الفصل الثالث/3/

1.3K 77 23
                                    

مرحبا حلواتي! آسفة على التأخير بتنزيل البارات أتمنى يعجبكم كمان لا تنسوا تعلقوا بين الفقرات وتعطوني أرائكم💗💗
واعتذر من وجود بعض الأخطاء الإملائية
قراءة ممتعة______________________________

«وآنيـﮯ آرآگ بعيـﮯن قلبيـﮯ جن‏‏هہ يـﮯآ مـن بقربگ مًر آلحيـﮯآ‏‏هہ يـﮯطـيـﮯب»

عندها سمعت صوته الخشن يسمح لي بالدخول
فتحت الباب بتوتر ودخلت لكن لا يجدر أن أبين له أنني خائفة أو متوترة منه فليذهب للجحيم.

اما هو فقد كان مرتديا نظارات يعمل على أوراق ما ،حسبته يجيد القتل فقط

أغلقت الباب بقوة خلفي لذا هو رفع نظراته إلي ونزع نظاراته إنه وسيم للغاية بالنظارات لكن سرعان ما تذكرت أنه مافيا خاطف وغد فأعدت رسم ملامح الإنزعاج على وجهي اتجهت اليه
لكنه لم يرفع نظراته لي حتى وقد قال بصوت صارم
"أخرجي"

مهلا لحظة هل تجاهلني لتو وأمرني بالخروج لذا بكل عناد ضربت سطح مكتبه بيدي بقوة لا أنكر أن يدي آلمتني لكن لن أوضح ذلك أبدا قائلة

"لن أخرج" عازمة على البقاء والتحدث معه فليفعل ما
يريد.
لكن ما إن نهظ من كرسيه تهدمت كل شجاعتي وعزمي أريد فقط الهرب الآن بيما هو يقترب مني تحدثت بتلعثم

"دعنا نتحدث بطريقة متحضرة لا داعي للانفعال"
وكأنني أحادث حجرا لكن هو ما إن وصل إلي جرني الى خارج المكتب متحدثا

" اطرقي على الباب واستئذني وعندما اسمح لكي بالدخول أغلقي الباب بخفة لا حديث بيننا حتى تتعلمي كيفية غلق الباب قال هذا وأغلق الباب في وجهي ".
اذا تعلمت شيئا في هذه الحياة هو المسايرة يجب أن اسايره لآخذ ما قدمت من أجله وليس خوفا منه.
.
.
أعدت طرق الباب وهو عندما اذن الي بالدخول دخلت وأغلقت الباب هذه المرة بهدوء .

وجلست على الكرسي المقابل لمكتبه كنت سأتحدث لكنه رفع يده في السماء يقصد ان انتظرأما هو رفع نظراته إلي وقال لي

"فتاة جيدة"

هذا مازادني إلا غضبا وحنقا اعتصرت قبضة يدي وانتظرته بكل غضب ،رحت أتأمله عندما كان يعمل في
أوراقه ،انه وسيم بالنظارات كثيرا . لم اكن اعلم ان
الانتظار جميل هكذا .
اخرجني من تأملي له نزعه لنظاراته ورفعه لبصره الي

for loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن