#4

90 21 109
                                    

⠀⠀
⠀⠀
⠀⠀
⠀⠀

تمُر الأيام ونحنُ حُطامٌ ..

⠀⠀
⠀⠀
⠀⠀
⠀⠀
⠀⠀
⠀⠀

تـايهيـون
⠀⠀

استيقظتُ صباحًا لاشيح ببصري سريعًا نحو بوميقيو
زفرتُ براحه فور أن رأيته مازال موجودًا ولم يغادِر

ولكن سرعان ماتعكرت ملامحي حينما لمحت زجاجـةُ الخمر بيُمناه بينما تتخَلل سبابةُ و وسطى يساره سجارةٌ

" صباح الخير "

نظر نحوي دوم أن يجيب لأستقيم آخِذًا تِلك الجحيم مِن يديه رفقةُ زجاجة الخمر متجهةً للمطبخ، غير مبالٍ تماما بصراخه

" كـانغ تايـهيون! توقف عن فعل ذلك"
تحدث فور ان تبعني للمطبخ

" هل لديك أي خُطة بشأن استرجاع ابنتك؟ بدلاً من البكاء طوال الوقت سيد تشوي؟"

تخصرتُ امامه أُرسِلُ إليـه نظراتِ انزعاج واضِحه
ليسحب كرسيًا ويجلس بينما يتمتِم

" لا اعلم حقًا، استيقظت فجرًا رفقةِ كابوس.. رأيتُ زوجتي تقترِب مني وتصفعني.. اخبرتني بأنّي مهمِل جدًا"

اقتربتُ أُربِتُ على رأسِه
" كابـوس، زوجتُك تحبك كثيرًا وهي تعلَم بأنك لستَ مرتاحًا"

تنهدتُ، حالتُه يرثى لها حقًا، أن بقيتُ هكذا أُشاهِد من بعيد فَلن يُجدي الامرُ خيرًا

" غيـو، ابقَ هنا وعِدني بأنَك لن تغادِر المنزل سأقوم بشيء ثم أعود.. حسنًا؟"

" ايـن؟"

" لـن اخبِرُك ولكن إن عُدت سأجِد لك حلاً من اجل يـون لِذا عليكَ أن تنتَظِرني، هَـل تعِدني؟"

استقـام ليعانِقني
" اعِـدُك.. شكرًا لك تـايهـيون، انت اصبحت عائلتي"

عائِلتي؟ أكـان يقصُدهـا حقًـا!
مُنذ أن كُنت في السادِسةِ من عمري وأنـا لم أستمِع لتِلك الأحرُف البسيطـة، والان اصبحتُ في الخمسة والعشرون مِن عمري..لطالمـا عِشتُ وحيـدًا يتيمًا من بعد رحيل والداي، الكثير مِن المـال مُقابِل الوحـدة

أحقًـا يعتبِرُني جزءً من عائِلتِه الصغيـرة؟..
سـأحميكَ بروحي تشـوي بوميـقيو
ولكِن لا تتخلَ عنِي، تشبث بيدي
لنُصبِح أعـز الاصـدِقـاء

ربـتُ على كتِـفه ثُم فصِلت عناقـنا، لأضـع لَـه حساءً قمت بتسخينه، ثُم صَببتُ لـهُ كوبًا مِن العصير
" تغذى جيدًا من أجل صغيرتِك حسنًا؟"

ازرَق ¦ taegyu حيث تعيش القصص. اكتشف الآن