بدأت الملاحقه🌪

189 8 1
                                    

اشرق الصباح جاعلا الجميع يستيقظ بتأفف نهض بوروتو وهو يمدد جسده ويتثائب:
"انهضو ايها الخنازير"
القى عليه ايشي الوساده بانزعاج وهو يفرك عيناه:
"اللعنه على صوتك يا بوروتو"
نظرت ساوري لايشي بانزعاج وضربته بالوساده بقوه:
"صوتك فزيع لا تصرخ"
تململت هيماواري بكسل وهي تعانق وسادتها:
"اصمتوو كفى ازعاج"
هزت سوميري كتف كاواكي ببطئ:
"اويي استيقظ حل الصباح"
عانق يدها وهو ينام مجددا:
"لايزال باكرا لنعود للنوم الان"
نظرت يودو لشيكاداي بسخريه وهي تسحب اذنه:
"استيقظ ايها الكسول هياا"
نظر لها بعينا واحده وملامحه منكمشه:
"سأنتقم منك حين استيقظ نامي او اصمتي"
فرك اينوجين خصلاته بتثائب:
"لما لا ننام مجددا واللعنه انا متعب"
ضحكت سارادا عليهم بشده كانو مضحكين بحق بينما بوروتو يطالعهم بسخريه مد يده لسارادا ليساعدها في النهوض فأمسكت يده بابتسامه ونهضت اتجه بوروتو للخروج من الغرفه ومعه سارادا:
"انهضو واغتسلو ايها الحمقى لدينا يوما طويل"
لم يجبه احد فابتسم بشر واغلق باب الغرفه من الخارج:
"اليكسا قومي بتشغيل اعلى تردد لاصوات الاجراس في غرفة المعيشه"
نظرت له سارادا بصدمه لحظات وكان صراخ الجميع يسمع من الداخل وسارادا تضحك بقوه وبوروتو يستمع باستمتاع بعد عشر دقائق فتح الباب بابتسامه بارده ليجد شيكاداي يضغط على اذنه بقوه وكأنه فقد السمع ايشي وكاواكي يغطون اذانهم بالوسائد واينوجين يدفن رأسه اسفل الوسائد بينما الفتيات وضعت سدادات الاذن بكل برود ما ان رأى الفتيان بوروتو لعنوه بشده وركضو خلفه وهو يركض باستمتاع غير ابه انهم سيقتلونه سقطت الفتيات من الضحك بينما بوروتو جعلهم يركضون في كامل المنزل نظر لهم بمرح وهم لا يستطيعون التقاط انفاسهم:
"الرياضه مفيده في الصباح واظبو عليها"
نظرو له بشر ولكن لا طاقه للركض بعد الان ضحك بشده وساعدهم للوقوف وصعدو ليستعدو وكذلك الفتيات بعد ساعه اجتمعو في غرفة الطعام وهم يتبدلون الضحكات والتذمر قاطع تلك الاجواء رنين هاتف بوروتو اشار لهم بالهدوء واجاب ببرود كعادته:
"مرحبا....اجل انا هو بوروتو.....كيف متى حدث هذا؟!"
نهض بقوه جاعلا المقعد يسقط ارضا وعروقه اصبحت بارزه واحتدت ملامحه ما جعل الجميع ينظرون له بقلق ليردف بغضب هز ارجاء المنزل:
"اغلق انت الان"
اغلق الهاتف وهو يجذب خصلاته بغضب شديد اقترب منه كاواكي بقلق:
"ماذا حدث معك يا بوروتو؟؟"
نظر لهم بوروتو وقد احمرت عيناه من الغضب:
"هؤلاء الحثاله استطيع تدميرهم في ثواني كيف امتلكو الجرأه!!!"
امسكت سارادا بيده بهدوء:
"اخبرنا من اتصل بك ماذا حدث؟"
القى جسده على المقعد وقد تملكه البرود:
"قام احدهم بحرق ثلاثه من المصانع خاصتي"
اتسعت اعين الجميع فنظر ايشي للفتيان بتوتر ثم اعاد نظره لبوروتو:
"ماذا ستفعل يا بوروتو؟؟"
ابتسم بوروتو بشده ولكن ابتسامه زرعت الرعب في قلوب الجميع:
"لا شيء محدد"
نهض كي يخرج ولكن امسكت سارادا بيده وهي تنظر لعيناه:
"اسمع لا تتهور بالقانون نستطيع محاسبتهم انت لست مثلهم"
نظر لها ببرود وكأنه ليس نفسه من ليلة امس وانزل يدها ببطئ:
"سارادا لا اعتقد انك تريدين ان تكوني عقبه في طريقي لدي قوانيني وطرقي الخاصه"
اهتز كيانها من قوه نظرته وخرج بسرعه بينما هي تابعته بصمت لطالما اتبع بوروتو قوانينه هو لم يجرأ احد على اخضاعه وهذا ما يرعبها ضغط كاواكي على قبضته بشده:
"اللعنه لن ينتهي هذا على خير" 
نظرت له ساوري تحاول تهدأت الوضع:
"لا تقلقو هو فقط غاضب سيهدأ لن يقوم بفعل شيء سيء"
ابتسم اينوجين بسخريه:
"بوروتو الان قنبلة ستنفجر في الجميع"
نظرت له يودو تحاول فهم سر قلقهم:
"مهلا انت تعرفون شيء ما؟؟"
مسح شيكاداي على وجهه واخرج سيجارته بسخريه:
" ليتنا لم نكن...كيرااااان"
صرخ شيكاداي بقوه ليدخل رجلا بعضلات ضخمه وهو ينظر ارضا:
"ما هي اوامرك سيدي"
نظر له اينوجين بهدوء ولكن عيناه تعطيه تحذيرات وتهديدات صريحه:
"استدعي فرق الحراسه سترافقون الانسات لمنزل بوروتو على اطراف المدينه وستطوقون المكان اذا خدشت احداهن ستكون رقابكم في المقابل"
اومأ له كيران بتردد وركض للخارج نظرت سارادا لهم بغضب:
"لن ارحل لمكان ثم على ماذا تنوون؟؟"
نظر لها كاواكي بهدوء:
"اسمعي سارادا سنجيبك على كل شيء ولكن صدقيني هذا ليس الوقت"
نظرت له هيماواري باعتراض وتردف بغضب:
"لن نبقى كالحمقى اخي اعلمنا ما يحدث"
نظر ايشي للفتيات بهدوء محاولا تهداتهم:
"سنخبركم كل شيء في المساء ايمكن ان تثقو بنا هذه المره؟؟"
نظرت الفتيات لبعضها هم لا يمتلكون حل اخر اردف اينوجين وهو يتفقد هاتفه بسرعه:
"حضرو ما ستأخذونه بأسرع وقت"
اومأو له وصعدو لاعلى..
بعد قليل صعد كاواكي لغرفة سوميري وجدها تجلس واضعه يديها حول رأسها بشرود جلس امامها على ركبته بأعين متردده:
"سوميري اخبرتك ان تثقي بي حبيبتي"
نظرت له بشرود ثم عانقته بقوه:
"كاواكي ستكون بخير صحيح؟؟"
ابتسم لها بحب وهو يمحي بعض دموعها المتمرده:
"اجل عزيزتي لن اتأخر عنك اعدك"
بقيت ساكنه بين زراعيه وهو يمرر يده على خصلاتها بشرود بينما في غرفة بجانبهم كانت تلقي الملابس في الحقيبه بغضب عارم وجدت الباب يفتح بهدوء التفتت وهي تنظر له:
"ماذا تريد الان؟؟"
تنهد وهو يمسك كتفيها وينظر لعيناها:
"يودو اهدأي...تعلمين ان لدي اسبابي بحق الجحيم"
امسكته من لياقته بغضب لم يخفي نبرة قلقها:
"كيف تريد مني الهدوء وانا لا اعلم الى ماذا ستذهب او ماذا ستفعل؟!"
ابتسم لها بهدوء محاوطا وجنتيها بلطف:
"لا تقلقي كثيرا تعلمين لا شيء ينال مني صحيح؟؟"
نظرت له برجاء ان لا يذهب ولكنه ابتسم بخفه مقبلا جبينها بحب:
"انا احبك حقا ايتها الشقيه"
ابتسمت كذلك باستسلام وهي تعانقه بقوه:
"انا ايضا اعشقك يا شيكاد لذا ارجوك كن بخير"
ابتسم بخفه وهو يزيد عناقه لها كي يجعلها تشعر ببعض الراحه ولكن هيهات هي تكاد تنفجر من فرط التفكير بالفعل...
وقفت ساوري امام خزانتها بشرود وجدت من يعانقها بالخلف لم تلتف فهي تعلم الفاعل:
"هل يجب ان تذهب حقا؟؟ ايشي"
اسند جبينه على كتفها من الخلف مردفا بهدوء:
"هل تريدين مني التخلي عن اخوتي والهرب يا ساوري؟؟"
ضغطت على شفتيها بقوه والتفتت محاوطه وجهه بيديها تنظر له برجاء:
"لا ولكن...ماذا ستفعلون؟ هل هو خطير؟"
ابتسم له وهو يضغط على طرف انفها:
"هل انتي قلقه علي؟؟"
عانقته بقوه وهي تمنع بكائها:
"اجل انا خائفه ان يصيبك شيء يا ايشي..لانني انا احبك"
نظرت في عيناه وقد بدأت الدموع بالهبوط من عيناها ابتسم بيأس وهو يمحو دموعها بأطراف اصابعه وطبع قبلة على وجنتها:
"لدي سببا قوي لكي اعود الان صحيح؟؟ لا داعي للقلق ثقي بي حسنا؟؟ "
اومأت له بإيجاب فعانقها وهو يضحك بخفه:
"تبا تبدين ظريفة ايتها الارنبة الصغيره"
ضربته في كتفه بتذمر ما جعله يضحك اكثر باستمتاع من اغاظتها..بينما في غرفة هيماواري جلست تطالع حقيبتها بشرود لتجد من يجلس بجانبها ولم تشعر بدخوله:
"ستكونون على ما يرام صحيح؟؟ لن تتأذو؟؟"
نظر للسقف بابتسامة خفيفه:
"بحقك من يستطيع ايذائنا؟؟ الواحد منا بجيش كامل تعرفين هذا"
ضغطت على اصابعها التي تمسك تنورتها:
"اعلم ولكن...لا يسعني الا القلق لا اريد ان اشاهد تألم احدا منكم"
امال رأسه للجانب وهو ينظر لعيناها بابتسامة:
" اعدك سنعود جميعا قريبا ونقيم احتفالا اخر"
نظرت له هيماواري بصمت فنهض للخروج ولكن امسكت يده بتوتر نظر لها بعدم فهم فنظرت ارضا بخجل:
"انا...بخصوص الامس لم استطع اجابتك لانني توترت...انا انا ايضا ابادلك المشاعر يا اينوجين دائما تطلعت لك"
اتسعت عيناه بذهول ثم انحنى معانقا اياها بقوه وسعاده:
"صدقيني اذا مت في هذه اللحظه سأكون راضيا"
بادلته العناق وهي تتشبث به بقوه:
"يجب ان تعود سالما"
اومأ له بطاعه وهو يدفن رأسه في جوف عنقها بسعاده انه سيحصل على صغيرته اخيرا..
بينما سارادا تنظر للنافذه بضيق انها لن تراه قبل ان تغادر لتجد رساله على هاتفها فتحتها لتجدها منه بدأت بقرائتها بسرعه:
"لا داعي لان تقلقي انتي تثقين بي انا اعلم هذا ولذا...انتظريني"
ابتسمت بيأس فعادته في الكتابه المختصره لن تتغير قربت الهاتف من صدرها ونظرت لصورتهم معا المعلقه على الحائط:
"اثق بك ولكن...كيف اقنع قلبي بهذا ايها الاحمق"
تنهدت وارسلت له كلمه واحده"سأنتظرك" القت الهاتف على الفراش والقت بجسدها عليه كذلك وتنهدت بتعب ظنت ان النهايه السعيده اوشكت ولكن كل شيء تحول في لحظه واحده..

غرور الحب🎋♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن