𝐏𝐎𝐒𝐒𝐄𝐒𝐒𝐈𝐕𝐄 𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐈𝐕𝐄 ✔︎ {مڪتملة}

𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙚𝙞𝙜𝙝𝙩°8

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥

قرائة ممتعة ☕︎✨️

☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎

عانقت كاميليا جيما بقوة لتبدأ شهقاتها في التزايد لتقول " أريد أن أذهب عند خالتي اشتقت لها."

جيما بقلق "..حسنا، هيا سنذهب الآن."

خرجتا من القصر و قبل أن يخرجا من البوابة قابلتهم سيارة فخمة ليخرج سائقها و يقول "آنسة كاميليا، آنسة جيما، اركبا سأوصلكما إلى المنزل."

كاميليا بصراخ " من قال لك أننا نريد شفقتك؟"
السائق " إنها أوامر سيدي يا آنسة."

كاميليا "و من يكون هو حتى يتحكم بحياتي قلت لكَ لا أريد!"

الحارس "لكن .." قاطعه صوت رنين هاتفه ليتفقد المتصل و يتحدث معه ليقول " آنسة كاميليا، سيدي يريد أن يتحدث معكِ."

أخذت هي الهاتف منه بقوة لتقول بكره " ماذا تريد مني و اللعنة؟"

"لا تصرخي، أنظري إلى جانبك فوق، هل ترين تلك البندقية؟ رصاصة واحدة في رأس صديقتك ستأخذ حياتها العزيزة، من الأحسن لكِ أن تتبعي أوامري."

بلعت كاميليا ريقها لتبدأ بالبكاء لتقول بغصة "متوحش ملعون."

"أجل اشتمي لكن إحذري مني مستقبلا يا زوجتي المستقبلية."

ركبت كاميليا هي و جيما داخل السيارة و يقود السائق.
جيما بقلق "ماذا بك عزيزتي و من كان المتصل؟"
كاميليا "سأشرح لكِ عندما نصل."

وصلت كلاهما إلى المنزل. استقبلتهم أم جيما و بعد أن رأت حالة كاميليا شهقت بقلق لتقول "هل أنتِ بخير كاميليا؟ من فعل بكِ هذا؟"

جيما "أمي لندخل أولا و هي ستشرح كل شيء."
دخلتا ليجلسوا في الصالة. ذهبت أم جيما لتحضر بعض الشاي لكليهما. "و الآن عزيزتي كاميليا من فعل بكِ هذا؟"

بدأت كاميليا بالبكاء لتقول "أنا خائفة خالتي .. خائفة."
جيما بقلق "ماذا يحدث كاميليا اشرحي لما كل هذا."

بعد ساعة شرحت كاميليا كل ما حدث لها مع كازيوس و كيف هددها بهما و أجبرها على الزواج منه.

الأم "هذا المختل كيف يستطيع فعل كل هذا، ولو كان يحبك حقا لما جعل حتى حشرة واحدة أن تمسك بضرر!"

جيما "اللعين، كيف يجبرك بهذه الطريقة، لقد كانت الشائعات عنه حقيقية فكما يقولون عنه، هو من أكبر رؤساء المافيا و كل شيء بيده هو و لا أحد يستطيع أن يتطفل عليه أو أن يرفض له أمرا، مغرور، وحش الإقتصاد كما يلقبونه."

"و الآن ماذا سنفعل؟"

جيما "ستقولين له أنكِ لا تريدين و لتخبريه عن دراستك و حلمك و كيف أنه لا يستطيع التحكم بحياتك، لكن الآن لا يهم، فلتنسي قليلا و هيا لنسعف جروحك و غذا سندهب للتسوق أنا و أنتِ لنمرح قليلا ما رأيك؟"

كاميليا "مع أنه لا رغبة لدي في التسوق أو فعل أي شيء آخر، إلا أنني سأذهب معكِ."

فرحت جيما لتذهب إلى غرفتها و تعالج جروح كاميليا و يناما..

يتبع ✌︎

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

"نجمة مضيئة ✨️ من أجلي لا تبخل علي بوضعها فهي سر إستمراري و تشجيعي"🌠

أحبكم ❤️‍🔥