مُهرة

مُهرة مُهران.

قال أبوها " مُهران " بصوت عالي وهو داخل ألأسطبل بغضب:

- قَتلتيه يا مُهرة؟؟! بتفتحي على نفسك أبواب جحيم مُوسى!!!

كانت بتمسح على رأس حُصانها الأبيض رفعت عينها ألمطمسة بسواد كحلها وقالت ببرود:

- أه قتلته، ولو رجع بيا ألزمن هقتله تاني

رجعت تمسح على راس حُصانها فقال بغضب:

- براحتك يا مُهرة براحتك، أنتِ حُرة معاه!! سَلام.

عودة إلى ألخلف:

كانت مُهرة راكبة حُصانها وبتتمشى بيها نَاحية ألبحر، نزلت من على الحصان فـ صدح صوت خلخالها وأساورها و سلاسلها رفعت الوشاح الأسود المُطرز بشغل بدوي أحمر من على فمها وراسها..طار شعرها الأسود الغجري وراها وقعدت تراقب غروب الشمس!

جه من وراها " شريف " شقيق مُوسى من أبوه

مسك وشاحها وشمه وهو بيغمض عينه، وقرب وهو بيمسك شعرها وبيقول:

- إمتى بقى تحني يا..

وقبل ما يخلص كلامه لوت دراعه ووقفت وهي بتقوله بصوت قوي:

- إيدك يا شريف، أنت نسيت نفسك ولا إيه!!؟

قال بحب: إنتِ مش مدياني أي فرصة في ألقرب ليه؟؟ هو أنا قليل؟

خطفت من إيديه الوشاح وقالت وهي بتلفه حوالين راسها مرة تانية:

- مُش على مُهرة يا شريف، ألعيبك دي مش عليا..عايز توقعني وتعلم عليا؟؟..إمشي، علشان لو ممشتش همشيك من الدُنيا.

مشيت بعيدة عنه فـ جري وراها بـ إعاقة بسبب رجله الى بتغرس في الرملة وقال:

- مش كشفتي لعبتي؟ أو أنتِ أصلاً كده كده كشفاها؟؟ يبقى بدل مايكون بالزوق يبقى بقلته.

مسك ايديها حاول يقرب منها أكتر، طلعت خنجر وضربته في بطنه وقالت:

- المُشكلة إني مش بكرر كلمتي مرتين يا شريف.

حط إيده على جرح بطنه وإيده أتملت بدمه وقميصه الأبيض قال بصوت تعبان بيحارب الإغماء

- هـ هقتلك يا بنت مُهران، هقتلك يابنت ألكلـب.

إبتسمت وهي لسه زي ماهي ماشية وبعدين ركبت ألحصانة وقالت: يلا يا سدرة.

صهلت فرستها وجرت راجعة لـ بيتها

في الجوار كان مجموعة من حرس شريف الي جام متأخر، واحد منهم صرخ وقال: ألباشا ألصُغير بيمووت!!! رنوا علـى مُوسى بيه بسرعة!

قربوا من شريف وأخدوه ورجعوا على البيت.

في صالة كبيرة أوي كان بيترأس الطاولة وقال ببرود: قتلته! يا بنت ألكلب!

قال أمين الي قاعد بياكل ببرود جنبه: مين مات؟

قال مُوسى بعد ما حط موبايله على السُفرة ألطويلة: مماتش..شريف