صباح يوم الأربعاء بالرياض...
وتحديدا الساعه 7:15 ببيت ابو عمار :
ام عمار : يله يا شادن بتتأخرين على محاضراتك
فتحت شادن عينها وناظرت امها لثواني ورجعت غمضتها ونطقت : طيب يمه بقوم خلاص
تنهدت ام عمار وطلعت من الغرفه ، قامت شادن ودخلت للحمام واخذت لها شاور سريع وطلعت ، لبست ملابسها وخذت جوالها ترد على إلهام الي حرقت جوالها اتصالات
نطقت بأستعجال : هلا يالولو
إلهام بعصبيه : تستهبلين شادن!! لي ساعه تحت انتظرك اخلصي
شادن : طيب طيب بلبس عباتي وبجيك لاتروحين
سكرت إلهام الخط وشادن سحبت عبايتها ولبستها بسرعه وخذت شنطتها ونزلت ركض
ابو عمار : بشويش يابوي بشويش
شادن بأستعجال : بتذبحني لولو يابوي فمان الله سلم على ماميي
ابو عمار بضحك : يوصل بحفظ الرحمن
اخذت شادن شوزها وطلعت وركبت مع إلهام
إلهام : اخر مره امرك هالوقت تأخرت انا الحين
شادن : وش اسوي ياخي صحيت متأخر
نطقت إلهام بصدمه لما شافت شادن تلبس شوزها : ياربي حتى شوزك مالبستيه!! شادن بتهبلين فيني انتي
شادن : لولو حبيبي امشي لانتأخر اكثر بسررعهحركت إلهام وهي تستغفر والحمدلله الجامعه ماكنت بعيده كثير .
الساعه 12 الظهر بالجامعه وتحديدا بالكافتيرا :
وهجّ : حسبي الله عليها هالمغربيه الكلبه خاسفه الكل!
إلهام : ماعليك باقي وقت تعدلين الدرجه
شادن : حسبي الله عليهم صدق كلاب مايشوفون الطلاب شيء
أسندت وهجّ راسها على الطاوله : انا لما اشوف الدكاتره عند منار بنت عمي احمد ربي على الي عندي
شادن : والله صح
إلهام : يله سلموو بروح اتغدا مع وهاد
شادن : مارح ترجعيني للبيت؟
إلهام : اذا خلصتي دقي علي
وهجّ : شدونه ارجعي معي هالمره خليها تتغدا براحتها
شادن : خلاص تم
إلهام بأبتسامه : يله تشااو ياحلوات
ارسلت لهم بوسه بالهواء ومشت ، وبعدها بربع ساعه قامو شادن ووهجّ وطلعوا من الجامعه
شادن : وين السياره؟
وهجّ : رعد بيجيبنا، تعالي هذا هو
شادن : اوكي
مشو لحد السياره وركبو ثنتينهم ورا
وهجّ : سللام علييككمم
رعد بأبتسامه : هلا وعليكم السلام، ها كيف الجامعه اليوم معكم؟
وهجّ بتحلطم : مخسوفه ياخوي بس بنت خالي لها رأي ثاني صراحه
رعد : كيف حالك ياشادن وكيف حال عمتي؟
شادن : الحمدلله كلنا بخير
كان هذا الحوار الوحيد الي دار بالسياره طول الطريق..وصلت شادن للبيت ودخلت وهي منهلكه وتدور النومبطرف ثاني ببيت ابو ابراهيم :
كان الكل متجمع بالصاله والسواليف تروح وتجي بينهم
أسماء : يمه ابراهيم مارح يجي؟
ام ابراهيم : ما اتوقع سعود تعبان يقول
إلهام : حبييب عمته هو شفيه؟
ام ابراهيم : بعد سفرتهم للجنوب تغير عليه الجو ان شاء الله انه طيب
إلهام : وابوي متى بيجي من الدوام؟
ام ابراهيم : اسألتكم واجد انتي وياها قومو شوفو شغلكم
نطقت إلهام بسرعه : لا لا صراحه انا تعبانه عقب الجامعه بروح ارتاح
أسماء : اههاا تتهربيين يعني
إلهام : والعياذ بالله وش الكلام هذا
أسماء : يمه شوفيها
ام ابراهيم : خليها تريح لاقامت بيجيها الشغل الصح
إلهام : يمه حرام علييك بنتك انا
ام ابراهيم بضحك : قومي قومي الله يصلحك بس
قامت إلهام وحبت راس امها ورقت لغرفتها
أنت تقرأ
لقيتك مثل همال السحايب في سنين العجاف...وخذيتك غيث يسقي هالجفاف ويأمن جزوعي
Romanceعودة بِحله جديدة..بقصةٍ تروي العديد من المشاعر التي لاتُصف ♡