"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠
أحبكم ❤️🔥
قرائة ممتعة ☕︎✨️
☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎
"اوه آسفة سيدي، لك ما تريد." أخذت تقترب منه أكثر فأكثر و تلك الرائحة التي تحيط به كم سحرتها و أغرقتها، جاذبيته و وسامته و وقفته و طوله و هالته المخيفة، كم أحبت هذا.
'و الآن كيف سأصل لطوله الشاهق؟' قالت كلماتها و هي تحاول أخذ ربطة العنق و لفها على عنقه في محاولات كثيرة لكن لم تفلح لتستسلم و هذا كله أمام ناظري كازيوس الذي لم يزح عينيه عنها ولو لثانية واحدة.
"آسفة سيدي لكنك طويل جدا لم أستطع أن أص.." و قبل أن تكمل كلامها ارتفعت عن الأرض بحركة واحدة منه لتشهق شهقة قوية إثر فعلته؛ يديه على خصرها مشدودتان بقوة تحملانها، قربها منه حتى تصل لعنقه لتلفها بكل حرص وتربطها جيدا.
لتقول بإحراج شديد و بوجنتين محمرتين " إنتهيت سيدي، هل بإمكانكَ الآن أن تنزلني."
أنزلها بكل بطء على الأرض لتبتعد هي إنشات عنه بسرعة و تحني رأسها خجلا. ليقاطعها " ما هو إسمك؟"
تعجبت هي من سؤاله الغريب هذا، لكن أبعدت كل الشكوك من رأسها لتقول بكل بصوت ناعم " كاميليا روز."
همهم ليستدير و يقول "و الآن اذهبي .. كاميليا."
همت هي بالخروج بسرعة من تلك الغرفة المظلمة ما إن أقفلت الباب ورائها حتى تنهدت بقوة، جلست على الأرض و تنفست بعمق و كأن شخصا ما كان يخنقها "كيف للإنسان أن يكون بتلك الوسامة و الجاذبية لكن ذاك الغرور و التسلط يجعله دنيئا حقا."
خاطبت نفسها لتذهب مسرعة إلى القاعة الكبيرة التي توجد بها جيما و كم تريد أن تروي لها كل ما حدث لها الآن..
دخلت للقاعة الكبيرة لتجوب عينيها المكان لتشهق شهقات متتالية من روعة هذا المكان و كبر حجمه و الأشياء اللامعة الموجودة به 'ما هذا بحق الجحيم لما كل شيء موجود بهذا القصر هو جميل؟!'
خاطبت نفسها في صدمة من ما تراه الآن. بدأت تبحث عن جيما هنا و هناك و أخيرا وجدتها لتصرخ عليها جيما "كاميليا، أين كنتِ؟ لقد تأخرتي كثيرا."
"اووه تأخرت فعلا لو تعلمين ماذا حدث لي."
جيما "كيف؟ ماذا حدث؟ هل أنتِ بخير؟"
"أجل أجل بخير لا تخافي لكن العواطف التي حلت بي قبل فترة من الآن جعلتني أفقد أنفاسي حتى، حتى ينتهي الحفل و سأشرح لكِ."
جيما "جعلتِ من فضولي يخنقني الآن."
مرت ساعات حتى حل المساء ليبدأ الحفل و جيما و كاميليا جالستان في المطبخ ينتظران انتهاء هذه الليلة على خير.
جيما بتسائل "و الآن سيدة كاميليا، هلا تكرمتي بأن تشرحي لي الآن ما حدث معكِ؟"
كاميليا "حسنا لكن لا تنصدمي..حسنا، عندما دخلت...."
بعد نصف ساعة من البلا بلا..
جيما بصراخ "ماذا!! لما لم تقولي قبلا يا لعينة!هذا لا يصدق،فقط واو."
كاميليا " ماذا تعنين بواو هل جننتِ بل يجب عليكِ أن تقولي يا لحظك العثر كاميليا، أنا سأجن و أنتِ تصرخين بواو.. ما الذي لم تفهميه من إنه 'مختل عقلي' و أشك أنه مهووس و عنده هوس الإمتلاك حتى، لكن لا أستطيع أن أكذب حقيقة كونه جذابا و الأكثر من ذلك تلك الرائحة، لقد أسرتني."
جيما باستفزاز "اممم، جذاب إذا و رائحته؟ حسنا يا فتاة، أنتِ قد وقعتِ له بالفعل."
كاميليا بصراخ " هل جننتِ! كيف أقع في حب مختل مثله؟ بل هو مغرور كذلك و لديه جنون العظمة! يظن أن الكل خدم عنده و يأمر كيفما يشاء! أفضل الموت على أن أقع بحبه."
جيما بخفوت " كاميليا جحيمك وراءك."
يتبع ✌︎
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
ح
سابي على الأنستا 💜
"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠
أحبكم ❤️🔥
أنت تقرأ
𝐏𝐎𝐒𝐒𝐄𝐒𝐒𝐈𝐕𝐄 𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐈𝐕𝐄 ✔︎ {مڪتملة}
Romanceلم يرد عليها وقف من مكانه ليطفئ سيجارته و يتجه نحوها بجمود حتى وصل أمامها ليقول " تزوجيني." هي فتاة بريئة جميلة لا تعرف شيئا عن عالمه الدموي و المظلم، كان كل همها الدراسة للحصول على لقب محامية.. حتى أتى ذاك اليوم لتلتقي به و يهددها بالزواج منه فهو...