وقفت على طرف اليخت والهواء يداعب خصلاتها الشقراء وهي تتنفس الصعداء بابتسامة لتجد من يحاوطها من الخلف دافنا وجهه في جوف عنقها:
" اشتقت لكي كثيرا "
ابتسمت بخفه ومدت يدها تداعب خصلاته:
" وانا ايضا شيكاد..مر وقت منذ كنا وحدنا في تلك الاجواء"
ادارها شيكاداي وهو يطالعها بابتسامه:
"اجل وهذا ليس كل شيء...اغمضي عيناكي يودو"
نظرت له بعدم فهم فابتسم بخفه وهو يشير لعيناها:
"اغلقيهم هيااا"
اغمضتها بطاعه فأخرج ظرفا من ردائه واردف:
"افتحي عيناكي الان جميلتي"
فتحتهم ببطىء لتجد ظرفا في يد شيكاداي فتحته بفضول فاتسعت عيناها ولمعت بالدموع وهي ترى دعوه زفافهم:
"ش...شيكاداي هذا.."
ابتسم لها بحنان وهو يعانقها بقوه:
"لن استطيع الصبر اكثر جميلتي...سوف نتزوج في بدايه الشهر القادم"
اومأت له بابتسامة عريضه وهي تعانقه بقوه:
"اعشقك شيكاداي"
ضحك شيكاداي بخفه وهو يدور به وصوت ضحكاتها يتعالى:
"وانا اهيم بعيناكي يودو"وقفت تنظر حولها بذهول حيث تزين السطح بالاضواء الخافته والشموع وبعض الورود وشاشه عرض تعرض صورهم مع اغاني رومانسيه التفتت له لتجده مستندا على الباب بابتسامته الجذابه:
"كيف ومتى فعلت كل هذا كاواكي!!"
ابتسم كاواكي بخفه وهو يفرك خصلات شعره:
"اردت تعويضك اسف لانني كنت مقصرا معكي في الاونة الاخيره....انتي تعلمين انني احبك بشده يا سوميري ولكن الظرو.."
قاطعة حديثه وهي تركض له وتلقي بجسدها عليه:
"انا لا يهمني سواك يا كاواكي اعتذر لانني غضبت فقط...كنت خائفه من انك قد مللت مني"
ابعدها وهو ينظر لعيناها بصدمه:
"بماذا تهذين الان سوميري؟! انتي الفتاه الوحيده التي احببتها في حياتي انتي من اريد ان اقضي معها باقي حياتي..انا حتى لا استطيع العيش بدونك"
ادمعت عينيها وهي تبكي بندم:
"اسفه انا اعرف هذا ولكن..."
تنهد بضيق من رؤيتها تبكي واحتضنها بقوه:
"غبيه حين تقلقين تعالي الي يا سوميري انا هنا دائما من اجلك"
اومأت له وهي تستكين بين احضانه فابتسم بخفه وهو يسحبها ويجلس ارضا واجلسها في احضانه كي يتابعو عرض صورهم منذ التقو والفيديوهات التي سجلوها اثناء تجولهم معا نظرت له بخجل فقام بتقبيل عيناها بعشق:
"احبك يا جميلتي"
نظرت له بأعين تنبض حب لذلك الرجل الذي انقذها من احلك ايامها وعانقته بشده:
"وانا ايضا احبك كثيرا"بينما في الحديقه الخلفيه حيث مرسم كبير مليء بالصور وهو خاص بأيشي فحسب تمشت تنظر حولها بذهول ثم التفتت له بابتسامة عريضه:
"لديك موهبة رائعه حقا ايشي"
ابتسم لها بهدوء واشار على لوحه معلقه ومغطاه في نهاية الغرفه:
"هذه تحفتي الخاصه رسمتي المفضله استغرقت وقتا طويل"
اقتربت من اللوحه بفضول ورفعت الغطاء فاتسعت اعينها بصدمه وهي ترى صورة لها تبتسم بعفويه وجميع تفاصيل وجهها واضحه التفتت له بذهول فوضع يده خلف عنقه بابتسامة:
" لا اعرف اذا جيده حاولت بذل جهدي حقا"
شبكت يديها تضغط عليهم بشده امام صدرها ونظرت له بابتسامة وعيناها تلمع:
"انها...رائعه شكرا لك..ايشي"
انزل يده بهدوء وهو يتأملها اقترب منها ببطئ حتى وقف امامها رافعا وجهها بأصابعه ليواجه وجهه:
"ساوري...انا احبك لطالما احببتك منذ التقيت بك ولكن كنت غبيا لا اعرف كيف اعبر كنت قلق ومتردد من خسارتك بجانبي ولكن...الان اقولها لكي بكل قناعه انا احبك يا ساوري هل تقبلين بي كخطيب لكي؟؟"
قالها بتوتر وهو يخرج خاتما من جيبه وضعت يديها على فمها ثم ارتسمت ابتسامه عريضه وهي تومأ بإيجاب:
"اجل..اجل انا موافقه"
نظر لها بابتسامه عريضه واضعا الخاتم في اصبعها ثم دار بها بسعاده لتردف بابتسامه:
"احبك ايشي"
نظر لعيناها بحب صافي:
"وايشي مغرما بك ساوري"
اقترب منها طابعا قبله على شفتيها يثبت بها حبه لها فهو ان ينتظر تلك اللحظه لسنوات...بينما بعيدا عنهم حيث التله المرتفعه كانت تقف بسعاده وهي ترى البحر امامها يمتد الى ما لا نهايه وخلفها الاشجار التي تحيط المنزل والتله وتلك الخيمه الصغيره خاصتهم التفتت لاينوجين بابتسامة طفوليه:
" المكان رائع حقااا اليس كذلك؟؟ "
اومأ بهدوء فنظرت له بشك تحول لقلق:
"ما بك؟؟ هل اصابتك تؤلمك؟؟"
تقدم منها ببطئ ثم حاوط وجنتيها بخفه ويثبت عيناه في عيناها:
"هيماواري...انا ماذا اكون لكي؟؟"
اشتعلت وجنتيها وهي تهرب من عيناه:
"اخبرتك بذلك في الصباح بالفعل"
تنهد وهو بردف بصوتا عميقا لم تسمعه يتحدث به من قبل:
"هيماواري اجيبيني...هل تحبيني؟"
نظرت لعيناه بتردد لتجد عيناه مليئه بالتوتر والرجاء وقفت على اطراف اصابعها وهي تحيط عنقه ثم ضغطت على شفتاه بشفتيها برقه وسط صدمته ثم نظرت له بعينان تنبضان بالحب:
"اجل احبك..ياماناكا اينوجين انا احبك"
ارتسمت ابتسامه عريضه على وجهه وهو بعانقها بقوه دافنا اياها في احضانه ثم انحنى لمستواها مقبلا جانب فمها بمكر:
"يمكنني فعل ما اريد صحيح"
اشتعلت وجنتيها وهي تضرب كتفه:
"انت حقير"
ضحك بشده وهو يقبل وجنتيها بقوه:
"معكي فقط اقسم..اعطني يدك"
رفعت له يدها بعدم فهم فوضع به خاتما من الياقوت المشابه لعيناها:
"هذا هو وعدي بأننا سنكون معا للنهايه"بينما امام منزل كبير نسبيا توقفت سياره رياضيه سوداء ليهبط منها الاشقر وبجانبه تلك الحسناء وقفت امام بوابة المنزل بابتسامة:
"المنزل تم الاعتناء به جيدا حقا بوروتو"
اومأ بابتسامه وهو يفتح الباب:
"ارسل عمال لتنظيفها بشكل دوري"
دخل الاثنان ولكن الاضواء كانت مغلقه نظرت بجانبها لم تجد بوروتونظرت بتدقيق وهي تنادي عليها فاشتعلت اضواء منخفضه لترى البالونات منتشره والورود اتسعت عيناها بذهول وهي تضحك بشده لتجده يجلس على ركبة واحده في منتصف قلب من الورود ويرفع خاتما من الالماس الاحمر:
"سارادا في مثل هذا المكان قبل عشر سنوات افترقنا بسبب غبائي...لطالما احببتك منذ كنت طفلاا ولكن كنت اعاني من هاجس انك قد تختفين اذا اعترفت لكي بهذا وحين صارحتني كدت اطير من فرط السعاده ولكن سيطر علي القلق والخوف من ان تمل مني وتنطفأ شعلة حبك لي لذا ابعدتك واحرقت قلبي على فراقك.. الامر كان جحيما لي بشده كنت اراقبك دائما في كل خطوه تقومين بها اردت ان اكون قربك ولكن...اعترف فشلت مره ولكن لن افوت الاخرى سارادا انتي الفتاه التي لطالما احببتها انتي حبي الوحيد الحقيقي هل تقبلين ان تقاسميني حياتي؟؟ هل تقبلين ان تتزوجيني سارادا؟! "
بقيت تنظر له ولا تنكر ضربات قلبها العاليه وتورد وجنتيها فنظر لها بتذمر مضحك:
" لا امانع البقاء هكذا ولكن هل تم رفضي ام لا؟؟ "
ضحكت بشده وجلست امامه كذلك ولكن عينيها مليئه بالحزن:
" هل تعدني انك لن تتركني مره اخرى؟؟ "
نظر ارضا بصمت ثم اردف باختناق:
"سارادا تعرفين حين فعلت ذلك كان لدي اسبابي كنت احمقا في ذلك الوقت حقا ندمت على كل هذا...الا استحق فرصة اخرى؟؟"
سقطت دمعه منها دون اراده:
"اعرف ولكنني لازلت قلقه..لا اريد خسارتك مره اخرى"
اقترب منها وهو يمحو دموعها بأصابعه وينظر لها بندم:
"لن يحصل ابدا...انا احبك يا سارادا"
ابتسمت له وسط دموعها وهي تعانقه بقوه:
"وانا ايضا احبك ايها الغبي"
ضحك بخفه ثم البسها الخاتم وهو يقبل يديها بحب كادت تتحدث ولكنه حاوط خصرها مقربا اياها منه بابتسامة لعوبه:
"لقد انتظرت كثيرا لن اسمح بهذا اكثر"
ضحكت بخفه وهي تحاوط عنقه بمكر:
"ماذا تعني بوروتو؟!"
ضحك بوروتو بشده وهو يلقي رأسه في جوف عنقها يتنفس براحه:
"ستعرفين كل شيء لاحقا اميرتي"
أنت تقرأ
غرور الحب🎋♥
Romanceافترقا وهم اصدقاء ولكن جمعهم لَقُآء العائلات كيف سيندمج مغرور وسيد افعاله مع عنيده مهووسه بالنظام والقوانين؟! الرغبه التي دفنت لسنوات تعود لتطفو على السطح مره اخرى فهل ستجد مرادها اخيرا؟! اي منهم ستطغي طبيعته وتغرق الاخر الغضب والسيطره ضد العقل وا...