Part 3

0 0 0
                                    

شروق: م تبيعي الشقه المحندقه اللى انتِ فيها وتأجرى شقه اكبر
خلود: مش عارفه... بس الشقه دى حلوه ى شروق
شروق: لا ى حبيبتى شوفيلك شقه اكبر عشان بنتك تبرطع فيها و لسه لما تكبر بقا هتقولك هاتي لنا شقه كبيره وكدا وهتكون الشقق غليت و كدا
خلود: مش عارفه بقى مش فكرت ف كدا قبل كدا ى شروق... و مش عارفه بدر هيوافق ولا لأ
شروق: و مش يوافق ليه بقى
خلود: عشان هو مش بيحب التنقل و كدا
شروق: ايه اللى بتقوليه دا
خلود: ايوا بكلمك بجد
شروق: لا لازم تصري على رأيك

وهم جالسون سمعوا صوت صريخ منه لتجري شروق عليها فتجد فأر صغير و قامت بالصراخ بصوت عالى من الخضه واصبحت هيه و منه يصرخون لان الفأر كان يجري باتجاهم ثم ضربت خلود الفأر بالمقشه و مات الفأر و بعد إلحاح كبير من خلود على شروق ان تأخذ الفأر و تلقيه ف القمامه ثم تأخذ القمامه و ترميها ف صندوق القمامه... وافقت

و مرت الايام سريعا و رجع بدر من عمله و عند دخوله للمنزل وهو ينزع الحذاء خرجت من الغرفه شروق وهى تقول له بصوت مرتفع

شروق بصوت عالٍ: اييه مش تخبط بتفتح كدا وخلاص هو انت مش عارف انى هنا ولا اى؟
بدر بصوت خشن: لأ ى ماما انا داخل بيتي و عارف انك مشيتي امبارح حضرتك لسه منورانا ليه؟
شروق بصوت عالٍ: شوفي... شوفي ى خلود اختك اللى جوزك بيطردها... وانتِ ف مكانك ساكته

كانت خلود على سريرها ف غرفتها ولا تستطيع التحرك و الذهاب اليه و مناقشته

بدر بصوت خشن: و كمان مش عجبك روحي شوفى هتعملي اى

كادت شروق تنفجر من غضبها... دخل بدر غرفته بمشاعر بارده ليغير ملابسه و نظر لخلود و ليجدها تنظر اليه نظره غاضبه مما فعله بأختها

خلود بصوت خافت حتى لا تسمعها شروق: ايه الى انت عملته دا هااه؟؟؟ 
بدر بصوت عالي و هو لا يبالى: انا معملتش حاجه روحي شوفي اختك بتتكلم ازاى ى خلود
خلود عصبيه و صوت خافت: دي ضيفه عندنا يعني مش ينفع تكلمها كدا مريم عماد

لم يرد بدر على خلود وخرج من غرفته وكان متجه للحمام ولاكن كانت منه بالحمام ف انتظر بالصاله ليجد شروق تشاهد التلفاز فينظر لها وهو يحدق بعصبيه

بدر: هو انتِ مش ناويه تمشي
شروق ببرود: همشي ليه دا بيتي
بدر ويكاد ان ينفجر من الغيظ: بيت مين يختي؟؟؟
شروق وهى تكرر كلامها ببرود: بيتي

رفع بدر حاجبيه و نظر لها وهو يحرك رأسه لاخلف و يأخد نفس ليذهب غضبه عنه

بدر: بيتك ودا على اساس اى بقى
شروق: دا بيت اختى وبيت اختى هو بيتي

ثم عاودت النظر ف التلفاز... فينظر لها بدر ويوجه لها كلامه

بدر: هو حسن فين؟
شروق: وانت مالك الله
بدر بسخريه : هو مش عشان مش سائل فيكي تقرفي امـ**ـي
شروق وهي لا تبالى لكلامه و تنظر على التلفاز: خليك ف حالك

خرجت منه من الحمام فقد كانت تأخذ شاور و ذهبت مسرعه لوالده وضمته بشده جعلته يهدأ من عصبيته لانه كاد ان ينفجر من خالتها

منه بفرح: وحشتنى قد البحر ى بابا
بدر بابتسامه و حب: حبيبة الب بابا ى منوشي انتِ

ذهب بدر و دخل للحمام و عندما كان هو ف الحمام دخلت شروق لغرفه خلود

شروق بحزن مصطنع: شوفتى ى خلود بدر بيتكلم معايا ازاى...و على فكره انا زعلانه منك كدا سايبه يكلم اختك الكبيره كدا مش عارفه انتِ ازاى ساكته كدا انا لو مكانك ى خلود و حسن اللى قالك الكلام دا كنت بهدلته ع اللى قاله دا
خلود بحزن: معلش حقك عليا ى شروق متزعليش ى حبيبتى
شروق : انتِ ى خلود اللى عودتيه على كدا من الاول مريم عماد

سمعت شروق صوت باب الحمام وهو ينغلق فخرجت من غرفه خلود وذهبت للغرفه نوم منه (لانها تبيت بها) 
دخل بدر لغرفته

بدر بحب: اعملك معايا ساندوتش ى خلود؟
خلود بغضب: لا
بدر: ف اى أنتِ بتتكلمى كدا ليه؟؟
خلود بغضب: خليك براحتك ى بدر...
بدر بغضب: بصي ى خلود عشان تبقي عارفه انا بعد كدا لما امشى ع الشغل لما اجي ملقيهاش هنا اتفقنا... و يعنى أنتِ مش عايزة ساندويتش 
خلود: انت بتعمل كدا ليه اختي وقاعده معايا عشان تشوفنى لو محتاجه حاجه... بتعمل كدا ليه ى بدر؟
بدر: ليه هو انا مش هقدر اشوفك لو عايزه حاجه ى خلود
خلود: هيه قاعده معانا مديقاك ف اى بقى؟؟
بدر بصوت عالي من شده عصبيته: انا مش قادر بقى جاي من الشغل و تعبان عايز استريح ف شقتى اجى الاقي حد غريب ليه؟؟
خلود: هي شروق حد غريب ى بدر؟؟
بدر: اختك دى وش مصايب متجيش هنا غير لما تخلينا نتخانق مع بعض... و اول لما تمشى الاقي بنتك هيه التانيه تعبانه و خدلها اسبوع تعب عرفتى ليه بكرها... و بعدين مش عارف جوزها اللى سيبها تبات هنا و مش بيسأل عليها دا اى تلاقيه متجوز عليها
خلود بعصبيه: اى اللى بتقوله دااا
بدر: هيه دي تطاق... هيه مش بتخلف و كمان مش طبعها كويس ولا شكلها عدل حته و كل حاجه بتقول انه متجوز عليها عشان كدا سيبها قاعده هنا براحتها

وكانت شروق واقفه على باب غرفه منه و قد سمعت كل ما قيل فـ.... يتبع 
Mariam Emad

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دَمَرَتْ حَيَاتِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن