المقدّمة

1K 36 8
                                    

قبل البدأ بالقراءة هناك بعض الأشياء بحاجة للتوضيح..

كما تعلمون الرواية تصنيفها +18 وتحتوي على كلمات وأحداث عنيفة وجنسية ، ان كنتم لا تفضلّون هذا النوع لا تبدأون بالقراءة ..

وايضاً بالنسبة للفصول احياناً تكون المتحدثة بالفصول من منظور البطلة واحياناً من منظور البطل
المتلاعبة: البطلة
الظل: البطل
لهذا سرد الرواية يتغير ف أريد ان تكونو عالمين بهذا الشيء.

كما وأن تغيير الأحداث في نفس الفصل هو من الكاتبة وليس مني، انا فقط أترجم الرواية..
ف عندما يكون حدث في مكان ما ومن ثم ينتقل إلى مكان آخر هو من كتابة الكاتبة الأصلية لهذه الرواية.
عليكم ان تعتادوا على تغيير الأحداث والأماكن بسرعة في هذه الرواية 😅.

واخيراً ان الصور التي تكون بآخر الفصل هي الرسائل التي كانت تكتبها جدتها الكبيرة (ام جدتها) لـ اديلاين، عن مُطاردها.

إذا كان هناك اي سؤال او شيء لا تفهمونه لا تترددو في السؤال!.

وأهم شيء، أي كلمات او احداث غير مفهومة هي غير مني إنما هذا ما تكتبه الكاتبة لكن ان لم تفهموا اكتبوا وانا سأشرح لكم ❤️

قراءة مُمتعة📚.

********************

ترتجف نوافذ منزلي من قوة الرعد الذي یدوي في ُالسماء. یضرب البرق من بعید ویضيء اللیل.
في تلك اللحظة الصغیرة، تظھر الثواني القلیلة من الضوء الساطع الرجل الواقف خارج نافذتي.

یراقبني.

یراقبني دائماً.

أمضي في حركاتي كما أفعل دائماً.

یتخطى قلبي نبضات قلبي ثم یخفق، ویتحول تنفسي إلى ضحل، وتتعرق .

لا یھم عدد المرات التي أراه، فھو دائ ًما ما یستخرج مني نفس ردة الفعل،

الخوف.

والإثارة.

لا أعرف لماذا یثیرني.

لا بد أن ھناك خطب ما بي.

ليس من الطبیعي أن تسري الحرارة السائلة في عروقي تاركًة وخزات تحرقني في أعقابھا.

لیس من الطبیعي أن یبدأ عقلي في التساؤل عن أشیاء لا یجب أن أفكر فيها

ھل یمكنه رؤیتي الآن؟

لا أرتدي سوى قمیص رقیق بدون أكمام وحلماتي تبرز من خلال القماش؟

أو السروال القصیر الذي أرتدیه والذي بالكاد یغطي مؤخرتي؟ ھل یعجبه المنظر؟

بالطبع یعجبه.

لھذا السبب یراقبني، ألیس كذلك؟ لھذا السبب یعود كل لیلة، ویزداد جرأة في تحدیقه بینما أًتحداه بصمت. على أمل أن یقترب مني،حتى یكون لدّي سبب لأضع سكینا على رقبته.

الحقیقة ھي أنني خائفة منه.

مرعوبة في الواقع.

لكن الرجل الواقف خارج نافذتي یجعلني أشعر وكأنني أجلس في غرفة مظلمة، وضوء واحد یسطع من التلفاز حیث ُیعرض فیلم رعب على الشاشة.

إنه أمر مرعب، وكل ما أريد أن  افعله  ھو الاختباء، لكن ھناك جزء ممیز في داخلي یجعلني ثابتة في مكاني متحدیة الرعب. ھذا یجد إثارة صغیرة من ذلك.

حل الظلام مرة أخرى، ویضرب البرق في مناطق أبعد.

یستمر تنفسي فيالتصاعد.

لا أستطیع رؤیته، لكنه یراني.

أبتعد بعیني عن النافذة، وأستًدیر 

لأنظر خلفي في المنزل المظلم، مذعورة من أنھ وجد بطریقة ما طریقا إلى الداخل.

بغض النظر عن مدى عمق الظلال في قصر بارسونز، تبدو الأرضیة ذات المربعات السوداء والبیضاء مرئیة دائ ًما.

لقد ورثت ھذا المنزل من أجدادي.

فقد قام أجدادي الكبار ببناء ھذا المنزل الفیكتوري المكون من ثلاثة طوابق في أوائل الأربعینیات من القرن الماضي من خلال الدم والعرق والدموع وحیاة خمسة من عمال البناء،

وتقول الأسطورة - أو بالأحرى تقول جدتي - أن النیران اشتعلت في المنزل وقتلت عمال البناء خلال مرحلة البناء.

لم أتمكن من العثور على أي مقالات إخباریة عن ھذا الحدث المؤسف، لكن الأرواح التي تسكن الضیعة تفوح منھا رائحة الیأس.

لطالما كانت جدتي تروي قصصاً مزعجة كانت تثیر سخریة والداي.

لم تصدق أمي أي شيء قالتھ جدتي، لكنني أعتقد أنھا لم تكن ترید ذلك.

یمكن أن تكون من أشباح العمال الذین ماتوا في الحریق المأساوي قبل ثمانین عاماً،

أو یمكن أن تكون من الظل الذي یقف خارج منزلي

یراقبني

یراقبني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Haunting Adeline|| مُطاردة اديلاينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن