٣

2 0 0
                                    

.

قمت خذيت اللاب توب من الصاله .. طبعا هاللاب توب شراكة بيني وبين فاطمة و بين امي بعد .. شلت واير التلفون و خذيته معاي الغرفه .. قعدت على سريري و بطلت اللاب توب طبعا لازم اول شي اسمع سنفونية طرّاد تطلع من المروحه .. ركبت واير التلفون و شبكت .. و دشيت المسنجر .. وقعدت اسولف مع ربعي ..

مر الوقت و صارت الساعه 3 .. ردلي الاحساس اللي حسيته بالحمام .. حسيت في هوا صوب ارقبتي .. شعر يمبي وقف هديت الكي بورد وقعدت اتلفت .. تعوذت من ابليس ورديت اسولف بالمسنجر ..

أذن الفير قمت اتيدد طلعت الحوش مادري ليش قلبي بدى يرقع .. متعوده اروح الحمام هالحزه بس مادري ليش خفت .. دشيت تيددت و بسرعه طلعت .. فرشت السيادة و صليت .. وبعدها رديت عالنت مره ثانيه ..

قعدت اسولف بالمسنجر مع واحد من اسمه حسن .. علاقتي فيه صداقة وماتتعدى المسنجر .. البيت كان كله هدووء ..

فجأه سمعت صوت بالصاله صوت احد يمشي .. وصل صوت الخطوات لي باب غرفتي .. رفعت راسي عالباب بنطر احد يدش علي بس محد دش ..

قلت (برب) حق اللي اكلمه و نطرت فتره بعدها سميت بالرحمن و بطلت باب غرفتي بس مالقيت احد ..

تعوذت من ابليس و رحت أشوف منو اللي قعد ؟؟ بس الكل نايم .. خفت جان اروح اقعّد امي حق الصلاة .. منها تصلي ومنها اقعد معاها لأني خايفة .. قعدت بالصالة نطرت امي تطلع من الحمام و كنت اتعوذ من ابليس وقلبي يرقع ..

بعد فترة رديت اسمع خطوات حدي خفت وقمت اتعوذ بس هالمره اطلعت خطوات امي خلصت من الحمام ويت تصلي .. ماتدرون اشكثر ارتحت يوم شفتها .. قعدت يمها ناطرتها تخلص

سعاد ( بعد ماخلصت صلاتها ) : ها حبيبتي اشفيج قاعده اهني

فجر : يمه سمعت قبل شوي صوت خطوات يم داري بس محد كان قاعد

سعاد : تعوذي من ابليس ماكو شي لا تخوفين نفسج

فجر : والله يمه سمعت خطوات واضحه بعد

سعاد : يمكن يدتج قامت تعرفينها اهي و عكازاتها

فجر : لا يمه والله الصوت وصل لي باب داري بعدين وقف بطلت الباب ماكو احد

سعاد ( ابتسمت و ماهتمت للموضوع ) : تعالي يمي

( رحت يمها جان تلمني وتحط راسي على صدرها )

سعاد : لا تخافين مافي شي يخوف هذا بيتنا من عمر ومافيه الا العافية

( سكت و حاولت اتناسى اللي صار )

سعاد ( باست راسي واقعدت تمسح على شعري )

فجر : احبج يمه .. واسفه اذا ضايقتج معاي الايام اللي طافت

سعاد : يمه انتي واختج عندي بالدنيا و ما ازعل منكم

فجر ( رفعت راسي وطالعتها ) : و ماما آمنة ؟

فجرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن