباق
اكينا وهي تبتسم : شكرا لك حبيبتي ساكورا
اكتفت ساكورا بالابتسام
تناولو طعامهم وهم يتحدثون بمختلف الحديث ويضحكون
لقد كانت عائلة رائعة جدا ولكن من قال ان هذه العائلة سوف تبقى في يوم من الأيام وفي منتصف الليل هوجم بيت هارونو
من قبل شيطان مخيف لقد خافت ساكورا وكانت تختبئ خلف والدتها ووالدها يحمل سكين
انروي وهو يصرخ : اكينا خذي ساكورا واهربي
اكينا : لكن انروي
انروي وهو يصرخ : بدون لكن اكينا اذهبي سوف أكون بخير سوف أتدبر امري
وبعدها ابتسم لهما
اكينا وهي تبكي : كن بخير انروي
انروي : حسنا
بعدها اكينا أخذت ساكورا وكانت ساكورا تبكي ابتعدتا عشر دقائق عن البيت وبعدها وقفت اكينا وامسكت ساكورا ووضعتها في حفرة موجودة في ساق الشجرة كانت ساكورا صغيرة ولهذا اسطاعت الدخول
ساكورا وهي تبكي : ماذا سوف تفعلين امي
اكينا : سوف أذهب إلى البيت لكي ارى والدك
ساكورا : لكن امي ماذا ان لم تعودي انتي وبابا الي بخير
اكينا : وهي تضع يدها على خد ساكورا وهي تبتسم : حبيبتي ساكورا إذ لم أعد أنا ووالدك فأوصيكي بان تعتني بنفسك وان تكوني بخير واعلمي دائما أنني ووالدك نحبك حبا جما وان افضل هدية لي بحياتي أنا ووالدك هي انتي انتي ستكونين ابنتنا الجميلة واللطيفة وسوف نكون في مكان افضل من هذا ساكورتي وداعا وداعا
قالت كلماتها هذه وقبلت ساكورا على جبهتها وغادرت وهي تبكي وتعود إلى المنزل
ظلت ساكورا تبكي بحرقة وهي تنادي والديها وفقدت وعيها من شدة التعب والإرهاق استيقضت على أشعة الشمس وخرجت بتثاقل وتذكرت احداث الليلة الماضية واتسعت عينيها وهي تركض باتجاه البيت وجدت الباب مفتوح دخلت لم تسمع شيء كان الهدوء سيد المكان
دخلت للمنزل ومشت بخطوات حتى توقفت وهي تنضر وعيونها مفتوحة على كبرها وتنزل منها الدموع كالشلال كيف لا وهي ترى جثت والدها على الأرض وبجانبها جثت أمها وهم غارقان في بركة من الدماء كان البيت فوضوي جراء ما حدث الليلة الماضية
جثت ساكورا على ركبتها وهي تهز والدتها وتقول
ساكورا : امي استيقظي هذا انه الصباح
وهي تبكي وهزت والدها
ساكورا : ابي هيّا استيقظ لقد نمت طويلا لم تسمع منهما شيء كانت ساكورا عندما
تهز والديها تشعر بالبرد منهما اجل لقد فارقا الحياة ليلة امس لحماية أبنتهما الوحيد ساكورا
بدأت ساكورا تبكي وتبكي وهي تتوسل ان يكون كل هذا كابوس تريد ان تستيقظ على قبلت والدتها وعناق أباها وتاكل طعام والدتها اللذيذ وتذهب إلى الحديقة لكي تقطف الأزهار لهما وان تقرأ والدتها قصة قبل النوم وان يعلمها والدها الصيد
كانت تبكي إلى ان دخل لها رجل يبدو في بداية العشرينات إلى بيتها وكان شعره طويل إلى القصر كانت ملامحه تدل على الاطمئنان
وكانت عيونه بنفسجية ونقية
دخل البيت بهدوء وتوجه نحو ساكورا
كاغايا : صغيرتي لقد ذهبا إلى مكان أجمل من هذا
بقت ساكورا تحدق به و دموعها لا تتوقف عن النزول
وبعدها فتح كاغايا يديه لساكورا
ساكورا لم تتحمل ولهذا ارتمت في حضنه وهي تبكي بشدة وتضغط على ملابسه بقوة
وكان كاغايا يمسح شعرها بلطف وهو يسكتها
أغمى على ساكورا وهي في حضنه حملها كاغايا بهدوء وذهب بها إلى قصره

يتبع
تصويت ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

ساكورا من الهاشيرا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن